المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الدفاع عن أسامة بن لادن : أكذوبة المخابرات وخدعة الطائرات , أسئلة هامة لعقلاء الأمة



أبو القاسم
14-05-2011, 09:47 PM
http://img101.imageshack.us/img101/2066/1195683187ui1ji4.gif

http://img135.imageshack.us/img135/8756/mohamedsaligi6rj1pk5.gif


سلسلة الدفاع عن أسامة بن لادن :
أكذوبة المخابرات وخدعة الطائرات , أسئلة هامة لعقلاء الأمة


اعلموا أن قصة الطائرات كذب من أولها لآخرها , لا توجد طائرات , فالفيديو الذي نشره الأمريكان ليس حقيقياً , فهو من قبيل الخدع السينيمائية التي اشتهرت بها أمريكا .

يوجد فيديو حقيقي لهدم البرجين لا تظهر فيه طائرات .

واعلموا أن أسامة بن لادن لم يكن وراء سقوط البرجين وتفجير جزء من البنتاجون بل المخابرات الأمريكية هي التي دبرت ذلك .

وإليكم الأسئلة التالية :


لماذا ترك أسامة بن لادن رغد العيش وذهب إلى كهوف أفغانستان ؟



لماذا ذهب إلى السودان ؟



لماذا جاهد بنفسه وماله في الحرب ضد روسيا والأمريكان ؟



إذا كان أسامة بن لادن هو الذي دبر أحداث الطائرات فلماذا أنكر ؟



لماذا لم ينسب هذا الشرف العظيم لنفسه إذا كان يرى أن ذلك جهاد ونصر ؟



فبعدما سقط البرجان خرج أسامة بن لادن وأنكر قيامه بذلك .



كيف تصطدم طائرتان ببرجين ولا يسقطان على الأبنية المجاورة ؟



كيف تصطدم طائرتان ببرجين ولا يسقطان أفقياً رغم ارتفاعهما العالي ؟



كيف لا يميل أحدهما ولو بعض أمتار ؟



كيف يصمد البرج أمام هذه الصدمة الكبيرة ؟



طائرة ركاب بوينج تصطدم ببرج , هذا الأمر كفيل بسقوط البرج مباشرة أفقياً .

سرعة الطائرة الأولى كانت 705 كم/ساعة , أما سرعة الطائرة الثانية لحظة ارتطامها بالبرج الجنوبي كانت تبلغ 865 كم/ساعة

نصوروا طائرة تطير بهذه السرعة واصطدمت ببرج فماذا يحدث ؟

ولكنا فوجئنا أن البرجين لم يسقطا أفقياً ( على ظهرهما ) .

وهذا يعني أن التفجير كان من المبنى نفسه , لا توجد طائرات ولا حتى سيارات .

بل توجد خدع سينمائية فقط .


إن أي ناطحة سحاب في العالم ـ سواء أمريكا بريطانيا الكويت ـ أثناء بنائها يتم تزويدها بـمتفجرات ( ديناميت ) على أطراف المبنى ,

ولكن ما السبب في وجود تلك المتفجرات ؟

السبب هو : بعد 20 أو30 سنة عندما تنوي الدولة تجديد هذا المبنى يتم تفجير المتفجرات (الديناميت) بداخل المبنى فتتم عملية " هدم المباني " بأمان وبيسر .


تقسم المتفجرات (الديناميت ) إلى أربعة أقسام . مثلاً لو طول المبنى 100 متر , توضع في أول 20 متر كمية متفجرات , وثاني 20 متر توضع فيها كمية , وثالث 20 متر توضع فيها كمية , ورابع 20 متر توضع فيها كمية , وآخر 20 متر توضع فيها كمية , ويتم التفجير على فترات متلاحقه , يعني كل 5 ثواني يفجرون قسم حتى تخور قوة المبنى وينهدم بالكامل .


إذن رعاة البقر (الأمريكان ) استخدموا المتفجرات في هدم البرجين .


تنبيه : لقد تم البدء في بناء البرجين سنة 1966 وافتتحوهما سنة 1973.

لاحظوا في الفيديو أن الطائره ضربت المبنى من النصف وليس من فوق , وفجأه المبنى ينفجر من فوق ( أول قسم ) ثم ينفجر من أسفل ( ثاني قسم ) ثم في نفس الوقت ينفجر من الوسط , ولقد سقط البرج بتنظيم وبترتيب , فكيف يكون ذلك ؟

لا يمكن أن يكون ذلك باصطدام طائرة , ولكن الشيء الوحيد الذي يجعل البرجين يسقطان بانتظام ويسقطان عمودياً هو التفجير من داخل المبنى .

أي أن الطريقة الوحيدة التي تكفل انهيار البرج رأسياً ( عمودياً ) وليس أفقياً ( على الأبنية المجاورة ) هي المتفجرات ( الديناميت ) الموجودة بجدران البرج .

فكل برج يوجد بجدرانه متفجرات ( ديناميت ) لكي يهدموه وقت الحاجة .

لقد تم تفجيرهم بالتدريج دور يليه دور , وهذا ليس له إلا احتمال واحد وهو التفجير من داخل المبنى , تفجير من أجل هدم المبنى .

لقد أكد بعض الخبراء في الهندسة أن البرجين لا يمكن أن يسقطان بهذة الطريقة إلا بوجود بعض المتفجرات فى أعمدة المبنى فى الأسفل . وأن السقوط لايمكن أن يكون بهذه الطريقة العمودية لو أصضدمت به الطائرة , فالعملية تمت بترتيب تام ودقيق .


هل يصدق أحد أكذوبة الانصهار ؟

كيف ينصهر الحديد في البرجين وكيف تنصهر الطاترات ؟

هل يقبل عاقل تفسيرات الأفاكين ؟

هل يقبل عاقل قول براون وآرين ؟



لقد قال براون : (إن الطائرات التي اخترقت الأعمدة الحديدية وتسببت في ضرر فادح بها لم تكن في الحقيقة السبب الرئيسي لهذا الانهيار، بل إن الحرارة الهائلة المنبعثة من الطائرات المتفجرة كانت هي السبب الأول في ذلك، حيث عرضت المبنى إلى قوى لم يستطع تحملها) .

قال آرين ـ وهو مهندس شارك في بناء البرج ـ : (أن الحرارة العالية تسببت في ذوبان حديد الجزء المركزي ومن ثم انهيار المبنى) .

إن النار كانت في الأدوار العلوية ,

فلماذا انهار البرجان ؟

لماذا حدثت تفجيرات في الطوابق الأخرى ؟

وهل يستطيع أقوى برج في العالم الصمود أمام الاصطدام بطائرة ؟

نفترض أن طائرة اصطدمت بأي برج في العالم فماذا تتوقع ؟

نفترض أن برجاً مصمتاً من الفولاز قد اصطدمت به طائرة بوينج بسرعة 700 كيلو أو 800 كيلو فماذا نتوقع ؟

نتوقع سقوط البرج مباشرة على الأبنية المجاورة , ونتوقع بقايا حطام الطائرة , ونتوقع وجود الصندوق الأسود .

فبفرض وجود طائرات اصطدمت بالبرجين ، وهذا لا يمكن تقديم أي دليل عليه بل توجد أدلة عكسية , فلا بد أن يقع البرجان مباشرة , ولا بد أن يسقط البرجان على جانبهما أي على الأبنية المجاورة .

