Don't play with me
23-10-2010, 02:56 PM
الفضائيات الإسلامية بين الإطلاق والإغلاق......نظرة تحليلية
ينبغي لكل عاقل ان يفكر في هذا الأمر من أول يوم تم السماح ببث أول قناة فضائية إسلامية مثل قناة الناس
ينبغي ان يكون عندنا نظرة عميقة فاحصة لأسباب السماح لهذه القنوات
اسمعوا أحبابي
لابد ان نفهم من البداية كيف كان المخطط وماذا كانت أهدافه
هل سألنا أنفسنا كيف تم السماح لهؤلاء المشايخ والأفذاذ بالظهور على الفضائيات ولماذا تم السماح لهم بالظهور
على الرغم من أن كثير من العلماء والمشايخ مضيق عليهم جدا حتى لا يسمح لبعضهم بإعطاء خطبة جمعة او ألقاء درس
هل سألت نفسك كيف يسمح لهم الإعلام بالظهور على الفضائيات بل وكان امن الدولة يتولى بنفسه مهمة التنسيق للشيوخ بالظهور على الفضائيات
كيف يأمره الامن بالظهور على الفضائيات ليخاطب ملايين البشر وينشر فكره بالرغم من رؤية الأمن ان فكره خطر على البلاد والعباد
كيف يكون فكره خطرا وكيف يسمحون له بل ويأمرونه
معلوم أن أي شيخ او عالم لا يسمح له أبدا بالظهور على الإعلام الا بإذن من امن الدولة وليس إذن عادي بل من الجهاز المركزي لأمن الدولة
ان أسباب السماح للمشايخ والعلماء بالظهور على الفضائيات واضحة لكل ذي عينين ومنها
1- إشغال المشايخ والعلماء ببريق الشهرة والأضواء
2- كسر الحاجز النفسي والشعور بالحرمان الديني عند المواطنين
3- ممارسة الشيوخ لدعوتها على السطح وبشكل مكشوف أمام الناس أفضل عندهم بكثير من إعطاءه للدروس في المساجد لان دروس المساجد والعلاقة المباشرة بالتلاميذ تربي شيوخا وطلبة علم اما على الشاشات فلا تربي شيئا فهي اشبه بطلقات في الهواء في نظرهم
4- ان يكون فكر الشيوخ مكشوفا أمامهم أفضل من ان يعملوا في الخفاء بغير علم الدولة لان الخفاء أمر يرعبهم
5- السماح بظهور دعاة ومشايخ مخالفين في المنهج والفكر يعطي نوعا من أنواع التفرق ويصبح كل شيخ حوله مجموعة مؤيدين وبهذا تفترق كلمة الأمة وتتحول إلى أحزاب وتنقلب من صراع من اجل الاسلام إلى صراعات شخصية وعداء
مثال بسيط لتقريب الفكرة(اعلم أخ منهجه جهادي وهذا من اخطر المناهج التي تحاربها الدولة وهذا الأخ لا يسمح له بأي نشاط بسبب منهجه المخالف وأفكاره المنحرفة ولكن المفاجأة ان امن الدولة اتصل به في أيام بداية إنشاء القنوات الإسلامية واخبره بان الأمن سينسق له ليظهر على قناة الناس ......!!!!!!!!!)
طبعا يتضح لك مخططهم بضرب الدعاة والمشايخ ببعض
6- شغل العلماء بقنوات أخرى تخرج للطعن في المشايخ وتشويه صورتهم أما الجماهير فينقسم الناس بين مؤيد وبين مخالف وننشغل بالصراعات الداخلية عن قضايا الأمة (فرق تسد)
7- محاولة التلبيس على العلماء في نياتهم حتى يصبح الشيخ يعمل من أجل الراتب والأجرة والراتب يأخذه من القناة وكذلك تشويه صورته أمام الناس بأنه موظف بيشتغل باجر زيه زي أي فنان على أي قناة
8- القضاء على سياسية الكبت عند الناس لان النظريات أثبتت ان الممنوع مرغوب فمنع الناس من الدين اثبت زيادة اقبالهم عليه ولكن ان تكون القنوات الإسلامية شيء عادي روتيني ووسط القنوات الإباحية فذلك المطلب
(فمثلا بعد ان يشاهد الشاب فلم اباحي يقلب القناة ليشاهد شوية دين وبعدين يرجع يشوف فيلم تاني وهكذا....)
