Don't play with me
13-05-2011, 03:33 PM
http://www.1eman.com/files/1_21231678223.gif
قال - إبن القيم - رحمه الله - فى كتابه -
{ الجواب الكافى لمن سأل على الدواء الشافى - ص - 235 - }
( من العجب - أن الآنسان يهون عليه التحفظ - والآحتراز من أكل الحرام
- والظلم - والزنا - والسرقه - وشرب الخمر -
وغير ذلك - ويصعب عليه التحفظ من حركه لسانه -
حتى يرى الرجل يشار إليه بالدين - والزهد والعبادة - وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله -
ولا يلقى لها - بالا- ينزل بالكلمه الواحده منها - أبعد - مابين المشرق والمغرب .
وكم ترى - من رجل متورع عن الفواحش والظلم - ولسانه -
يفرى - فى أعراض الآحياء والآموات - ولا يبالى مايقول .
وإذا اردات أن تعرف ذلك فأنظر إلى - مارواه مسلم فى صحيحه -
من حديث جندب بن عبد الله - رضى الله عنه قال - قال - رسول الله صلى الله عليه وسلم -
( والله - لايغفر الله لفلان - فقال الله عز وجل - من ذا الذى يتألى على - أنى لاأغفر لفلان - فقد غفرت له - وأحبطت عملك ... )
فهذا - العابد - الذى قد عبد الله - ماشاء أن يعبده - حبطت هذه الكلمه الواحده - عمله كله !!!!
وفى الصحيحين - من حديث -أبى هريره رضى الله عنه - عن النبى صلى الله عليه وسلم .
( أن العبد ليتكلم بالكلمه - من راضون الله - لايلقى له بالآ- يرفعه الله بها درجات - وأن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله - لايلقى لها بالآ- يهون بها فى نار جهنم )
وعند المسلم - ( أن العبد ليتكلم بالكلمه - مايتبين مافيها -
يزل بها فى النار - أبعد ما بين - المشرق والمغرب )
وعند الترمذى - من حديث بلال بن الحارت المزنى عن النبى - صلى الله عليه وسلم -
( أن العبد ليتكلم بكلمه من راضون الله - مايظن أن تبلغ ما بلغت - فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاء .وأن أحدكم ليتكلم بكلمه من سخط الله . مايظن أن تبلغ مابلغت . فليكتب له سخط إلى يوم يلقاء )
وقال - أبن الجوزى رحمه الله فى كتابه ( التذكره فى الواعظ )
فكم .. أفسدت الغيبه من أعمال الصالحين .
وكم .. أحبطت من أجور العاملين .
وكم .. جلبت من سخط رب العالمين .
فالغيبه .... فاكهه الآردلين - وسلاح العاجزين .
ومضغه ... طالما لفظها المتقين .
نغمه .... طالما مجها أسماع الآكرمين .
قال - إبن القيم - رحمه الله - فى كتابه -
{ الجواب الكافى لمن سأل على الدواء الشافى - ص - 235 - }
( من العجب - أن الآنسان يهون عليه التحفظ - والآحتراز من أكل الحرام
- والظلم - والزنا - والسرقه - وشرب الخمر -
وغير ذلك - ويصعب عليه التحفظ من حركه لسانه -
حتى يرى الرجل يشار إليه بالدين - والزهد والعبادة - وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله -
ولا يلقى لها - بالا- ينزل بالكلمه الواحده منها - أبعد - مابين المشرق والمغرب .
وكم ترى - من رجل متورع عن الفواحش والظلم - ولسانه -
يفرى - فى أعراض الآحياء والآموات - ولا يبالى مايقول .
وإذا اردات أن تعرف ذلك فأنظر إلى - مارواه مسلم فى صحيحه -
من حديث جندب بن عبد الله - رضى الله عنه قال - قال - رسول الله صلى الله عليه وسلم -
( والله - لايغفر الله لفلان - فقال الله عز وجل - من ذا الذى يتألى على - أنى لاأغفر لفلان - فقد غفرت له - وأحبطت عملك ... )
فهذا - العابد - الذى قد عبد الله - ماشاء أن يعبده - حبطت هذه الكلمه الواحده - عمله كله !!!!
وفى الصحيحين - من حديث -أبى هريره رضى الله عنه - عن النبى صلى الله عليه وسلم .
( أن العبد ليتكلم بالكلمه - من راضون الله - لايلقى له بالآ- يرفعه الله بها درجات - وأن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله - لايلقى لها بالآ- يهون بها فى نار جهنم )
وعند المسلم - ( أن العبد ليتكلم بالكلمه - مايتبين مافيها -
يزل بها فى النار - أبعد ما بين - المشرق والمغرب )
وعند الترمذى - من حديث بلال بن الحارت المزنى عن النبى - صلى الله عليه وسلم -
( أن العبد ليتكلم بكلمه من راضون الله - مايظن أن تبلغ ما بلغت - فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاء .وأن أحدكم ليتكلم بكلمه من سخط الله . مايظن أن تبلغ مابلغت . فليكتب له سخط إلى يوم يلقاء )
وقال - أبن الجوزى رحمه الله فى كتابه ( التذكره فى الواعظ )
فكم .. أفسدت الغيبه من أعمال الصالحين .
وكم .. أحبطت من أجور العاملين .
وكم .. جلبت من سخط رب العالمين .
فالغيبه .... فاكهه الآردلين - وسلاح العاجزين .
ومضغه ... طالما لفظها المتقين .
نغمه .... طالما مجها أسماع الآكرمين .