المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( ســــرّ جميل يعينك على قيام صلاة الفجر )



حامل المسك
27-10-2010, 02:03 PM
( ســــرّ جميل يعينك على قيام صلاة الفجر )



يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا , وكان يعلمه حفظ القرآن , وطريقة تجويده , وفي يـــوم من الأيام , دعا العالم ابنه , وقال له
:- ( ســاخبرك بســرّ من أســرار سورة الكهف , أنها آيات إذا قرأتها قبل النوم فإنها توقظك عند آذان الفجر , شـــرط أن تغمـــض عينــــيـك وتقــرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنــام
استغرب الابن قول أبيــــه !!!! مع أنه لاغريب في القرآن .. قــرر الولد تجربــة وصية أبيـــه , وعندما حل الظلام , وحان وقت النوم , قــرأ الولد تلك الآيات وبالفعل استيقظ عند آذان الفجر فما كان من الابن إلا أن شكـــر ربه على هذه النعمه ومن ثم والده

والآيات هـــي أواخر سورة الكهف


أعــــوذ بالله من الشيطان الرجيم


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
(110))

azza elbogdady
27-10-2010, 03:41 PM
جزاك الله خير علي الموضوع الرائع

حنين حنونه
27-10-2010, 04:23 PM
جزاك الله كل خير

حامل المسك
27-10-2010, 08:11 PM
جزاك الله خير علي الموضوع الرائع


ربنا يجازيك خير يا محمود


جزاك الله كل خير

شكرا لمروركم الرائع
منورين التوبيك

نور الأمل
27-10-2010, 08:46 PM
ماشاء الله بصراحة روووووووووووووعة
انا سعات باضطر افضل سهرانة بعد قيام الليل ومنامش واضيع الوقت على الكمبيوتر
عشان اخاف الفجر يأذن ويضيع عليا لاني بكون سهرت وتعبت
ربنا يرزقك الجنة يااااارب

حامل المسك
27-10-2010, 11:12 PM
شكرا لمرورك الرائع منوره التوبيك

انا لحبيبى
27-10-2010, 11:41 PM
جزاك الله خيرا

ياريت كلنا نقوم لصلاه الفجر

Don't play with me
28-10-2010, 12:48 PM
مشكور اخى ولكن
القصة غير صحيحة
عنوان الفتوى : حكم قراءة الآيات آخر سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر
تاريخ الفتوى : 19 ذو الحجة 1424 / 11-02-2004
السؤال

ما مدى صحة هذه الرواية: يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيراً، وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده، وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام، استغرب الأبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن، قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل استيقظ عند أذان الفجر فما كان من الابن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة، والآيات هي أواخر سورة الكهف.(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً............. إلى نهاية السورة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا علم لنا بهذه القصة، ولا نعلم دليلاً شرعياً يدل على أن من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فإن عليه أن يقرأ
أواخر سورة الكهف أو غير ذلك من القرآن، وقد ذكرنا الأسباب المعينة على القيام لصلاة الفجر، في الفتوى
الا وهي


إن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الطاعة، لأن الشيطان يثبطه عنها، فإذًَا لا بد للإنسان من دافع رجاء أو خوف يدفعه إلى فعل ما فيه مشقة ولابد له من همة وعزمٍ يسموان وينهضان به عن مستنقعات الكسل وعقل راجح يوازن به بين المنافع والمضار ، وأولى الناس بهذا مؤمن يؤمن بالله تعالى ويصدق بوعده ووعيده. إذا عرفت هذا فإننا ننصحك بأن تسعى أولاً لتقوية إيمانك بالله تعالى ، فأكثر من قراءة كتاب الله تعالى بتدبر وتمعن وأكثر من ذكر الله تعالى مع حضور القلب، وادع الله تعالى في كل حين وخاصة في ساعات الإجابة ( الثلث الآخر من الليل وفي جميع أجزاء يوم الجمعة ووقت الآذان والإقامة وحال السجود في الصلاة) ثم أكثر من مجالسة أهل الخير والصلاح والزم البيئة الصالحة ، فإنها تنفعك في هذا كثيرًا وابتعد كل البعد عن البيئة الفاسدة ، فإنها تضرك أشنع الضرر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير أما أن يحرق ثيابك وأما أن تجد منه ريحاً منتنة ، والحديث في الصحيحين . ثم استمع إلى المواعظ والأشرطة واقرأ الكتب التي يتقوى بها الإيمان ، وفي ما يخص مسألتك التي ذكرت ، اقرأ الأحاديث التي فيها الحث الكثير على صلاة الفجر في جماعة والأجر العظيم الذي رتبه الله تعالى على ذلك . من ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جندب بن سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء" . ومن ذلك أيضاً ما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صلى البردين دخل الجنة " والبردان الصبح والعصر، ومن ذلك ما في صحيح مسلم من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله". ومن ذلك أيضاً ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوها ولو حبواً ". ولا شك أن المؤمن العاقل إذا سمع هذه الأجور العظيمة المذكورة في هذه الأحاديث وأمثالها، ووازن بين فواتها عليه وفوات نومة بسيطة تعوض في أي وقت آخر لا شك أنه سيطرد عنه الكسل ويستعيذ من الشيطان الرجيم حتى يحصل على هذه الأجور العظيمة. كما أنه يطرد النعاس والكسل إذا كان عنده شغل في الصباح الباكر رجاء منفعة يحصل عليها مقابل شغله . والمؤمن أحرص على ما عند الله تعالى من الأجر على منفعة دنيوية بسيطة، ثم عيك أن تأخذ بالأسباب الأخرى مثل النوم مبكراً فإن السهر له مضار كثيرة، فهو يفوت عليك أغلى ساعتين من عمرك وهما ساعة من آخر الليل تناجي فيها ربك وساعة من أول النهار دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يبارك لأمته فيها . وكذلك اتخذ الساعة المنبهة أو أوص أحد الإخوان الذين يستيقظون عادة ليوقظك عن طريق الاتصال بك هاتفياً، أو يدق بابك . إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة السهلة المتوفرة ولله الحمد ونسأل الله لنا ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه ، وهو سبحانه وتعالى أعلم .



والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى لدى الشبكة الإسلاميّة