سؤال معقولة فكروا في كل هذا؟؟؟؟!!!!!
الجواب
بل واكثر
الم تسمع قول الله (ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)سورة إبراهيم
طيب استرح قليلا
وفكر معي عن أسباب غلق القنوات
...................
ولكن لعلك تجد الإجابة في قول الله (ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله . فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون)
وقول الله بعد أن ذكر ءايات مكرهم
( وان كان مكرهم لتزول منه الجبال .. فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام)
فالله هو المنتقم وكما قال الله ( ويمكرون ويمكر الله )
فبعد ان تحقق حلم الجميع وانتشرت القنوات الاسلامية
كان غلقها
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب
اسباب غلق القنوات
1- انفرط العقد وكثرت القنوات وفشلت المخططات فالحق تغلب وعلا صيته ولم يستطيعوا الشوشرة على العلماء وانهزم دعاة الفتنة والارجاف امام قوة العلماء وشدة علمهم وصلاح نياتهم ولم تغريهم المطامع الدنيوية والمادية وبهذا فشلت مخططاتهم
2- كان لابد من مبرر لغلق القنوات وليس احسن من اثارة بعض الفتن ثم السماح للعلماء بالكلام فيها مثل قضايا النصارى وتسليم الاخوات المسلمات للكنيسة ثم دعاوى اخماد الفتنة ومطالب النصارى باغلاق قنوات الفتن ونسوا انهم هم من اثار الفتن وليس القنوات التي تكلمت عن أفعالهم
وهذا مبرر قوي لإيقاف القنوات
3- ايقاف بعض القنوات كخطوة أولى كان مجرد جس نبض لحالة الرأي العام وطبعا محدش يقدر يعمل حاجة اما جبروت وسلطة الدولة وهذا امر متوقع لكن موضوع جس النبض موضوع ضروري جدا عند هذه الأجهزة والأنظمة التي تعمل بنظام ولا تتخذ قرارات عشوائية بعكس أصحاب الاتجاهات الإسلامية الذين تدفعهم الحماسة للتعبير عن غضبهم بصور عشوائية بل ولم يجدوا حتى سبيل للتعبير امام غلق القنوات
4- انتشار الاسلام وزيادة شعبيته امر يدعوهم الى القلق خصوصا امام انقراض النصرانية وتفككها والصراعات بين مللها المختلفة
5- تجاوز المشايخ والعلماء للقواعد التي أرادها أعداء الدين فهم أرادوا دينا ممسوخا وأرادوا عرض قضايا وإخفاء قضايا
وللاسف استجاب لذلك بعض الدعاء وتجنبوا الكلام في قضايا من قضايا العقيدة عند المسلمين مثل
الكلام عن النصارى – الكلام عن الشيعة – الفتاوي الحق التي لا يخشى أصحابها في الله لومة لائم
واما من اصر على عرض الدين كاملا فالنتيجة
منع بعض المشايخ من الكلام في الفضائيات وإيقافه من جهة الامن
6- انسحاب بعض الدعاة والعلماء من بعض الفضائيات وتصريحهم بان السبب هي المخالفات التي تعرض في القنوات ادى الى اثر عظيم في نفوس الناس اقوى من الخطب والمواعظ فهذا يعرض مدى تمسك الشيخ والعالم بالحق ويبرؤه من شبهة السعي وراء اموال وشهرة الفضائيات
7- الخوف من ان التفاف الناس حول الفضائيات هو مقدمة لضياع هيبة الدولة فالناس بعد حصول أي حدث ينتظرون تعليق الشيخ وفتواه وهذا يعني تبعية الناس للمشايخ مما يجعل الدولة تخاف على الكرسي والحكم وتشعر بالخطر من هؤلاء العلماء الذين جذبوا الأنظار والتف حولهم الناس بطواعية وانبهار
8- التحريض الأوروبي الذي نشرته الأخبار على صفحات الجرائد والانترنت بإغلاق الفضائيات التي تحرض على الفتنة وتحرض على النصارى
9- مهاجمة قنوات نصرانية للقنوات الإسلامية في هذا الوقت الذي تقدم فيه الدولة كل التنازلات أمام النصارى مقابل الدعم الانتخابي واتقاء شر تدخل أمريكا ونصارى اوروربا في هذا الوقت الحرج الذي تمر به الدولة
ولكن
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم
فوائد من إغلاق القنوات
1- التوجه الى الله بالدعاء فلعل الله يستعتبنا حتى ندعوه ونلح عليه لان الله يحب الملحين في الدعاء
2- الزهد في القنوات فألان مع ترك كثير من الناس لهذه القنوات وإهمالهم لها وسماعهم لها بروتينية ضاعت الفائدة المرجوة من وراءها لكن بإغلاقها يعرف الناس فائدة هذه النعمة ويتمنون رجوعها
