المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلبى قاسى وأستهين ببعض الذنوب..دلونى على التوبة



Don't play with me
21-05-2011, 09:21 AM
http://ahyaarab.net/images/446.gif
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته,,,,
انا شاب عندى 18 سنه و اشعر بضيق شديد فى القلب و قسوه و مشكلتى انى استهين فى بعض الاحيان بالذنوب مما ادى الى قسوه قلبى و عدم خشوعه عند تلاوه القران و اريد التوبه ماذا افعل ؟؟ دلونى على طريق امشى فيه للتوبه و خطوات افعلها لكى اتوب , جزاكم الله خيرا



http://www.lojein.com/fwasel/193.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ؛؛
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على حبيبنا المصطفى ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
مشكلتك تتحدد في معاناتك من ( قسوة في القلب وضيق في الصدر مما ترتب عليه استسهال للذنوب )
لذا فإنني أجيبك مستفيد ومفيد لك بإذن الله تعالى :





نعلم أن قسوة القلب من الابتلاءات الخطيرة التي ابتليت بها الأمة .. والله المستعان ..
فالحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب
عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله : { إِيَّاكُمْ ‏ ‏وَمُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ ‏‏ مُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ}




http://www.lojein.com/fwasel/193.gif
وأسبابها كثيرة منها لابد من معرفتها لتجنبها منها :




- الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله، واستشعار عظمته، وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله، وجوده، وكرمه.
- عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا.
- هجر القرآن وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر.
- الكسب الحرام .
- الكبر والانتقام للنفس واحتقار الناس والاستهزاء بهم.
- الظلم.
- الركون للدنيا والإغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الآخرة.
- النظر المحرم.
- عدم محاسبة النفس وطول الأمل.
- كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل، كثرة الضحك والمزاح، كثرة الأكل، كثرة النوم.
- الكذب والغيبة والنميمة.
- الجليس السوء.
- الحقد والحسد والبغضاء.
- إضاعة الوقت بغير فائدة وعدم استغلاله في المفيد.
- الإعراض عن تعلم العلم الشرعي.
- عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء.
- سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة والمجلات الهابطة.
- عدم الاهتمام بأمر الدعاء.
http://www.lojein.com/fwasel/193.gif
إذا لنبحث عن العلاج الذي نعالج به جميعا قلوبنا؛ لأن معرفة الداء أول طرق معرفة الدواء فلنتابع السير :




علاج قسوة القلوب يكون بالتالي :
- تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.
- المواظبة على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القرآن.
- قراءة سيرة الرسول وأصحابه.
- الصدقة (الحرص على صدقة السر)
- العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.
- بر الوالدين والإحسان إليهما.
- صلة الأرحام.
- زيارة المرضى وتخفيف آلامهم ومواساتهم.
- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك)
- الإكثار من ذكر الله نعالى.
- قيام الليل والحرص على ذلك.
- التواضع وحسن الخلق.
- التبكير للصلاة في المسجد.
- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
- محاسبة النفس.
- صفاء النفوس.
- أداء النوافل.
- الجليس الصالح (مجالس الصالحين)
- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.
- الزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.
- تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.
- حب الغير للغير.
- عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.
- حفظ الجوارح مما يغضب الله.
- الكسب الحلال.
- سقي الماء.
- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.
- زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.
- الهدية (تهادوا تحابوا)
- الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.
- الرفق بالحيوان والإحسان إليه.
- المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين)
- زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال المسلمين في العالم.
- تجهيز غاز في سبيل الله.
- صيام التطوع.
- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.
- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم. إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان:65-66].
- التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.
- مراقبة الله في السر والعلن.
- تذكر الموت وسكراته.
- تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين.
- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
http://www.lojein.com/fwasel/193.gif
واعلم ..
أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة القلوب !!
ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة..
والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.




قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18].
http://www.lojein.com/fwasel/193.gif
وتعلم ان الله أشد فرحاً بتوبة عبده
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : {‏ ‏لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى ‏ ‏رَاحِلَتِهِ ‏ ‏بِأَرْضِ فَلَاةٍ ‏ ‏فَانْفَلَتَتْ ‏مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ ‏رَاحِلَتِهِ ‏‏فَبَيْنَمَا هُو كَذَلِكَ إِذَا هُوبِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ ‏ ‏بِخِطَامِهَا ‏ ‏ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ }.




قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].


وفقنا الله وإياك للصالحات والتوبة النصوح قبل الممات ،،ورزقنا خشيته في السر والعلن،،
ونعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن عين لا تدمع، ومن دعوة لا ترفع، ونعوذ بالله من هؤلاء الأربع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
http://www.lojein.com/fwasel/193.gif

s_a
21-05-2011, 02:11 PM
جزاك الله كل خير يا رمضان

Don't play with me
21-05-2011, 04:18 PM
شكراا لمرورك الغالى
نورتينى