كيف ينصهر الحديد والألومنيوم ولم يتبق قطعة من الطائرات ولا المباني ولا أمتعة الركاب ؟

تقول مجلة «نيوساينتست» البريطانية ان من المحتمل أن يكون الاصطدام أوقع البطانة المقاومة للحريق عن الأعمدة الفولاذية التي تدعم البناية. ويماثل احتراق آلاف اللترات من وقود الطائرات انفجارا يولد حرارة تزداد بسرعة تفوق ألف درجة مئوية.
ومن دون البطانة المقاومة للحريق سخنت الأعمدة الفولاذية وأصبحت لينة، وأخذت بالانثناء.

هل ذاب الحديد ولم يتبق من الطائرتين شيء وبالرغم من ذلك لم تحترق أوراق مكتوب فيها أحاديث ولم تحترق جثة أحد الطيارين ؟

يخرج علينا الأفاكون الأمريكان ويقولون لقد وجدنا أوراقاً في الطائرات مكتوب فيها الأحاديث التالية :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته "*.*‌
(حم م 4 ) عن شداد بن أوس (صحيح) صحيح الجامع.‌


قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قتل كافر فله سلبه " .
(ق د ت) عن قتادة (حم د) عن أنس (حم هـ) عن سمرة (صحيح) صحيح الجامع.‌

ويقولون لقد عثرنا في أنقاض البرجين على جثة أحد الطيارين وهو موثق اليدين .

كيف ينصهر الحديد وبالرغم من ذلك لم يحترق ورق مكتوب فيه أحاديث , ولم تحترق جثة الطيار ؟

سبحان الله لو أن مسرحية الاختطاف صحيحة وكلام هذا الأمريكي حقيقي فلماذا يحسنوا ذبح الركاب ويسلبونهم ( يأخذون أمتعتهم ) وكلهم سيحترقون بعد دقائق بما في ذلك الأمتعة ؟

أم أن الاصطدام سيحرق المخطوف ولن يحرق الخاطف أو الأمتعة ؟

أما قصة العثور على جثة أحد الطيارين وهو موثق اليدين فهذه أيضاً كذبة مفضوحة، إذ يستحيل بقاء جثة يمكن التعرف عليها بعد ذلك الحريق الهائل الذي بلغت فيه درجة الحرارة ألف درجة مئوية وأذابت الأعمدة الفولاذية للبناية وجعلتها تنهار , وأذابت الطائرتين ولم يبق منهم شيء , على قولهم .

وأين جثة الطيار وما اسمه وأين صوره ؟

الحمد لله أنهم لم يقولوا أن النار أحرقت قيده فقط ولم يصب بأذى مثل إبراهيم عليه السلام وأبي مسلم الخولاني رحمه الله , إذن لوجدنا من يصدقهم عندنا , ويقول إن الأمريكان أنبياء أو من أولياء الله الصالحين .

اعلموا أنه حتى لو استمر الحريق ساعات ، بل أيام ، فلن ينهار البرجان بتأثير النار . فالأدلة علمية ، وتجريبية ، وتوجد صور من حرائق أبراج شهيرة مثل ما حدث في مدريد .
كما أن الحريق الذي حدث في البرجين لم يكن كبيراً ، بل حريق بسيط ولم يستمر لمدة طويلة ( أقل من نصف ساعة ) .

واعلموا أن نظرية تداعي الجسور لا أساس لها من الصحة , بل هي الكذب بعينه , والعاقل لن يقبل إلا بالقول بتفجير البرجين بمتفجرات وليست طائرات .




كيف حدث هذا الاختراق للبرجين ؟

عندما تسقط طائرة أو تصطدم بشيء يحدث انفجار وحريق مباشرة , ثم يتبقى الحطام , لا أن تخترق الطائرة البرج بيسر وسهولة ثم تختفي تماماً فيه وتنصهر ولا يتبقى منها شيء , ثم يظل البرج صامداً أمام الاصطدام الهائل , ويظل يحمل وزنها , ثم ينفجر المبنى بالتدريج , هذا الكلام لا يقبله عاقل .

كيف تختفي الطائرتان في البرجين تماماً ؟

هل هو برج أم المحيط الهادي ؟

هل هو مبنى من عدة غرف أم استاد لكرة القدم ؟

هل كلام مصمم البرجين يقبله عاقل ؟

هل يوجد برج يتحمل اصطدام طائرة أو حتى ميكروباص بسرعة 700 كيلو ؟

هل يتحمل برج في العالم ثقل طائرة ؟

هل سبب وقوع البرج هو ثقل وقود الطائرة ؟

لقد قال الأفاكون هذه الخرافات , فقالوا : (وكان المهندس لزلي روبرتسون قد صمم برجي مركز التجارة العالمي كي يقاوما اصطدام أكبر طائرة كانت موجودة في الخدمة آنذاك وهي بوينج 707. وقال روبرتسون لبرنامج Horizon أنه عندما صمم البرجين لم يأخذ في الحسبان ثقل الوقود الذي تحمله البوينج 707. وأوضح البرنامج أن الوقود الذي كانت تحمله البوينج 767 هو الذي قاد إلى انهيار البرجين).


يا رعاة البقر لو صممتم برجاً من فولاز مصمت ليس فيه غرف أو فراغات فلن يتحمل الاصطدام .
يا أمريكان يا أهل الخدع السينمائية أتخاطبون جهلاء أغبياء ؟
هل يعقل هذا الكلام ؟
برج يتحمل اصطدام أكبر طائرة ويتحمل وزنها ولكن المشكلة في وقود الطائرة , ما هذا البرج العجيب ؟



وبالمرة وقود الطائرة ليس مشكلة لأنه قد اشتعل .

تدبروا هذا الكلام المناقض للكلام الأول

قالوا : ( لقد تم تصميم المباني لتحمل اصطدام عرضي لطائرة صغيرة، وليس لتحمل ضربة مباشرة من طائرة تحمل حوالي 90 ألف لتر من الوقود، فالمباني النووية هي الوحيدة التي تتحمل مثل هذه الضربات. وتتكون هذه الأبراج من أنابيب فولاذية مجوفة بثقوب في جوانبها للنوافذ. وتم وصل قلب فولاذي يدعم أنابيب المصاعد ومخارج الطوارئ بالهيكل الخارج بواسطة قواعد ارضية فولاذية) .

إذا كان السبب هو الاصطدام فكيف صمد البرجان ثم سقطا عمودياً ؟
ولماذا حدثت انفجارات في طوابق أخرى ؟

لماذا هذا التخبط والاضطراب ؟


مرة تقولون الانصهار السبب ومرة تقولون وزن الوقود هو السبب ومرة تقولون الاصطدام , ألا تستحون ؟

كيف تصطدم طائرتان ببرجين ويصمد أحدهما 55 دقيقة ويصمد الآخر ساعة وأربعين دقيقة كما قال جين كوري رئيس فريق التحقيق في انهيار البرجين ؟

هل إذا هبطت طائرة بوينج ببطء على أي برج في العالم ولم تصطدم به هل يستطيع أن يحملها ؟

بالتأكيد لا

وإذا كان الاصطدام هو السبب فلماذا لم يقعا على الأبنية المجاورة ؟

ولماذا حدثت تفجيرات بالتسلسل في أدوار أخرى ؟

كيف تخترق الطائرتان البرجين ؟

إن سمك الطياره التي اصطدمت بالبرج 6 طن من الحديد .. وسمك المبنى 30 او 40 طن من الحديد .. فيزيائياً استحالة الاختراق !