3- إغلاقها يلفت نظر كثير من الناس الغافلين ويشعرون بمرارة ما يتعرض له الإسلام واهله والداعين اليه وهذا امر قدري يزيد من اقبال الناس على الدين وقيامهم من غفلتهم
4- غياب دور المسجد وزهد كثير من الدعاة في دور المسجد في المجتمع فأصبح الداعية يحتقر حجم نفسه وفيمن سيؤثر واي تأثير بجانب تأثير الفضائيات في الملايين فكان الله أراد للدعاة ان يعلموا ان المسجد هو سبيلنا لا يمكننا التخلي عنه في الدعوة لدينه مهما تعددت السبل الأخرى
5- انشغال كثير من الملتزمين بالفضائيات عن طلب العلم وحضور الدروس وفي هذا خسارة ومفسدة عظيمة فبعد مزاحمة العلماء بالركب والتزاحم في حلقات العلم أصبحت ترى الشيخ وتسمعه وانت مستلقي على سريرك تتناول اطايب الطعام وألذ المشروبات والنعاس يغالبك...........
مما أضاع هيبة العلم وهيبة العلماء عند الناس لذلك فبإغلاق الفضائيات نرجع الى حلقات العلم فتصبح المصدر الوحيد للتعلم
6- سنة التمحيص
قال الله (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) سورة ءال عمران
فبغلق الكثير من الفضائيات والضغط عليها يرتضي بعضها بالدون ويرضخون للضغوط وتأبى بعض الفضائيات التنازل عن الحق فتتميز قنوات الحق الصافي من قنوات التميع والتساهل
واخيرا فلا ننسى الدعاء ان يصلح الله الامة الاسلامية ويوحد صفوف ابناءها وييسر لهم
اسباب الهدى والرشاد
وءاخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ينبغي لكل عاقل ان يفكر في هذا الأمر من أول يوم تم السماح ببث أول قناة فضائية إسلامية مثل قناة الناس
ينبغي ان يكون عندنا نظرة عميقة فاحصة لأسباب السماح لهذه القنوات
اسمعوا أحبابي
لابد ان نفهم من البداية كيف كان المخطط وماذا كانت أهدافه
هل سألنا أنفسنا كيف تم السماح لهؤلاء المشايخ والأفذاذ بالظهور على الفضائيات ولماذا تم السماح لهم بالظهور
على الرغم من أن كثير من العلماء والمشايخ مضيق عليهم جدا حتى لا يسمح لبعضهم بإعطاء خطبة جمعة او ألقاء درس
هل سألت نفسك كيف يسمح لهم الإعلام بالظهور على الفضائيات بل وكان امن الدولة يتولى بنفسه مهمة التنسيق للشيوخ بالظهور على الفضائيات
كيف يأمره الامن بالظهور على الفضائيات ليخاطب ملايين البشر وينشر فكره بالرغم من رؤية الأمن ان فكره خطر على البلاد والعباد
كيف يكون فكره خطرا وكيف يسمحون له بل ويأمرونه
معلوم أن أي شيخ او عالم لا يسمح له أبدا بالظهور على الإعلام الا بإذن من امن الدولة وليس إذن عادي بل من الجهاز المركزي لأمن الدولة
ان أسباب السماح للمشايخ والعلماء بالظهور على الفضائيات واضحة لكل ذي عينين ومنها
1- إشغال المشايخ والعلماء ببريق الشهرة والأضواء
2- كسر الحاجز النفسي والشعور بالحرمان الديني عند المواطنين
3- ممارسة الشيوخ لدعوتها على السطح وبشكل مكشوف أمام الناس أفضل عندهم بكثير من إعطاءه للدروس في المساجد لان دروس المساجد والعلاقة المباشرة بالتلاميذ تربي شيوخا وطلبة علم اما على الشاشات فلا تربي شيئا فهي اشبه بطلقات في الهواء في نظرهم
4- ان يكون فكر الشيوخ مكشوفا أمامهم أفضل من ان يعملوا في الخفاء بغير علم الدولة لان الخفاء أمر يرعبهم
5- السماح بظهور دعاة ومشايخ مخالفين في المنهج والفكر يعطي نوعا من أنواع التفرق ويصبح كل شيخ حوله مجموعة مؤيدين وبهذا تفترق كلمة الأمة وتتحول إلى أحزاب وتنقلب من صراع من اجل الاسلام إلى صراعات شخصية وعداء
مثال بسيط لتقريب الفكرة(اعلم أخ منهجه جهادي وهذا من اخطر المناهج التي تحاربها الدولة وهذا الأخ لا يسمح له بأي نشاط بسبب منهجه المخالف وأفكاره المنحرفة ولكن المفاجأة ان امن الدولة اتصل به في أيام بداية إنشاء القنوات الإسلامية واخبره بان الأمن سينسق له ليظهر على قناة الناس ......!!!!!!!!!)
