المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو التوحد، نسبه انتشار مرض التوحد، اعراض التوحد، كيف يتم تشخيص التوحد، طرق تقييم التوحد



♥ρėŧŧу ςαŧ♥
02-11-2011, 04:39 PM
http://ylaa.com/ylaaforum/uploaded/81501_1299081489.gif
السلام عليكم ...

ما هو التوحد ؟
هو اضطراب عصبي يظهر كخلل في وظائف الدماغ يسبب إعاقة تطورية عند الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر نسبة حدوثه في المجتمع تتراوح من 4 إلى 5 لكل 10000 نسمة ,لوحظ أنه يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:4.لا يرتبط بعوامل عرقية أو اجتماعية .
ويطلق عليه أيضاً التوحد الطفولي Infantile Autism ، أو الاضطراب التوحدي Autistic Disorder ، وهو اضطراب سلوكي يدوم مدى الحياة ، ويؤدي إلى نمو عصبي غير طبيعي ، وهو واحد من خمسة مكونات لمجموعة أطلق عليها مجموعة اضطراب النمو الأرتقائي الشامل ، تلك المجموعة التي تشتمل على :
- التوحد Autism .
- اضطراب أسيرجر Asperger Disorder .
- اضطراب رت Rett Disorder .
- اضطرابات النمو التحليلي الطفولي.
- اضطرابات النمو غير المحدودة.

نسبة الانتشار :
- أكثر من 1.5 مليون أمريكي مصابون باضطراب التوحد (مئة ألف سعودي)

- يظهر لدى الذكور أكثر من الإناث وتصل النسبة الى (4-1) وهو نادر الحدوث بين أفراد العائلة نفسها.

- يحدث في مختلف الطبقات الاجتماعية والمستويات الثقافية والعرقية .

- يعتقد أن الموجود أكثر مما هو مشخص

الأعراض المرضية
قد يبلغ الطفل الثالثة أو الرابعة من العمر قبل أن تظهر أعراض كافية تجعل الوالدين يطلبون المساعدة الطبية والتشخيص، فليس هناك نموذج واضح من الأعراض والعلامات خاص بالتوحد ( Autistic disorders ) أو اضطرابات التطور العامة غير المحددة ( PDD-NOS ) ، ومن المهم الإدراك أن هناك مجال واسع في تنوع العلامات المرضية ، فكل البنود السلوكية المذكورة في هذا القسم ممكن أن توجد في الطفل ، ولكن من النادر أن نجد جميع هذه الأعراض في طفل واحد في نفس الوقت .
وبشكل أكثر وضوحاً فإن الأطفال التوحديين ليس لديهم نفس الدرجة والشدة من الاضطرابات، فالتوحد قد يكون بعلامات بسيطة، وقد يكون شديداً باضطراب في كل مجالات التطور العامة، وعليه نستطيع القول أن أنواع التوحد هي درجات متواصلة لاضطرابات التطور.
عادة ما تظهر الأعراض المرضية بعد إكمال الطفل السنة الثانية من العمر وبشكل تدريجي متسارع، ويقل بدء حدوثه بعد الخامسة من العمر، ولكن بعض العائلات لاحظت وجود تغيرات سلوكية لدى أطفالهم في عمر مبكر بعد الولادة .

- ما هي الأعــراض المرضيـة؟
قريبة من الصفات السلوكية للطفل التوحدي ..
هناك العديد من الأعراض التي تتواجد في الطفل التوحدي ، ومن أهمها:
" الصمت التام
" الصراخ الدائم المستمر بدون مسببات
" الضحك من غير سبب
" الخمول التام ، أو الحركة المستمرة بدون هدف
" عدم التركيز بالنضر ( بالعين ) لما حوله
" صعوبة فهم الإشارة ، ومشاكل في فهم الأشياء المرئية
" تأخر الحواس ( اللمس ، الشم ، التذوق )
" عدم الإحساس بالحر والبرد
" المثابرة على اللعب وحده ، وعدم الرغبة في اللعب مع أقرانه
" الرتابة
" عدم اللعب الإبتكاري ، فاللعب يعتمد على التكرار والرتابة والنمطية
" مقاومة التغيير ، فعند محاولة تغيير اللعب النمطي أو توجيهه فإنه يثور بشدة
" تجاهل الآخرين حتى يضنون أنه مصاب بالصمم ، فقد ينكسر كأس بالقرب منه فلا يعيره أي انتباه
" الخوف من بعض الأشياء ( كالخوف من صوت طائرة أو نباح كلب ) وعدم الخوف من أشياء أخرى قد تكون خطرة عليه ( كالجري في الشارع مع مرور السيارات وأبواقها العالية )
" الانعزال الاجتماعي ، فهناك رفض للتفاعل والتعامل مع أسرته والمجتمع ، عدم اللعب مع أقرانه ، عدم طلب المساعدة من الآخرين ، عدم التجاوب مع الإشارة أو الصوت
" مشاكل عاطفية ، ومشاكل في التعامل مع الآخرين