وحتى لو اخترقته فإن قوة الصدمة تجعله يسقط مباشرة على جانبه , فهل حدث ذلك ؟

حجم الطائرة كبير , فأين باقي أجزائها إذا افترضنا أن جزءاً منها اخترق البرج ؟


أما أن تختفي الطائرة في البرج وتغوص فيه ولا يبقى منها شيء فهذه خرافة ؟
طائرة تدخل طابقاً ؟

ما مساحة هذا الطابق ؟

هل هو طابق من عدة غرف أم مطار كبير اختفت فيه الطائرة ؟

كيف تضطربون وتخالفون أنفسكم فتارة تقولون تحكم عن بعد وتارة تقولون اختطاف ؟

هل الحادثة تحكم عن بعد ؟

إذن ما هي البلد الوحيدة التي أنفقت على التحكم عن بعد المليارات ونجحت فيه ؟

إنها أمريكا

هل أسامة بن لادن الذي يعيش في الكهوف قادر على التحكم عن بعد ؟
لا يستطيع


ألم تبرئ وثائقكم أسامة بن لادن وتقول أنه كان في أفغانستان وقتها ومشغول مع القبائل هناك ؟

هل هو اختطاف ؟

ادعت الجهات الأمنية الأميركية بأن : ( 19 خاطفاً -وكلهم من العرب المسلمين وينتمون إلى تنظيم القاعدة وكان بعضهم قد أخذ دروساً في قيادة الطائرات في بعض نوادي الطيران في الولايات المتحدة الأميركية - قاموا بخطف أربع طائرات مدنية أميركية بركابها كانت تقوم برحلات داخلية، وأنهم استعملوا هذه الطائرات في تلك العمليات الهجومية على المركز التجاري العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون في واشنطن، في حين سقطت الرابعة قبل وصولها إلى هدفها وهو البيت الأبيض).

عندما نتدبر هذا الادعاء نجده غير صحيح بالمرة ، بل هو مستحيل الوقوع تماماً .
إن عملية الاختطاف لم تحدث أصلاً .

أين أسماء وصور المختطفين ؟

أين الصناديق السوداء ؟


لم تذكر السلطات الأميركية عثورها على أي صندوق أسود سوى الصندوق الأسود للطائرة الرابعة التي سقطت قبل بلوغ هدفها. وفي هذا الصندوق الأسود لم يكن هناك أي حوار بين الطيار وبرج المراقبة ولا بين الطيار وطاقمه، فكيف يمكن حدوث هذا؟

إن الصندوق الأسود محصن ضد الحرارة وضد الماء وضد جميع التأثيرات الأخرى. ولم يحدث في تاريخ الطيران المدني أن وقعت طائرة على بناية أو على الأرض ولم يتم العثور على الصندوق الأسود، بل يقوم المختصون بانتشال هذا الصندوق من أعماق المحيطات .


أين أبراج المراقبة ؟ وأين الاستغاثة ؟

لم يتم تسجيل أي استغاثة ولا أي تبليغ من أي طائرة من هذه الطائرات الأربع بأنها قد اختطفت، وهذا أيضا يحدث لأول مرة في تاريخ الطيران المدني.. يحدث لأول مرة أن تختطف أربع طائرات في يوم واحد وفي بلد واحد ولا يتم تسجيل أي اتصال من قائد أي طائرة مع برج المراقبة. وهذه هي الاستحالة الثانية، لأن قائد الطائرة لا يحتاج إلا إلى ثوان معدودة فقط، فهل لم يتيسر لأي طيار من الطيارين ما بين 10 و15 ثانية؟.. هل يعقل هذا؟

هل يقبل عاقل قصة التدريب على الطيران ؟

ادعت الجهات الأمنية الأميركية بأن 19 خاطفاً -وكلهم من العرب المسلمين وينتمون إلى تنظيم القاعدة وكان بعضهم قد أخذ دروساً في قيادة الطائرات في بعض نوادي الطيران في الولايات المتحدة الأميركية - قاموا بخطف أربع طائرات مدنية أميركية بركابها كانت تقوم برحلات داخلية، وأنهم استعملوا هذه الطائرات في تلك العمليات الهجومية على المركز التجاري العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون في واشنطن، في حين سقطت الرابعة قبل وصولها إلى هدفها وهو البيت الأبيض.


يستحيل على متدرب في نوادي الطيران قيادة هذه الطائرات الضخمة للأسباب الآتية:
أ- أن هذه النوادي تقوم بالتدريب على قيادة طائرات مدنية صغيرة براكب واحد في معظم الأحيان، ويستحيل على المتخرج من هذه النوادي قيادة طائرات ضخمة مثل طائرات البوينغ التي استعملت في هذه الأحداث، فمثل هذا المتدرب لا يستطيع حتى قراءة العدادات المختلفة الموجودة أمامه في لوحة القيادة ولا يعرف معناها ولا وظائفها.

ب- مما يزيد من استحالة هذاالأمر أن هذه الطائرات انحرفت عن مساراتها المعينة لها وبدأت تطير على ارتفاعات منخفضة وبين عمارات شاهقة دون أي خريطة جوية وأصابت أهدافها بدقة متناهية، فهل هناك أي متخصص في قيادة الطائرات يرى وجود أقل احتمال باستطاعة هواة على تنفيذ هذاالأمر؟!

ج- تكون الممرات الجوية في الولايات المتحدةالأميركية -ولا سيما في القسم الشرقي منها- مزدحمة جداً بالطائرات، ويبلغ هذا الازدحام أشده في سماء نيويورك حيث تهبط في مطاراتها أو تقلع منها مئات الطائرات يومياً. فكيف استطاع هؤلاء الهواة وعديمو الخبرة قيادة هذه الطائرات الضخمة لأول مرة في حياتهم والخروج بها عن مساراتها المعينة لها في هذه المنطقة المزدحمة بالطائرات دون حدوث أي اصطدام مع طائرات أخرى؟
إن من يفعل هذا يجب أن يملك خريطة جوية مفصلة عن مسارات مئات الطائرات الأخرى ومواعيدها ويستطيع أولاً قراءتها ، ثم يختار مساراً آمنا من بين كل هذا الزحام.



كيف لم يتم تبليغ أي شكوى من قائد أي طائرة بوجود طائرات سائبة في هذه المنطقة تطير على هواها؟.

إن خروج أي طائرة عن مسارها أمر خطير جداً ، وقد سمع العالم أجمع الاصطدام الذي حدث في سماء ألمانيا فوق منطقة "ولاية بادن" يوم 2/7/2002 نتيجة انحراف الطائرة الروسية عن مسارها الصحيح مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 70 راكباً كان 54 منهم من الأطفال. كما سقطت الطائرة السعودية في الهند نتيجة للسبب نفسه. وطبعاً لا يوجد أي وجه للمقارنة بين الزحام فوق أجواء نيويورك وزحام الأجواء في منطقة "بادن" بألمانيا أو في أجواء الهند.
إذن كيف تسنى لأربع طائرات الخروج من مساراتها المثبتة في الخرائط الجوية والطيران لمدد كبيرة قاربت بعضها ساعة كاملة دون حدوث أي حادث في سماء الولايات المتحدة المزدحمة دوماً بالطائرات، بل حتى دون شكوى أي طائرة أخرى من هذه الطائرات التي تطير على هواها؟

إننا نرى السلطات الأميركية تبذل كل ما بوسعها لطمس الحقائق واختراع الأكاذيب وحرف التحقيقات عن مساراتها الصحيحة.


