Mr Muslem
26-09-2011, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لمروركم الكريم أولًا ,,,, ويارب يجعل في الموضوع فائدة ....
ده أول حديث من سلسلة صحيح البخارى + شرح الحافظ بن حجر من سلسلة فتح الباري ...
وكل أسبوع هنحط حديث ونتناقش فيه بأذن الله ...
الحديث من الباب الأول كتاب بدء الوحي ، من باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال ، حدثنا سفيان قال ، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال ، أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي ، إنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرآة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }
1- إنما الأعمال بالنيات : كذا أورد هنا وهو مقابلة الجمع بالجمع ، أي كل عمل بنيته ، ووقع في صحيح ابن حبان بلفظ : الأعمال بالنيات بحذف إنما .
قال الكرماني : قوله إنما الأعمال بالنيات هذا التركيب يفيد الحصر عند المحققين ، لأن معناه كل عمل بنية فلا عمل إلا بنية
قال النووي : النية القصد ، وهي عزيمة القلب ، وتعقبه الكرماني بأن عزيمة القلب قدر زائد على أصل القصد
وأختلف العلماء هل هي ركن أو شرط ؟ والمرجح أن إيجادها ذكرًا في أول العمل ركن ، واستصحابها حكمًا بمعنى أن لا يأتي بمناف شرعًا شرط
2- وإنما لكل امرئ ما نوى : قال القرطبي : فيه تحقيق لاشتراط النبية والإخلاص في الأعمال ، فجنح إلى أنها مؤكدة ، وقال غيره : بل تفيد غير ما أفادته الأولى لأن الأولى نبهت على أن العمل يتبع النية ويصاحبها فيترتب الحكم على ذلك والثانية أفادت أن العامل لا يحصل له إلا ما نواه .
وقال ابن دقيق : الجملة الثانية تقتضي أن من نوى شيئًا يحصل له
قال الكرماني : إذا قلنا إن تقديم الخبر على المبتدأ يفيد القصر ففي قوله وإنما لكل غمرئ ما نوى نوعان من الحصر قصر المسند على المسند إليه إذا المراد إنما لكل إمرئ نواه
ونازع الكرماني في إطلاق الشيخ محيى الدين كون المتروك لا يحتاج إلى نية بأن الترك فعل وهو كف النفس ، وبأن الترك إذا أريد بها تحصيل الثواب بامتثال أمر الشارع فلا بد فيها من قصد الترك يعنى النية ...
3- فمن كانت هجرته إلى دنيا : كذا وقع في جميع الأصول التي اتصلت لنا عن البخاري بحذف أحد وجهي التقسيم وهو قوله : { فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله إلخ }
قال الخطابي : وقع هذا الحديث في روايتنا وجميع نسخ أصحابنا مخروما و ما قد ذهب شطره ، ولست أدري كيف وقع هذا الإغفال ومن جهة من عرض من روايته فقد ذكره البخاري من غير طريف الحميدي مستوفى ، وقد رواه لنا الأثبات من طريق الحميدي تامًا ، ونقل ابن التين كلام الخطابي مختصرًأ وفهم من قوله مخرومًا أنه قد يريد أن في السند انقطاعًا ، فقال من قبل نفسه لأن البخاري لم يلق الحميدي
طبعا الكلام الى فات ده عشان نبين والرد الأشمل أن البخارى ذكره عن ما حفظه من الحميدي شيخه فأسقط شطر من الرواية
هجرته : الهجرة الترك ،،، والهجرة إلى الشيء الإنتقال إليه عن غيره .
وفي الشرع : ترك ما نهي الله عنه ، وقد وقعت في الإسلام على وجهين : الأول : الأنتقال من دار الخوف إلى دار الأمن كما في هجرتي الحبيشة وابتداء الهجرة من مكة إلى المدينة
الثاني : الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان وذلك بعد أن أستقر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهاجر إليه من أمكنه ذلك من المسلمين
إلى دنيا : وهي فعلي من الدنو أي القرب ، سميت بذلك لسبقها للأخرى ، وقيل سميت دنيا لدنوها إلى الزوال .
4- يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه :
يصيبها : أي يحصلها ، لأن تحصيلها كإصابة الغرض .
أو امرأة : قيل التنصيص عليها من الخاص بعد العام للاهتمام به ، ونكتة الأهتمام زيادة في التحذير لأن الإفتتان بها أشد
فهجرته إلى ما هاجر إليه : يحتمل أن يكون ذكره بالضمير ليتناول ما ذكر من المرأة وغيرها ، وإنما أبرز الضمير في الجملة التي قبلها وهي المحذوفة لقصد الألتذاذ بذكر الله (طبعًا هنه يقصد على الشطر المحذوف ألى هوه من كانت هجرته إلى الله ورسوله ، ويقصد أنه ذكرهم لتعظيم شأنهم ، أما في الجملة الثانية لم يذكر فقال فهجرته إلى ما هاجر إليه لتحقير شأنهم )
الدروس المستفادة من الحديث :
1- لكل عمل نية فأجعل كل أعمالك نية لله ورسوله حتى تسلم فيها وتثاب عليها وإن كان في نظرك لا يستحق مثل النوم و و .
2- لا تجعل أكبر همك ونواياك الدنيا فلا تجعل أكبر همك من العمل الحصول على المال ولا أكبر همك من الحياة الزواج وتنسى النية لله ورسوله .
يارب أكون لميت الموضوع ...
منتظر تعليقاتكم بس ياريت يبقى في ردود لأنى تعبت :( هههههههههه
وعاوز أشوف مين هيزود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لمروركم الكريم أولًا ,,,, ويارب يجعل في الموضوع فائدة ....