صفات الشخص التوحدي
من أبرز الصفات التي تظهر عليه في السنتان الأولى :
- قلما يشير الطفل إلى لعبه أو أشياء يحبها كنوع من المشاركة أو التفاعل الاجتماعي.
- لا يستجيب الطفل عند مناداته باسمة ويبدو كأنه أصم ولكنة قد يستجيب لأصوات أخرى تصدر من البيئة المحيطة.
- لا يركز بصره على والدية كما يفعل باقي الأطفال بل يصعب جعل الطفل يوجة بصره للآخرين ويتابعهم بنظراته.
- لا يصدر الطفل أصوات المناغاه كغيره من الأطفال.
- لا يلعب الطفل بلعبة أو مع بقية الأطفال بل غالبا ما يرص الألعاب بطريقة طولية ويكرر طريقة اللعب.
- يعاني ضعفا في مهارات التقليد.
- يقل اهتمامه بالأشخاص المحيطين به.
- لا يشارك في الألعاب البسيطة التي يحبها غيرة من الأطفال الأسوياء مثل تغطية الوجه وكشفه فجئه.
- لا يرفع الطفل ذراعية للأعلى لكي يحمله والديه.
- تأخر أو فقدان التطور اللغوي : لا ينطق كلمات عند بلوغه 16 شهر من عمره ولا يستخدم جمل مكونه من كلمتين على الأقل عند وصولة 24 شهرا من عمره.
- صعوبة فهم انفعالات وعواطف الآخرين ، فلا يرد على إبتسامة الآخرين بمثلها.
- يواجه بعضهم صعوبات في النوم .
- الاستجابات الحسية غير طبيعية لدى الكثير منهم .
- يظهر لدى الكثرة منهم نوبات غضب شديدة وحركات نمطية متكررة مثل رفرفة الأصابع أو الدوران حول أنفسهم.
- تتطور المهارات الاجتماعية واللغوية لدى فئة قليلة من الأطفال المصابين بالتوحد تقدر بنحو 10% إلى 25%
بشكل طبيعي ثم تتعرض لفقدان مفاجئ للغة أو فقدان المهارات الاجتماعية عند بلوغ عمر سنة ونصف تقريباً.


أسباب التوحد
التوحد مرض غامض، يتركز على السلوك وطريقة بناء النمو المعرفي واللغوي ، اضطراب النفس وأسرارها، وهناك مجال واسع من التوافق والاختلاف للأعراض المرضية التي تتركز على تواجد اضطراب في السلوك.

وترجع أسباب التوحد إلى وجود عاملين أساسيين لدى الطفل:
أولاً: عوامل جينية وراثية:
حيث يكون لدى الطفل من خلال جيناته قابلية للإصابة بالتوحد ..ومازالت الأبحاث قائمة في مجال الجينات بشكل مكثف.
ثانياً: عوامل خارجية:
كملوثات البيئة مثل المعادن السامة كالزئبق والرصاص واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف او تعرض للالتهابات او الفيروسات ...وغيرها من الأسباب
التغيرات الطبية الحيوية التى تحدث نتيجة ذلك هى زيادة تكاثر الكانديدا ( الفطريات ) والبكتريا فى الامعاء ، زيادة نفاذية الامعاء Leaky Gut نقص الفيتامينات والمعادن وضعف التغذية بشكل عام ، ضعف المناعة ،وزيادة الحساسية ونقص مضادات الأكسدة ، نقص الأحماض الدهنية ونقص قدرة الجسم على التخلص من السموم والمعادن السامة

- التطعيم الثلاثي وخطورته :
ولخطورة الموضوع وأهميته وانعكاساته الخطيرة على المجتمع، وعدم رد الجهات المسئولة، أكتب هذا عن هذا الموضوع لتوضيح الصورة

هذا الخبر المثير والذي نشر بحسن نية يهدم الكثير والكثير من الجهود التي قامت بها الدولة من برامج توعية وأسابيع إرشادية لأهمية التطعيم خلال عقود من الزمن عديدة ، قد تأتي مقالة بسيطة لتهدم هذا البناء في غفلة من الزمن ، ومن العجب العجاب أن يتزامن هذا الخبر مع الحملة الوطنية السادسة للقضاء على شلل الأطفال ( مع العلم أن هذه المقالة و أمثالها منشورة منذ عدة أشهر )، وللمعلومية فإنه مع نهاية الحملة السابعة ستحصل المملكة على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من شلل الأطفال ، وكأحد البلدان الرائدة في هذا المجال ، فما أعجب تلك الصدف.

- ماذا عن مقالة التطعيم الثلاثي والتوحد ؟
تلك ليست جديدة على العاملين في المجال الطبي ، وما يعرفه المتخصصين عن ما كتب عن التطعيمات وعلاقتها ببعض الأمراض الكثير ، وليس أدل على ذلك مما ألقي في مؤتمر العلمي للأمراض المعدية لعام 2000 م ، فالكثير من الأمراض ومنها التوحد وسكري الأطفال لا تعرف بالضبط مسبباته ، لذلك عكف العلماء على أجراء الكثير من البحوث هنا وهناك ، ومن يقوم ببحث ودراسة يرغب في إخراجها للنور وإن لم تكن أركانها قد اكتملت ، وعائلات الأطفال المصابين ببعض الأمراض المزمنة يبحثون عن بصيص أمل في العثور على المسببات لتكون طريقاً لمعرفة العلاج الذي يريحهم ويريح طفلهم من عذاباته ، لذلك تنتشر هذه النوعية من المقالات التي تدغدغ أحاسيسهم ، مع العلم بوجود إجابات وتفنيد لهذه الأبحاث والدراسات التي نشرت ، وفي الدول المتقدمة تقدم الجمعيات المتخصصة في الأمراض المزمنة ( الربو ، سكري الأطفال ، التوحد ، الإعاقة بكل أنواعها) كمية جيدة من المعلومات عن المرض ومسبباته وطرق علاجه ، كما تقدم الدعم المعنوي والمادي ، ومن صور الدعم والترابط وجود نشرات ومجلات دورية موجهة لتلك العائلات ، ومما يكتب فيها ما يجري من بحوث ودراسات ، وهنا نتحدث عن مجموعة ثقافية متميزة، يوجد لديها المادة الغذائية الكافية والمتنوعة ، وتكون هذه النوعية من المقالات جزء من الرفاهية التي يعيشون فيها.
ولكن في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج لا تجد الكتاب الطبي الموجه للعائلة باللغة العربية، والعاملين في المجال الطبي والتوعوي يدركون ذلك لعدة أسباب من أهمها الأمية الثقافية وانخفاض دخل الفرد ، كما عدم فعالية الكثير من الجمعيات الخيرية وعدم وجود رابطة تجمع عائلات المرضى بأمراض مزمنة لتقوم بالعمل الفاعل.

- التطعيم خطاً أحمر يجب عدم تجاوزه:
في النهاية لابد من التذكير مرات ومرات أن التطعيم خيار لا بد منه لدرء المرض وأعراضه الجانبية ، وأن التشكيك في التطعيم يؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع ، وأن ما يجري بين الأطباء والباحثين من دراسات وبحوث تحتاج إلى تقييمهم ، ونشر هذه البحوث في أمريكا ولفئة معينة لا تعني بالضرورة صلاحية نشرها في الوطن العربي ، فالمواطن العربي جائع للمعلومة الصحيحة النافعة التي تساعده على تخطي العقبات التي يواجهها من أجل رعاية طفله، ولتؤدي الصحافة دورها في رفع مستوى الثقافة وخصوصاً في مجال حيوي مثل التوعية الصحية ، وخصوصاً الأمراض المزمنة والإعاقات.
طرق التشخيص
التــــقـــييم :
هناك عدة طرق لتقييم نمو الطفل حركياً وسلوكياً، ومعرفة المشاكل التي يعانون منها، ومهما اختلفت تلك المراكز من بلد لآخر فإن المبادئ الأساسية واحدة، والهدف من التقييم هو:
- جمع وربط المعلومات للحصول على التشخيص الدقيق
- تقديم هذه المعلومات للطاقم العلاجي لتكون قاعدة لوضع الخطة العلاجية وأسلوب تطبيقها.

أين يتم التقييم ؟
يبدأ التقييم من خلال عيادة طب الأطفال والأخصائي النفسي، ويحتاج الأمر إلى عيادات أخرى متخصصة لتطبيق بعض الاختبارات مثل اختبار الذكاء، اختبار اللغة، قياس السمع، وللوصول إلى التقييم الشامل يحتاج الأمر إلى ملاحظة الطفل في المنزل والمدرسة خلال فترات اللعب والتي تعطي صورة عن قدرة الطفل على التواصل والتفاعل مع الآخرين.

مناقشة من يهتم بالطفل في المنزل والمدرسة :
الطفل التوحدي قد يظهر بعض القدرات والعلامات المرضية حسب حالته ووضعه ، وهذا ما نستطيع معرفته عن طريق إجراء حوار مع الوالدين والمدرسين ومن يعتني بالطفل ، أكثر مما نستطيع معرفته عن طريق الاختبارات الخاصة والكشف السريري .

لماذا لا يتم التقييم قبل الثانية من العمر؟
هناك نقاط أساسية تجعل التشخيص والتقييم قبل سن الثانية من العمر صعباً ، ومن أهمها:
- في هذا العمر لا تكون الأنماط السلوكية قد اتضحت وتشكلت بشكل يسمح بإجراء التشخيص.
- المشاكل اللغوية ركن مهم للتشخيص، وفي هذا العمر لا تكون قد تشكلت ونضجت.
- في بعض الأطفال التوحديين يكون نمو الطفل طبيعياً لفترة من الزمن ثم يبدأ التدهور في الحدوث.
- عدم قدرة الوالدين على ملاحظة تطور النمو في طفلهم في تلك المرحلة المبكرة.

ما هي نقاط التقييم ؟
تقييم الحالة عادة ما يشمل النقاط التالية :
- التقييم الطبي
- تقييم السلوك ( مناقشة من يهتم بالطفل في المنزل والمدرسة ، المراقبة المباشرة للسلوكيات )
- التقييم النفسي
- التقييم التعليمي
- تقييم التواصل
- التقييم الوظيفي

التقيـــــيم الطـــــــبي :
التقييم الطبي يبدأ بطرح العديد من الأسئلة عن الحمل والولادة ، التطور الجسمي والحركي للطفل ، حصول أمراض سابقة ، السؤال عن العائلة وأمراضها ، ومن ثم القيام بالكشف السريري وخصوصاً الجهاز العصبي ، وإجراء بعض الفحوصات التي يقررها الطبيب عند الاحتياج لها ومنها :
- صورة صبغيات الخلية Chr-m-s-mal analysis ( لاكتشاف الصبغي الذكري المنكسر Fragile-X syndr-me )
- تخطيط المخ EEG
- أشعة مقطعية للمخ CT scan
- أشعة بالرنين المغناطيسي للمخ MRI
قد يسأل الطبيب الوالدين عن حالات لا تؤدي إلى التوحد ، ولكن قد تكون مصاحبة له ، مثل وجود التشنج وغيره .

تقييم السلوك Behavi-r rating scale :
هناك نقاط عديدة يجب على الأهل ومن يهتم بالطفل الإجابة عليها لكي تستخدم لتقييم السلوك ، وهذه النقاط تعطي تقييماً عاماً وليس محدداً للتوحد كمرض بحد ذاته.

المراقبة المباشرة للسلوكيات Direct behavi-ral -bservati-n :
القيام بتسجيل سلوكيات الطفل عن طريق مراقبته من قبل متخصصين في المنزل والمدرسة أو أثناء اختبارات الذكاء.

التقييم النفسي :
الأخصائي النفسي يقوم باستخدام أدوات ونقاط قياسية لتقييم حالة الطفل، من نواحي الوظائف المعرفية والإدراكية ، الاجتماعية ، الانفعالية السلوكية ، التكيف ، ومن هذا التقييم يستطيع الأهل والمدرسين معرفة مناطق القصور والتطور لدى طفلهم ..
والله الموفق ,,,
http://ylaa.com/ylaaforum/uploaded/81501_1299081525.gif

rwana
03-11-2011, 10:14 PM
دائما متميزة
تسلم ايديكى

♥ρėŧŧу ςαŧ♥
17-12-2011, 04:43 PM
دائما متميزة
تسلم ايديكى


تسلمى يارب يا قمر
نورتى