كيف صوروا اصطدام الطائرتين خاصة الطائرة الأولى ؟

إما أنها خدعة قد دبروها مثل خدع الأفلام , ولا يوجد طائرات ولا اختطاف, وإما أن تكون حادثة الطائرات حقيقية عندئذ نقول أن من صورها يعلم ميعاد الحادثة .



لماذا وجد أناس من اليهود حول البرجين قبل الانفجار ومعهم كاميرات ويصورون البرجين ؟

إما ليصورون تفجير البرجين بالمتفجرات , وإما ليصورون ارتطام الطائرتين إن كانت حادثة الطائرات صحيحة عندئذ نقول أنهم هم وراء الجريمة , لأنهم يعرفون ميعادها .



لماذا تغيب اليهود جميعهم في هذا اليوم عن العمل ؟ أو لماذا حدث هذا في يوم أجازة اليهود ؟

في اليوم الذي تم تفجير فيه البرجين كانت عطلة لكل الموظفين الإسرائيلين , وتم بيع الأسهم مرة واحدة .



وهل أكذوبة البنتاجون يقبلها أحد ؟

ادعت السلطات الأميركية أن الطائرة الثالثة أصابت بناية البنتاغون، ولا يدري أحد كيف تستطيع طائرة الخروج من مسارها وتطير في الجو بصورة غير شرعية مدة ثلاثة أرباع الساعة في بلد حدثت فيه قبل ساعة تقريباً حادثتان مرعبتان بواسطة طائرتين؟
لأن الطائرة الأولى خرجت عن مسارها الجوي في الساعة 8.15 صباحاً وضربت المركز التجاري في الساعة 8.48 في حين ضربت الطائرة الثانية البرج في الساعة التاسعة تقريباً ، أما الطائرة الثالثة فقد تركت مسارها الجوي المعين في الساعة التاسعة وضربت بناية البنتاغون في الساعة 9.45صباحاً.


ثم كيف تستطيع أي طائرة الاتجاه نحو بناية تعد أحصن البنايات في العالم وتضربها؟ أين الرادارات؟ أين وسائل الحماية وآشعات الليزر التي يتعرض لها كل من يقترب نحوها؟

ولكن الجواب هو أن هذه الطائرة لم تكن موجودة أيضاً .. أي أن قصة هذه الطائرة الثالثة التي ضربت البنتاغون قصة مختلقة أيضاً من أولها إلى آخرها.


ولقد تضاربت أقوالهم في هذا الأمر

لقد أوردت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" -التي كانت أول من أذاعت خبر حدوث انفجار كبير في البنتاغون- حيث ذكرت أن شاحنة كبيرة محملة بالمتفجرات سببت ذلك الانفجار في مدخل البناية. وكان تعبيرها عن الحادث: "A booby trapped truck had caused the explosion" ولكن السلطات الرسمية سارعت إلى تكذيب الخبر وأعلنت عن ارتطام طائرة بالمبنى كعملية إرهابية.
والدليل على كذب السلطات الرسمية في هذا الأمر هو أن رجال الإطفاء عندما هرعوا على عجل إلى مكان الحادث لمكافحة النيران لم يروا أي أثر لحطام أي طائرة.. لم يكن هناك أي حطام ولاأي جثث محترقة أو غير محترقة ولا حقائب سفر مبعثرة أو محترقة.. لم يكن هناك أي شيء،كما لم يظهر أي أثر لحطام هذه الطائرة في الأفلام التلفزيونية الإخبارية ولا في الصور التي وزعتها وزارة الدفاع الأميركية للصحف عن الحادث. فهل تبخرت الطائرة هكذا هي وركابها وصندوقها الأسود؟ وكيف؟ لقد سأل الصحفيون إد بلوكر Ed Plaugher رئيس رجال فرقة الإطفاء التي أطفأت النيران عن هذا الأمر وعما إن كان قد شاهد أي حطام للطائرة فقال:
"... بعبارة أخرى لم يكن هناك أجزاء جسم الطائرة، أو أي شيء من هذا القبيل". علماً بأن الجزء المتهدم من واجهة البناية جزء صغير لا يتناسب مع حجم الطائرة المصطدمة ولا يبلغ هذا الجزء ربع طول جناحي الطائرة، ولو كانت هناك طائرة مصطدمة بالبناية لبلغت أضرار البناية أضعاف ما حدث عدة مرات.
والشيء الذي يجلب الشكوك هو أن وزارة الدفاع الأميركية قامت وعلى عجل بفرش طبقة من الرمل والحصى على أرضية الساحة الداخلية للبناية وكأنها تريد إخفاء معالم معينة مع أنه يجب بقاء كل شيء على حاله حتى انتهاء الفحوص والتحقيقات. وقد أشار الكاتب الفرنسي "تيرى ميسان" في كتابه "الخدعة المرعبة" الذي ذكرناه سابقا إلى أن خبر اصطدام طائرة ببناية البنتاغون ليس سوى كذبة أخرى اخترعتها السلطات الرسمية الأميركية.
ليست هذه كل الأكاذيب التي اخترعتها السلطات الأميركية بل اخترعت أكاذيب أخرى كثيرة مثل أكذوبة "الجمرة الخبيثة" وأكذوبة أنها فوجئت بهذه الحادثة الإرهابية ثم تبين أنها كانت على علم مسبق بها... إلخ.


ولقد شاهدت فيلماً عن حادثة البنتاجون : ووجدت رعاة البقر يقولون بأن كاميرات المراقبة لا تلتقط الصور طوال الوقت , فلا توجد صور لاصطدام الطائرة بالبنتاجون , ثم يأتون بصورة فيها جزء من المبنى متهدم .

سبحان الله , دخلت الطائرة المبنى في اللحظة التي لا تلتقط الكاميرا فيها الصورة ؟


وهل لو طائرة دخلت في البنتاجون ستهدم هذا الجزء الصغير ؟

هل كانت طائرة لعبة ؟

ولكن لماذا صنعوا فيلماً لاصطدام طائرتين بالبرجين ولم يصنعوا فيلماً لاصطدام طائرة بالنتاجون ؟

البرجان عاليان , فلن يكذبهم أحد , فالناس لا تنظر إلى نهاية البرجين طوال الوقت .

وإذا سألت أحداً بجانب البرجين هل رأيت طائرة ؟

سيقول : لا .

ولكنه لن يكذب قصة الطائرتين لأنه سيقول لم أنظر إلى فوق إلا بعد الانفجار .
أما البنتاجون فمنخفض , فكيف يصنعون فيلماً تأتي الطائرة فيه من جهة ولا يراها الناس حينئذ ؟ عندئذ سيكذبهم الناس .
وكيف يصنعون فيلماً تأتي الطائرة فيه من جهة ولا تصطدم بالأبنية التي في هذه الجهة ؟ عندئذ سيكذبهم الناس .
فضلاً عن أنهم يريدون هدم البرجين ولا يريدون هدم البنتاجون .

خلاصة مسرحية البنتاجون : إما أنه لم يحدث فيه شيء , وإما أن يكون حدث فيه انفجار وهو أيضاً من عمال رعاة البقر ولا يقدر عليه أسامة بن لادن الذي يعيش في الكهوف .

لقد اختاروا برجي التجارة لأنهم يريدون هدمهما , ولأنه مرتفع فإذا قيل طائرة اصطدمت به قبل الناس ذلك القول , لأنهم لا ينظرون في السماء , ولقد اختاروا البنتاجون وهو مبنى وزارة الدفاع , فلن يتكلم أحد من الضباط ويقول لا توجد طائرة , بل هذا كذب .