ده أول حديث من سلسلة صحيح البخارى + شرح الحافظ بن حجر من سلسلة فتح الباري ...
وكل أسبوع هنحط حديث ونتناقش فيه بأذن الله ...
الحديث من الباب الأول كتاب بدء الوحي ، من باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال ، حدثنا سفيان قال ، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال ، أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي ، إنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرآة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }
1- إنما الأعمال بالنيات : كذا أورد هنا وهو مقابلة الجمع بالجمع ، أي كل عمل بنيته ، ووقع في صحيح ابن حبان بلفظ : الأعمال بالنيات بحذف إنما .
قال الكرماني : قوله إنما الأعمال بالنيات هذا التركيب يفيد الحصر عند المحققين ، لأن معناه كل عمل بنية فلا عمل إلا بنية
قال النووي : النية القصد ، وهي عزيمة القلب ، وتعقبه الكرماني بأن عزيمة القلب قدر زائد على أصل القصد
وأختلف العلماء هل هي ركن أو شرط ؟ والمرجح أن إيجادها ذكرًا في أول العمل ركن ، واستصحابها حكمًا بمعنى أن لا يأتي بمناف شرعًا شرط
2- وإنما لكل امرئ ما نوى : قال القرطبي : فيه تحقيق لاشتراط النبية والإخلاص في الأعمال ، فجنح إلى أنها مؤكدة ، وقال غيره : بل تفيد غير ما أفادته الأولى لأن الأولى نبهت على أن العمل يتبع النية ويصاحبها فيترتب الحكم على ذلك والثانية أفادت أن العامل لا يحصل له إلا ما نواه .
وقال ابن دقيق : الجملة الثانية تقتضي أن من نوى شيئًا يحصل له
قال الكرماني : إذا قلنا إن تقديم الخبر على المبتدأ يفيد القصر ففي قوله وإنما لكل غمرئ ما نوى نوعان من الحصر قصر المسند على المسند إليه إذا المراد إنما لكل إمرئ نواه
ونازع الكرماني في إطلاق الشيخ محيى الدين كون المتروك لا يحتاج إلى نية بأن الترك فعل وهو كف النفس ، وبأن الترك إذا أريد بها تحصيل الثواب بامتثال أمر الشارع فلا بد فيها من قصد الترك يعنى النية ...
3- فمن كانت هجرته إلى دنيا : كذا وقع في جميع الأصول التي اتصلت لنا عن البخاري بحذف أحد وجهي التقسيم وهو قوله : { فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله إلخ }
قال الخطابي : وقع هذا الحديث في روايتنا وجميع نسخ أصحابنا مخروما و ما قد ذهب شطره ، ولست أدري كيف وقع هذا الإغفال ومن جهة من عرض من روايته فقد ذكره البخاري من غير طريف الحميدي مستوفى ، وقد رواه لنا الأثبات من طريق الحميدي تامًا ، ونقل ابن التين كلام الخطابي مختصرًأ وفهم من قوله مخرومًا أنه قد يريد أن في السند انقطاعًا ، فقال من قبل نفسه لأن البخاري لم يلق الحميدي
طبعا الكلام الى فات ده عشان نبين والرد الأشمل أن البخارى ذكره عن ما حفظه من الحميدي شيخه فأسقط شطر من الرواية
هجرته : الهجرة الترك ،،، والهجرة إلى الشيء الإنتقال إليه عن غيره .
وفي الشرع : ترك ما نهي الله عنه ، وقد وقعت في الإسلام على وجهين : الأول : الأنتقال من دار الخوف إلى دار الأمن كما في هجرتي الحبيشة وابتداء الهجرة من مكة إلى المدينة
الثاني : الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان وذلك بعد أن أستقر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهاجر إليه من أمكنه ذلك من المسلمين
إلى دنيا : وهي فعلي من الدنو أي القرب ، سميت بذلك لسبقها للأخرى ، وقيل سميت دنيا لدنوها إلى الزوال .
4- يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه :
يصيبها : أي يحصلها ، لأن تحصيلها كإصابة الغرض .
أو امرأة : قيل التنصيص عليها من الخاص بعد العام للاهتمام به ، ونكتة الأهتمام زيادة في التحذير لأن الإفتتان بها أشد
فهجرته إلى ما هاجر إليه : يحتمل أن يكون ذكره بالضمير ليتناول ما ذكر من المرأة وغيرها ، وإنما أبرز الضمير في الجملة التي قبلها وهي المحذوفة لقصد الألتذاذ بذكر الله (طبعًا هنه يقصد على الشطر المحذوف ألى هوه من كانت هجرته إلى الله ورسوله ، ويقصد أنه ذكرهم لتعظيم شأنهم ، أما في الجملة الثانية لم يذكر فقال فهجرته إلى ما هاجر إليه لتحقير شأنهم )
الدروس المستفادة من الحديث :
1- لكل عمل نية فأجعل كل أعمالك نية لله ورسوله حتى تسلم فيها وتثاب عليها وإن كان في نظرك لا يستحق مثل النوم و و .
2- لا تجعل أكبر همك ونواياك الدنيا فلا تجعل أكبر همك من العمل الحصول على المال ولا أكبر همك من الحياة الزواج وتنسى النية لله ورسوله .
يارب أكون لميت الموضوع ...
منتظر تعليقاتكم بس ياريت يبقى في ردود لأنى تعبت :( هههههههههه
وعاوز أشوف مين هيزود