طبعا يتضح لك مخططهم بضرب الدعاة والمشايخ ببعض
6- شغل العلماء بقنوات أخرى تخرج للطعن في المشايخ وتشويه صورتهم أما الجماهير فينقسم الناس بين مؤيد وبين مخالف وننشغل بالصراعات الداخلية عن قضايا الأمة (فرق تسد)
7- محاولة التلبيس على العلماء في نياتهم حتى يصبح الشيخ يعمل من أجل الراتب والأجرة والراتب يأخذه من القناة وكذلك تشويه صورته أمام الناس بأنه موظف بيشتغل باجر زيه زي أي فنان على أي قناة
8- القضاء على سياسية الكبت عند الناس لان النظريات أثبتت ان الممنوع مرغوب فمنع الناس من الدين اثبت زيادة اقبالهم عليه ولكن ان تكون القنوات الإسلامية شيء عادي روتيني ووسط القنوات الإباحية فذلك المطلب
(فمثلا بعد ان يشاهد الشاب فلم اباحي يقلب القناة ليشاهد شوية دين وبعدين يرجع يشوف فيلم تاني وهكذا....)
سؤال معقولة فكروا في كل هذا؟؟؟؟!!!!!
الجواب
بل واكثر
الم تسمع قول الله (ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)سورة إبراهيم
طيب استرح قليلا
وفكر معي عن أسباب غلق القنوات
...................
ولكن لعلك تجد الإجابة في قول الله (ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله . فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون)
وقول الله بعد أن ذكر ءايات مكرهم
( وان كان مكرهم لتزول منه الجبال .. فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام)
فالله هو المنتقم وكما قال الله ( ويمكرون ويمكر الله )
فبعد ان تحقق حلم الجميع وانتشرت القنوات الاسلامية
كان غلقها
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب
اسباب غلق القنوات
1- انفرط العقد وكثرت القنوات وفشلت المخططات فالحق تغلب وعلا صيته ولم يستطيعوا الشوشرة على العلماء وانهزم دعاة الفتنة والارجاف امام قوة العلماء وشدة علمهم وصلاح نياتهم ولم تغريهم المطامع الدنيوية والمادية وبهذا فشلت مخططاتهم
2- كان لابد من مبرر لغلق القنوات وليس احسن من اثارة بعض الفتن ثم السماح للعلماء بالكلام فيها مثل قضايا النصارى وتسليم الاخوات المسلمات للكنيسة ثم دعاوى اخماد الفتنة ومطالب النصارى باغلاق قنوات الفتن ونسوا انهم هم من اثار الفتن وليس القنوات التي تكلمت عن أفعالهم
وهذا مبرر قوي لإيقاف القنوات
3- ايقاف بعض القنوات كخطوة أولى كان مجرد جس نبض لحالة الرأي العام وطبعا محدش يقدر يعمل حاجة اما جبروت وسلطة الدولة وهذا امر متوقع لكن موضوع جس النبض موضوع ضروري جدا عند هذه الأجهزة والأنظمة التي تعمل بنظام ولا تتخذ قرارات عشوائية بعكس أصحاب الاتجاهات الإسلامية الذين تدفعهم الحماسة للتعبير عن غضبهم بصور عشوائية بل ولم يجدوا حتى سبيل للتعبير امام غلق القنوات
4- انتشار الاسلام وزيادة شعبيته امر يدعوهم الى القلق خصوصا امام انقراض النصرانية وتفككها والصراعات بين مللها المختلفة
5- تجاوز المشايخ والعلماء للقواعد التي أرادها أعداء الدين فهم أرادوا دينا ممسوخا وأرادوا عرض قضايا وإخفاء قضايا
وللاسف استجاب لذلك بعض الدعاء وتجنبوا الكلام في قضايا من قضايا العقيدة عند المسلمين مثل