ولكن أين سقطت الطائرة الرابعة ؟
وأين حطامها ؟
وما أسماء الركاب بها ؟
وهل رآها أحد في ولاية بنسلفانيا ؟
وهل سقطت على بناية أم أنها سقطت في صحراء جرداء ؟

ولماذا لم تصب ولو حتى باباً أو شباكاً في البيت الأبيض ؟



الإجابة كذلك لا توجد طائرة رابعة , فإذا فجروا جزءاً من البيت الأبيض وقالوا لقد اصطدمت به طائرة كذبهم كل الناس , لأن البيت الأبيض مكشوف للناس وهو مكان سياحي وأمامه طرق واسعة , وهو مبنى منخفض .



فأين تلك الطائرة التي أتت ولم يرها أحد ؟

لذلك آثروا السلامة وقالوا بل ندعي أن الرابعة كانت آتية للبيت الأبيض ثم سقطت



وما الذي أدراك أنها كانت آتية للبيت الأبيض أو الأسود ؟

أين قوائم الركاب والأطقم ؟

ما هي أسماء المسافرين في الأربع طائرات وما هي أسماء الملاحين والمضيفين ؟



أعلنت الخطوط الأميركية لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرات، ولم تكن هذه اللائحة تحتوي على اسم عربي واحد، ثم إذا بنا نرى أن السلطات الأميركية تذيع لائحة أخرى مختلفة تماماً عن اللائحة الأولى أدرجت فيها ما شاءت من الأسماء.. فكيف يحدث هذا؟.
وقد تبين بالدليل القاطع أن هذه القائمة الجديدة قائمة مزيفة تماماً ، فقد وردت فيها أسماء أشخاص من العرب كانوا قد توفوا قبل سنتين، ولكن السلطات الأميركية بعثتهم من قبورهم وأركبتهم هذه الطائرات!! كما وردت فيها أسماء لأفراد من العرب كانوا خارج الولايات المتحدة الأميركية وعلى بعد آلاف الكيلومترات منها، ولايزالون يعيشون (كان منهم مثلاً شخص تونسي يعمل في بلده منذ مدة بعد خروجه من الولايات المتحدة الأميركية)، أي كان من المفروض أن هؤلاء ماتوا محترقين في تلك الطائرات. وهذا دليل قاطع على محاولات التزييف التي لجأت إليها السلطات الأميركية،وهذا هو بالضبط ما أشار إليه الكاتب والمفكر الفرنسي "ثيري ميسان Thierry Meyssan" -وهو من أبرز المفكرين الفرنسيين ومدير مركز فولتير للأبحاث- في كتابه "الخدعةالمرعبة L,EFFROYABLE IMPOSTURE" حيث اتهم السلطات الأميركية باختراع الأكاذيب المفضوحة وخداع الرأي العام العالمي.




كيف تخطئون في أسماء الركاب ؟

كيف تضعون أسماء أناس ماتوا قبل الحادثة بسنوات ؟

كيف تضعون أسماء أناس أحياء في بلاد أخرى ؟

كيف تضعون اسم محمد بن عطا وهو حي وقد كلم أباه في الهاتف بعدها ؟

لك الله يا محمد بن عطا فلقد افتروا عليك وليس لك نصير إلا الله تعالى , فليس لك خليفة أو حاكم عادل يدافع عنك ويردك إلى أهلك .



يا رعاة البقر كيف تضعون أسماء أناس قد انتهت جوازاتهم ؟

إن السلطات الأميركية استخدمت عند تنظيم هذه اللائحة الجديدة ـ المزيفة بأسماء الركاب وأسماء بعض المتهمين المحجوزين ـ هويات مسروقة أو مفقودة منذ أحداث الكويت ، أي قبل عشرة أعوام ، وتبين أن جواز متهم آخر مفقود قبل ستة أعوام، ولم يكن ابن لادن قد ظهر آنذاك ولم يكن له أي تنظيم، أي لم يكن بقدرة أي تنظيم الاحتفاظ بهذه الجوازات لاستخدامها في هذه العملية.
ثم كيف يمكن استخدام جوازات مرت عليها كل هذه المدة ؟ فصلاحيتها قد انتهت، فكيف يمكن لهؤلاء استخدام هذه الجوازات في الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية واستخدامها عند شراء بطاقات الطائرة؟.



أين صور الركاب ؟

إن المطارات التي أقلعت منها هذه الطائرات مزودة بكاميرات عديدة مبثوثة في جميع أنحائها ولا سيما فوق مناضد موظفي قطع التذاكر، وهذه الصور التي تسجل معها اليوم والساعة والدقيقة بل حتى الثانية تبقى مخزونة لمدة لا تقل عن الشهر. وكان من الممكن الحصول على صور جميع ركاب هذه الطائرات وحتى من زوايا مختلفة ، إذا كانت حادثة الطائرات صحيحة , وكانت تستغني بذلك عن نشر أسماء أشخاص ماتوا منذ سنوات .


أين وزارة الدفاع وأين المخابرات ؟

أين الطائرات الحربية ؟

على فرض صحة خبر اصطدام الطائرات بالرغم أنه من المستحيلات , فأين الطائرات الحربية ؟
من غير المعقول أن تنام أميركا مدة ساعة كاملة وتشل والطائرات تنحرف عن مساراتها وتضرب هنا وهناك وكأن البلد في سبات شتوي، في حين كان من المفروض أن تتدخل الطائرات الحربية بعد خمس دقائق فقط والتي تحرس أجواء البلد من أي عمليات إرهابية.
إن هذا الشلل الذي ساد أميركا لا يمكن تفسيره أبداً إلا بأن السلطات الرسمية كانت متعاونة في هذا الأمر أقصى التعاون.



ماذا يعني الكلام الموجود في كتب اليهود والنصارى ؟

لو قرأتم كتبهم لوجدتم هذه الجملة : (بعد سنة 2000 ستحدث حادثة من خلالها سيمكن لنا) .

إن هذا يعني أن هذه الحادثة عبارة عن ترتيب مسبق , خطة موضوعة منذ سنوات .


ماذا يعني هذا الكلام في الفيلم ؟

في فيلم من الأفلام أنتج سنة 1992 أي قبل 9 سنين من أحداث 2001 .

يقول أحد الممثلين : (سنقوم بعملية تفجير كاذبة وسنوجهها للمسلمين والإرهاب ) .


كيف تمت التحقيقات ؟

المتتبع لسير التحقيقات يرى بوضوح أن التحقيقات لم تتجه إلى الوجهة الصحيحة، فمثلاً كان من المفروض أن تبدأ التحقيقات من المطارات التي أقلعت منها هذه الطائرات لأنها مزودة بكاميرات عديدة مبثوثة في جميع أنحائها ولا سيما فوق مناضد موظفي قطع التذاكر، وهذه الصور التي تسجل معها اليوم والساعة والدقيقة بل حتى الثانية تبقى مخزونة لمدة لا تقل عن الشهر. وكان من الممكن الحصول على صور جميع ركاب هذه الطائرات وحتى من زوايا مختلفة، وكانت تستغني بذلك عن نشر أسماء أشخاص ماتوا منذ سنوات. لم يتم هذا حسبعلمنا ولم تتم التحقيقات مع موظفي المطارات ولا الاستفسار منهم عن الركاب. ولو كان الخبر الذي نشر عن قيام المعلقة التلفزيونية "بابارا ولسون" الموجودة على متن الطائرة الثالثة بالاتصال مع زوجها المحامي بهاتفها النقال وأنها أخبرته برقم مقعد أحد الإرهابيين الذين قاموا بخطف الطائرة.. لو كان هذا الخبر صحيحاً لاستطاعت قوى الأمن الحصول بعد دقائق فقط على صورته من ذاكرة هذه الكاميرات التي تصور كل راكب عند قطعه التذكرة.



نفترض أن حادثة الطائرات صحيحة برغم استحالتها فكيف وقع الحادث إذن ؟

إن لم تكن الأمور قد جرت كما صورتها السلطات الأميركية فكيف جرت إذن؟

يعرف من يتابع التطورات التكنولوجية في الولايات المتحدة الأميركية أنها تقوم منذ عام 1984 بتجارب على توجيه الطائرات وقيادتها عن بعد، وأنها نجحت في هذا المضمار قبل سنوات وأجرت تجارب ناجحة على الطائرات المدنية وعلى الطائرات العسكرية. والتجربة الناجحة الأولى تمت على طائرة مدنية من نوع بوينغ خالية من الركاب ومن طاقم القيادة، وكان من أهداف التجربة أيضاً معرفة هل تحترق الطائرة -المزودة بنوع خاص من الوقود غير سريع الاشتعال- إن هبطت على الأرض عند عدم انفتاح عجلاتها؟. يطلق على هذا النظام الجديد الذي يتم التحكم في الطائرات اسم (JPLS).

وكلف اكتشاف وتطوير هذا النظام التكنولوجي الحديث والخطير 3.2 مليارات دولار، وتعاونت وزارةالدفاع الأميركية في هذا الصدد مع مجموعة شركات "رايثون RAYTEON" وهي تتكون من نحو عشرين شركة متخصصة في نظم الصواريخ والدفاع الجوي ونظم السيطرة على حركة المرورالجوية والنظم الإلكترونية.

ويتم استخدام الأقمار الصناعية في نظام التحكم هذا ، فإذا دخلت أي طائرة مجال هذا النظام استطاع مشغل النظام وهو جالس أمام أجهزته فك شفرات نظام الطيران في تلك الطائرة ويقطع صلة الطيار مع الخارج، أي تخرس كل أجهزة الاتصال الموجودة في تلك الطائرة التي تصبح تحت رحمة مشغل النظام الذي يستطيع توجيه الطائرة إلى الهدف الذي يريده بكل دقة، ولا يستطيع قائد الطائرة عمل أي شيء.
لذا قام مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالتحقيق مع رئيس مجموعة هذه الشركات واسمه دانيال بورنهام Dainal Burnham ومع رئيس المهندسين المشرف على هذا النظام الجديد (JPLS) واسمه بروس سولومون Bruce Solomon وهو يهودي، غير أنه أسدل ستار كثيف من السرية على هذه التحقيقات.

إذن فمن العبث الحديث عن اختطاف هذه الطائرات ، لأن هذه الطائرات لم تُخطف قط، وإلا لكان من المستحيل ألا يتم أي اتصال بين أطقم الطائرات وأبراج المراقبة، وكان من المستحيل ألا يتم تسجيل أي حوار في الصناديق السوداء، بل تم إسكات أجهزة اتصالاتها باستعمال هذا النظام الجديد ثم تم تسييرها وتوجيهها إلى الأهداف المرسومة من جانب القوى الخفية التي قامت بهذه العمليات.. ليس هناك أي تفسير آخر معقول إذا افترضنا صحة حادثة الطائرات .



من القادر على فعل الحادثة ؟

إذا كان الأمر هكذا فمن قام بهذه العمليات الإرهابية التي نفذت بمستوى عال جداً من الدقة ومن التكنولوجيا؟
هل هناك أي قوة أخرى خارج الولايات المتحدة الأميركية تملك هذا النظام التكنولوجي الحديث في السيطرة على الطائرات عن بعد؟



من الغباء والحمق القول أن منظمة بدائية مثل منظمة القاعدة تملك مثل هذه التكنولوجيا.



اغتيال كيندي
من المفيد الرجوع إلى حادثة اغتيال الرئيس كيندي ففي تلك الحادثة بعض المفاتيح المفيدة.
في أعقاب اغتيال كيندي عام 1963 كان الاتهام الرسمي هو أن "أوزوالد " قام بمفرده بعملية الاغتيال، ولكن الرأي العام الأميركي والعديد من الصحفيين والمفكرين لم يقتنعوا بهذا، وقال بول فيندلي Paul Findly العضوالسابق في الكونغرس الأميركي : (إن عملية الاغتيال تمت بطريقة دقيقة لا يستطيع أوزوالد تحقيقها ، بل لا يستطيع تنفيذها جميع الجهات التي وضعت آنذاك في قائمة المشتبه بهم ) مثل المخابرات الروسية والكوبية وعصابة المافيا ، وأضاف : (ولكن الموساد لا يعجز عنها).
وفي كتاب (الحكم الأخير Final Judgment) للكاتب الأميركي ميشيلكولنز Micheal Collins الذي ألفه بعد سنوات طويلة من البحث والتدقيق والذي صدر عام 1993 نرى أن المؤلف يصل إلى حكم أخير بعد سلسلة من التحليلات وهو أن الموساد هو الذي قام باغتيال كيندي لمؤشرات عديدة أهمها أن حادثة الاغتيال تمت بدرجة عالية من الإتقان، وأن الرئيس كيندي وقف ضد سياسة التسلح النووي لإسرائيل.



إذن من كان وراء أحداث 11 سبتمبر/أيلول ؟

إن كانت عملية اغتيال كيندي مخططة بدقة فإن عمليات 11 سبتمبر/أيلول كانت أكثر منها تعقيداً وتخطيطاً ودقة . وإذا كانت المخابرات الروسية والكوبية عاجزة عن تنفيذ عملية دقيقة داخل الولايات المتحدة الأميركية كعملية اغتيال كيندي فإن منظمة بدائية كمنظمة القاعدة أعجز بما لا يقاس من مجرد الاقتراب من هذا المستوى العالي من الدقة ، فهي عبارة عن جماعة من أفراد بسطاء . وقد أظهرت الأيام مدى عجز وضعف هذه المنظمة لأنها لم تستطع تنفيذ أي عملية ضد الولايات المتحدة الأميركية بعد آلاف الأطنان من القنابل التي انهمرت على رؤوس أعضائها وبعد مرور كل هذه المدة . وهذا يبين مدى ضعفها وعجزها وأنها لا يمكن أن تكون صاحبة هذه العمليات الدقيقة التي هزت العالم.



لكي نعرف الجهة المسؤولة عن هذه الأحداث علينا استخدام قاعدة معروفة في علم الجريمة تقول "فتش عن سبب الجريمة والدافع إليها ثم ابحث عن المستفيد منها".




من المستفيد من الحادثة ؟

الموساد والـ CIA

من الواضح أن الولايات ا لمتحدة الأميركية (ولا سيما أصحاب مصانع الأسلحة فيها) واليهود هما المستفيدان الرئيسيان منها وذلك للأسباب التالية :

منذ سنتين واليهود يواجهون موقفا صعباً من العمليات الجهادية للمنظمات الفدائية الفلسطينية حتى زادت الهجرة المعاكسة وساءت سمعتهم في الخارج ، والآن بفضل هذه الأحداث قام اليهود بوضع أميركا أمام هذه المنظمات الفدائية حيث سجلت كلها ضمن المنظمات الإرهابية. وماكان اليهود يستطيعون محاصرة الرئيس عرفات ولا يستطيعون اقتراف مذبحة جنين أمام أنظارالعالم أجمع لو لم تكن هذه الحوادث قد وقعت، فقد فعلت كل هذا بحجة محاربة الإرهاب.

استقرت أميركا في منطقة آسيا الوسطى الغنية بالنفط وفي أفغانستان التي تعد معبراً لخطوط البترول المخططة لها.

حصلت أميركا على "صك مفتوح" للتدخل في أي بلد متى شاءت وكيفما شاءت، أي زادت هيمنتها على العالم أضعافاً مضاعفة وكسبت مرونة سياسية لم تتوفر لأي دولة حتى الآن. ولا شك أن اليهود استفادوا وسيستفيدون كثيراً من هذا الصك المفتوح، فمثلاً قد تضرب أميركا مؤسسات الصواريخ في إيران بحجة أن إيران دولة ترعى الإرهاب، وستكون هذه خدمة لا تقدر بثمن لليهود. وضربت العراق وأفغانستان ،وهددت سوريا والسودان وليبيا.

إذن فهذه الأحداث رتبت ونفذت من قبل الموساد ومن قبل CIA فلا أحد غيرهما يستطيع تنفيذ مثل هذه العمليات التي تتطلب مستويات عالية من التكنولوجيا والمهارة، كما تتطلب تعاوناً من طرف أعلى السلطات في الولايات المتحدة .



ما هي شهادة لاروش ؟

"ليندون لاروش" شخصية سياسية أميركية لامعة أحد مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات الولايات المتحدة الأميركية عام 2004.
لقد ذكر هذا السياسي الأميركي ما يأتي في يوم 24/7/2001 أي قبل 48 يوماً من أحداث سبتمبر/ أيلول: (نحن في أزمة مالية.. إن الولايات المتحدة الأميركية تدار بشكل خاطئ منذ عهد كارتر ونظامنا على حافة الإفلاس، إن نظم المواصلات والطاقة والتعليم والصحة وبنيتنا التحتية في حالةانهيار، إن 80% من الشعب من ذوي الدخول المحدودة ووضعهم الآن أسوأ بكثير من وضعهم في عام 1977، وما دام صندوق النقد الدولي وسياستنا الحالية ووول ستريت والنظام الاحتياطي الفدرالي لا يزال مهيمناً علينا فلا يتوقع أحد أي إصلاح أو تحسن، وإذااستمرت الحال على هذا المنوال فقد يضطر الرئيس بوش إلى التخلي عن منصبه قبل انتهاء مدة رئاسته. إن الانهيار لا يظهر فجأة أمام الأعين، فالسياسات الخاطئة تستمر وفجأة تقع الأزمة.
ليست الولايات المتحدة وحدها تعاني من شبح الإفلاس، بل إن إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا -أي دول غربي أوروبا- هي أيضاً على حافة الإفلاس. كان روزفلت يريد في الثلاثينيات إنهاء العداء والخصام في العالم ومسح آثار الاستعمار،ولكنه مات قبل أن يحقق هذه الغاية. أما ترومان وتشرشل وأصدقاؤهما والإنجليز والفرنسيون والهولنديون فقد أحيوا الاستعمار، في حين كانت نهضة الولايات المتحدة ونهضة أوروبا مرتبطة بنهضة الأمم الأخرى. ولكن عندما أشرفنا نحن وأوروبا على الإفلاس سحبنا أميركا الجنوبية أيضا إلى الانهيار. لم تعد المكسيك كالسابق، أما بنما والإكوادور فغير موجودتين. أما كولومبيا فقد انهارت تماماً، وفنزويلا على حافة الهاوية ، وكذلك بيرو والأرجنتين. والبرازيل على وشك التمزق والانقسام، وتشيلي على عتبة الانهيار المالي، وهناك مشكلات مالية كبيرة جداً في بوليفيا وباراغواي وأورغواي.
من جهة ثالثة هناك تحولات جديدة في آسيا.. في روسيا والصين والهند، بل حتى في اليابان. لقد تأسست منظمة "وحدة شنغهاي"، وهناك جهود لتأسيس خطوط مواصلات تبدأ من الصين ومن آسيا وتمتد إلى أوروبا. وتخطط دول جنوبي آسيا لتعاون مماثل.
ولكن يتم في مثل هذه الأوضاع والفترات عادة إشعال نار حروب عالمية. لقد تسبب الإنجليز بإشعال نار الحرب العالمية الأولى للحيلولة دون حدوث مثل هذه التحولات في آسيا، قاموا بإشعال النار في البلقان أولاً ثم في العالم بأسره، وقام الألمان بإشعال نار الحرب العالمية الثانية بالدوافع نفسها.
والآن تريد القوى الموجودة في داخل الولايات المتحدة الأميركية وفي إنجلترا -ومن ضمنهم بريجنسكي- إشعال حرب عالمية لعرقلة هذه التحولات الجارية في آسيا. إن شهر أغسطس/آب أفضل وقت لإشعال مثل هذه الحرب، وسيعلنون أن هذه الحرب هي حرب بين الغرب وبين الإسلام. علين اأن نمنع وقوع مثل هذه الحرب، لذا علينا أن نوقف شارون في إسرائيل قبل كل شيء، الحرب هي الهواية الوحيدة لهذا الشخص. علينا أن نوقفه وأن نؤمن السلام في الشرق الأوسط وأن نحيي نظامنا ونتحول إلى النهضة بطريقة روزفلت).
هذا هو الخطاب التاريخي الذي ألقاه هذا السياسي البعيد النظر الذي حلل بواطن الأمور وذكر توقعاته بأن هذه الأوضاع الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية ستقودها إلى اختراع عذر لإشعال حرببين الغرب والإسلام وهو ما وقع فعلاً.

بعد أسبوع واحد من وقوع الهجوم صرح التصريحات المهمة الآتية في مقابلة إذاعية معه : (إن عملية 11 سبتمبر/أيلول عملية ماكياج صنعت في فترة تسود فيها أزمة مالية ونقدية في العديد من الدول، لم تقم بهذه العملية أي قوة من خارج الولايات المتحدة الأميركية أبداً. يحتمل أن هناك أفراداً من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها، ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة في داخل الولايات المتحدة، والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها وجر الولايات المتحدة إلى الحرب، وهذه القوى مستعدة للقيام بعمليات أخرى للوصول إلى هدفها،وستقوم بإثارة الجماهير لجر الحكومة ودفعها للحرب.. علينا أن نوقف هذا، عليكم ألا تصدقوا أبداً الأخبار التي تذيعها قنوات CNN وFOX TV والقنوات المشابهة لهما، إن تصديق ما تذيعه هذه القنوات لجر البلد إلى الحرب يعني أنك تكون آلة لتحقيق أهداف الذين قاموا بهذه العملية. علينا ألا نفكر بالتدخل في أفغانستان، وعلينا إيقاف إسرائيل عند حدها لأنها تشكل خطراً على الولايات المتحدة وعلى غيرها من الدول، وأن نؤسس السلام في الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة جزء من الحرب المخطط لها في آسيا).

وفي اليوم نفسه أي في 18/9/2001 قال في مقابلة صحفية أجراها معه مدير تحرير إكسكيوتف إنتلجنس executive Intellegence : (قبل كل شيء إن ما حدث في الولايات المتحدة عبارة عن هجوم رتبته قوة غامضة ، وهذه العملية نوع من عملية متسمة بالخداع وصادرة من خلف حجاب وستار قوى الأمن في الولايات المتحدة ، لم يأت أصحابها من الشرق الأوسط ولا من أوروبا ولا من أميركا الجنوبية. يحتمل وجود أفراد من أمم أخرى تم توريطهم فيها، ولكن هذه العملية عملية معقدة ورفيعة المستوى جداً ، ولا يمكن حالياً لأحد من خارج الولايات المتحدة تنفيذ مثل هذه العملية، لذا فنحن نرى أنها عملية متسمة بالخداع وذات مستوى رفيع من التنظيم، وهي من داخل بلدنا) .


ما هي شهادة جيمس بامفورد ؟

لا يتعجب أحد قيام قوى داخل الولايات المتحدة بضرب مواطنيها لأنها لا تتردد في هذا الأمر مطلقاً إذا بدت أن هناك مصالح كبيرة لها , وهذا هو الدليل :



كتاب الكاتب الأميركي "جيمس بامفورد James Bamford" المعنون Body of Secrets: Anatomy of the Ultra Secret National Agency ففي هذا الكتاب نطلع على وثائق سرية تعود لعهد الرئيس كيندي في أعقاب فشل عملية الإنزال في خليج الخنازير والتي كانت تستهدف الإطاحة بالرئيس الكوبي كاسترو ، فقد عدت هذه العملية الفاشلة لطخة على جبين CIA التي قامت بتنفيذها ، لذا نرى أن هيئة الأركان العامة الأميركية تقوم بوضع خطة بديلة أطلقت عليها اسم "North woods" لأنها كانت ترى أن العسكريين سينجحون في تنفيذ أمثال هذه العمليات أكثر من المدنيين (يقصدون رجال المخابراتالأميركية) .
وقام رئيس الأركان الجنرال لايمن لامنتزر Gen.Lymanitzr" بتقديم ملف كامل يحوي تفاصيل هذه العملية المقترحة إلى الرئيس كيندي. ومما جاء في باب (شرح الأعذار الموجبة للتدخل العسكري في كوبا) : (ستبدأ العمليات بعد تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وكوبا بعد سلسلة من العمليات المرتبة بحيث تجعل هذه العمليات الرأي العام العالمي والأمم المتحدة تحت تأثير وقناعة بأن حكومة كوبا تتصرف بشكل غير مسؤول وأنها تشكل تهديدا للغرب وللعالم) .


ولكن ما هي العمليات التي كانت رئاسة الأركان الأميركية تريد ترتيبها ؟

من هذه العمليات قيام الجيش الأميركي بإلباس بعض الأميركيين من أصل كوبي الملابس العسكرية الكوبية ، ثم قيام هؤلاء بإشعال حريق كبيرفي بعض القواعد البحرية الأميركية الموجودة في خليج "غوانتانامو"، ثم الهجوم على بعض الطائرات الجاثمة هناك وإحراقها ، وكذلك إغراق سفينة حربية كبيرة في تلك القاعدة ، أي أن رئيس الأركان الأميركية كان يخطط لعملية يقوم فيها بإحراق بعض طائراته وبعض قطعه الحربية ويشعل الحريق في بعض قواعده العسكرية .

ليس هذا فقط إذ كان التخطيط المرتب يقضي بالقيام بحملات إرهابية في ميامي وفلوريدا بل حتى في واشنطن، ففي فلوريدا سيتم إغراق بعض الزوارق التي تحمل مهاجرين كوبيين وتفجير بعض القنابل البلاستيكية في بعض المحال التجارية لنشر الرعب بين الأهالي. عند ذلك سيتم القبض على بعض هؤلاء العملاء الكوبيين(!) الذين سرعان ما يعترفون بأنهم كانوا على وشك تحقيق عمليات إرهابية أفظع.
وكان من ضمن التخطيط قيام هيئة الأركان الأميركية –بواسطة طائرات ميغ سوفياتية مزيفة – بالهجوم على بعض الطائرات المدنية في الجو وإسقاطها، وكذلك بفتح النيران على بعض سفن النقل التجارية ، وعلى بعض الطائرات العسكرية القائمة بالحراسة ، ثم القيام بإسقاط طائرة مدنية في المجال الجوي الكوبي.

هذه هي بعض العمليات التي كانت رئاسة الأركان الأميركية تريد القيام بها وإلصاقها بكوبا لتكون عذراً لشن حرب عدوانية عليها وإسقاط رئيسها.
وما دامت هناك مصلحة للولايات المتحدة الأميركية فلم يكن الجيش الأميركي يرى بأساً في حرق وتدمير سفنها وقواعدها العسكرية وقتل بعض أفراد شعبها وتفجير محالها التجارية وإسقاط طائرات مدنية وقتل الركاب المدنيين ومهاجمة السفن التجارية. لماذا؟
لكي تكون هذه الحوادث الإرهابية عذراً للولايات المتحدة أمام الرأي العالمي والأميركي لإعلان الحرب على كوبا.


ألا ترون أن التاريخ يعيد نفسه؟

ولكن الرئيس الأميركي كيندي رفض تطبيق هذه الخطة المدبرة، وقد سرب بعض الضباط الأميركيين بعض الوثائق السرية العائدة لهذه الخطة إلى هذا الكاتب.

أما جورج المعتوه , أما جورج بن باربارا فقد قبل هذه الخطة من أجل قيام الحرب الصليبية ثم النفط .

ولقد صدقت باربارا أمه حينما قالت : جورج هو أغبى أبنائي .
ولقد صدق شافيز حينما قال : أخشى ما أخشاه أن يكون هذا الرجل بالغباء الذي يبدو عليه .


لماذا كان يصرخ الحاخامات ؟

لقد كان الحاخامات في دولة اليهود يصرخون ويقولون : أتنتظرون حتى تصير أوروبا قارة إسلامية ؟

لأن الإسلام ينتشر والهجرات متوالية , فدبروا عملاً يصد الناس عن الإسلام ويبرر لهم الحرب على المسلمين .

اعلموا أن النصارى يريدون تمكين اليهود من القدس حتى ينزل إلههم ويأخذهم إلى الجنة , فذلك معتقدهم .

فالحرب دينية في المقام الأول , حتى أن المعتوه جورج بوش قال : حرب صليبية . ثم قال بعد ذلك أنه لم يقصد . أيها الكاذب , خطاب أي رئيس في العالم ليس ارتجالياً بل هو كلام مدروس ومراجع .

صبراً أيتها الأمم , لكأني أرى الأمريكان يغرقون , ولكأني أرى الروم في الملحمة يذبحون ويقتلون .

فصبر جميل .

قال تعالى : " وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ " . ( يوسف : 18 ) .

قال تعالى : " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " . ( النمل : 93 ) .

قال تعالى : " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " . ( فصلت : 53 ) .


اللهم ولي علينا خيارنا



اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين



اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا وارزقنا وارفعنا



اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

http://img443.imageshack.us/img443/8247/do3a20kwxs7de0.gif

http://img135.imageshack.us/img135/8756/mohamedsaligi6rj1pk5.gif

http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam002_files/16.jpg


http://img156.imageshack.us/img156/7311/islamic22lz0.gif

Don't play with me
15-05-2011, 06:39 PM
بارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسناتك.

بعد اذنك ينقل لمكانه الانسب