الكلام عن النصارى – الكلام عن الشيعة – الفتاوي الحق التي لا يخشى أصحابها في الله لومة لائم
واما من اصر على عرض الدين كاملا فالنتيجة
منع بعض المشايخ من الكلام في الفضائيات وإيقافه من جهة الامن
6- انسحاب بعض الدعاة والعلماء من بعض الفضائيات وتصريحهم بان السبب هي المخالفات التي تعرض في القنوات ادى الى اثر عظيم في نفوس الناس اقوى من الخطب والمواعظ فهذا يعرض مدى تمسك الشيخ والعالم بالحق ويبرؤه من شبهة السعي وراء اموال وشهرة الفضائيات
7- الخوف من ان التفاف الناس حول الفضائيات هو مقدمة لضياع هيبة الدولة فالناس بعد حصول أي حدث ينتظرون تعليق الشيخ وفتواه وهذا يعني تبعية الناس للمشايخ مما يجعل الدولة تخاف على الكرسي والحكم وتشعر بالخطر من هؤلاء العلماء الذين جذبوا الأنظار والتف حولهم الناس بطواعية وانبهار
8- التحريض الأوروبي الذي نشرته الأخبار على صفحات الجرائد والانترنت بإغلاق الفضائيات التي تحرض على الفتنة وتحرض على النصارى
9- مهاجمة قنوات نصرانية للقنوات الإسلامية في هذا الوقت الذي تقدم فيه الدولة كل التنازلات أمام النصارى مقابل الدعم الانتخابي واتقاء شر تدخل أمريكا ونصارى اوروربا في هذا الوقت الحرج الذي تمر به الدولة
ولكن
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم
فوائد من إغلاق القنوات
1- التوجه الى الله بالدعاء فلعل الله يستعتبنا حتى ندعوه ونلح عليه لان الله يحب الملحين في الدعاء
2- الزهد في القنوات فألان مع ترك كثير من الناس لهذه القنوات وإهمالهم لها وسماعهم لها بروتينية ضاعت الفائدة المرجوة من وراءها لكن بإغلاقها يعرف الناس فائدة هذه النعمة ويتمنون رجوعها
3- إغلاقها يلفت نظر كثير من الناس الغافلين ويشعرون بمرارة ما يتعرض له الإسلام واهله والداعين اليه وهذا امر قدري يزيد من اقبال الناس على الدين وقيامهم من غفلتهم
4- غياب دور المسجد وزهد كثير من الدعاة في دور المسجد في المجتمع فأصبح الداعية يحتقر حجم نفسه وفيمن سيؤثر واي تأثير بجانب تأثير الفضائيات في الملايين فكان الله أراد للدعاة ان يعلموا ان المسجد هو سبيلنا لا يمكننا التخلي عنه في الدعوة لدينه مهما تعددت السبل الأخرى
5- انشغال كثير من الملتزمين بالفضائيات عن طلب العلم وحضور الدروس وفي هذا خسارة ومفسدة عظيمة فبعد مزاحمة العلماء بالركب والتزاحم في حلقات العلم أصبحت ترى الشيخ وتسمعه وانت مستلقي على سريرك تتناول اطايب الطعام وألذ المشروبات والنعاس يغالبك...........
مما أضاع هيبة العلم وهيبة العلماء عند الناس لذلك فبإغلاق الفضائيات نرجع الى حلقات العلم فتصبح المصدر الوحيد للتعلم
6- سنة التمحيص
قال الله (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) سورة ءال عمران
فبغلق الكثير من الفضائيات والضغط عليها يرتضي بعضها بالدون ويرضخون للضغوط وتأبى بعض الفضائيات التنازل عن الحق فتتميز قنوات الحق الصافي من قنوات التميع والتساهل
واخيرا فلا ننسى الدعاء ان يصلح الله الامة الاسلامية ويوحد صفوف ابناءها وييسر لهم
اسباب الهدى والرشاد
وءاخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين