المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليلك لحل مشاكلك الزوجية



♥ρėŧŧу ςαŧ♥
08-11-2011, 03:11 PM
دليلك لحل مشاكل الزوجية





http://www.naseh.net/selector.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZHJhd19hcnRpY2xlX3Bob3Rv&id=NjVkZWQ1MzUzYzVlZTQ4ZDBiN2Q0OGM1OTFiOGY0MzAuanB n











مشكلة تهميش الزوجه



تعريف المشكلة:


الانشغال عن الزوجة وعدم الانفتاح معها وإشراكها في آلامه وآماله وضعف الاهتمام بها.


مظاهر المشكلة:


قلة المكوث في البيت إلا عند النوم والأكل.


ندرة الحديث مع الزوجة وضيق مساحة الحوار بينهما.


إيثار الآخرين عليها (أهل الزوج- الأصدقاء-العمل...إلخ)


الانشغال بأعماله الخاصة.


التهرب من الإرتباطات الزوجية ، ومحاولة تأجيلها وإلغائها.


الأسباب:


عدم الإنسجام بين الزوجين.



كثرة المشكلات الأسرية.


إيثار الغنى المادي والتكالب على الدنيا.


التفاوت الثقافي ، والتباين الكبير في المستوى التفكير، واختلاف الآراء والمواقف.


التفاوت العمري.


عدم تهيئة البيئة المنزلية للسعادة الزوجية.


اتباع الشهوات وصحبة السوء.


العلاقات الآثمة.


العلاج:


الحرص على تحقيق الإنسجام الزوجيمن خلال التأقلم والتوائم.



تجنب أسباب المشكلات وتقليل فتراتها ذلك من خلال التنازل عن بعض الحقوق الشخصية


والتضحية ببعض الحظوظ الذاتية



تهيئة البيئة المنزلية وتوفير الأمن النفسي والسكينة والطمأنينة والراحة( ترتيب- النظافة- تنظيم-


حل مشكلات الأطفال- الإتقان...)



الاجتهاد في تحقيق التقارب الثقافي والتواصل الفكري.



فتح الزوجة لأبواب التحاور والحديث مع اختيار الوقت والموضوع المناسبين



التناصح الإيماني والتذكير بحقيقة الحياة الدنيا


العناية بالتجمل والتطيب مع خفة ظل وجمال روح


الوصية بالابتعاد عن أصحاب السوء والتحذير من عواقب العلاقات الآثمات







http://www.naseh.net/selector.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZHJhd19hcnRpY2xlX3Bob3Rv&id=YTU5N2U1MDUwMmY1ZmY2OGUzZTI1YjkxMTQyMDVkNGEuanB n








التدخلات الخارجية في الحياة الزوجية






التدخلات الخارجية من بعض الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء في الحياة الزوجية قد يفسدها ويسير بها إلى طريق آخر غير الذي وجدت من أجله .
فالحياة الزوجية حياة لها طبيعتها الخاصة, ولها أسرارها التي لا ينبغي لأحد أن يعرفها , ويكفيها وصف الله تعالى لها بقوله : { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ..} .


فهناك بعض من لا دين لهم ولا خلق من الأقارب أو من الجيران أو من الأصدقاء أو ربما من زملاء العمل , يحاولون الوقيعة بين الرجل وزوجته بغرض إفساد العلاقة بينهما , وتشتيت أسرة وضياعها .


ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال , فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " .
وتلك أحبولة من حبائل الشيطان لإفساد العلاقات الأسرية المتماسكة .


فعن أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ شَيْئًا ، قَالَ : ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ ، قَالَ : فَيُدْنِيهِ مِنْهُ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ أَنْتَ.قَالَ الأَعْمَشُ : أُرَاهُ قَالَ : فَيَلْتَزِمُهُ. وفي رواية : إِنَّ عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ ، فَيَبْعَثُ سَرَايَاهُ ، فَيَفْتِنُونَ النَّاسَ ، فَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ ، أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً. .
وإذا كان الإسلام قد نهي المسلم أن يخطب على خطبة أخيه , فما بالنا بمن يفسد زوجة على زوجها ؟ .


عن عطاء بن السائب عن ميسرة قال كان رجل من بني إسرائيل من عباد بني إسرائيل يعمل بالمسحاة وكانت له امرأة من أجمل نساء بني إسرائيل فبلغ جبارا من جبابرة بني إسرائيل جمالها فأرسل إليها عجوزا فقال خببيها عليه وقولي لها ترضين أن تكوني عند مثل هذا الذي يعمل بالمسحاة ولو كنت عندي لحليتك بالذهب وكسوتك بالحرير وأخدمتك الخدم يعني فقالت لها وكانت تقرب إليه فطره وتفرش له فراشا فلم تفعل وتغيرت عليه فقال يا هنتاه ما هذا الخلق الذي لا اعرفه قالت هو ما ترى قال فطلقها فتزوجها جبار بني إسرائيل فلما دخلت عليه وأرخيت الستور عمي وعميت فأهوى بيده ليلمسها فجفت يده وأهوت بيدها تلمسه فجفت يدها وصما وخرسا ونزعت منهما الشهوة فلما أصبحا رفعت الستور فإذا هم صم عمي خرس فرفع خبرهما إلى نبي بني إسرائيل فرفع خبرهما إلى الله تعالى فقال إني لست أغفر لهما أبدا ظنا أن ليس بعيني ما عملا بصاحب المسحاة ( ).
قال عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، وإذا البيت فيه سراج، وإذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض. فقال لها: مالك؟فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟قالوا : لا قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته إلى حالها .
والملاحظ أن كثيراً من الخلاف والشقاق الذي قد يحدث بين بعض الأزواج اليوم قد يكون سببه التدخلات الخارجية , وقد يكون ذلك ربما من اقرب الناس إلى الزوجين .
فقد يتدخل أحد الوالدين في تلك العلاقة فيفسدها ربما بقصد أو بغير قصد .
وما على الزوجين ألا أن يجعلا لحياتهما الزوجية خصوصية وسياج لا يقترب منه أحد , وإذا ما حدث خلاف حاولا حله داخل البيت ، دون تدخل قريب أو بعيد في هذا الخلاف .


وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح ما بينهما .فدخل إليها وقال : إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه. .


إن اعتماد الزوجين على أنفسهما في حل مشاكلهما هي أفضل طريقة لسعادتهما ودليل النضج النفسي والتفاهم بينهما،



ويجب ألا يلجأ الزوجان أبداً إلى عرض مشاكلهما على الأهل إلا إذا استعصى الأمر بينهما،وأصبح تدخل الأهل لا بديل عنه ‏،وعلى الزوجين أن يتذكرا أن بينهما جزءاً كبيراً من الحب والمودة لن يشعر به الأهل عند الحكم بينهما، لأن الأزواج في حالة الخلاف يعرضون دائماً الجانب السيئ من العلاقة، وبالتالي سيكون حكم الأهل على هذا الجانب دون مراعاة الجانب الآخر، وعندها سيكون حكماً غير سليم. ‏


وليس تدخل الأهل أو الأصدقاء شر كله , بل أحيانا يحتاج الزوجان إلى هذا التدخل وبخاصة إذا كان من أهل الصلاح وأهل الحكمة والتعقل .


فقد تدخل النبي صلى الله عليه وسلم في خلاف نشب بين على وابنته فاطمة رضي الله عنهما. فقد روى عن سهل بن سعد قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال أين ابن عمك قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول " قم أبا تراب قم أبا تراب " .
وروى أن أبا بَكْرٍ رضي الله عنه جاء يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ ، وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلاَ تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ ؟ قَالَ: ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا. ( ).


وتدخل سلمان الفارسي في خلاف بين أبي الدرداء وزوجه أم الدرداء , فقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال ما شأنك متبذلة قالت إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا قال فلما جاء أبو الدرداء قرب إليه طعاما فقال كل فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل قال فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء ليقوم فقال له سلمان نم فنام ثم ذهب يقوم فقال له نم فنام فلما كان عند الصبح قال له سلمان قم الآن فقاما فصليا فقال إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولضيفك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك فقال له صدق سلمان.


وقد نحتاج إلى تدخل الأهل والأقارب في مراحل متقدمة من الشقاق , قال تعالى : " {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } .
وهنا لا بد أن يراعي في تدخل الأهل وأهل الصلاح هذه الأمور :


1 ـ أن يكون التدخل لتخفيف حدة الحوار والمناقشة وتقريب وجهات النظر ومراعاة رأي كل من الطرفين، وأن يحاول الأهل إبراز أوجه الاتفاق والاشتراك بين الزوجين، وليس أوجه الخلاف، وهذا يجعل الأمور أفضل ويكون بذلك تدخلاً ايجابياً من ناحية الأهل. ‏


2 ـ يجب على الأهل ألا يتدخلوا كطرف منحاز لأحد بل يكونوا مستمعين لوجهة نظر الزوجين ويبتعدوا عن إسداء النصائح والمواعظ، لأنها لن تفيد، ولكن يمكن عرض خبرات الأهل وتجاربهم حتى يستفيد منها الزوجان الشابان. ‏


3 ـ يجب أن يكون رأي الأهل واضحاً وصريحاً في حضور الزوجين، ولا يصح بعد انتهاء المناقشة الانفراد بأي طرف، وإبداء رأي مخالف بالطرف الآخر فهذا يولد مرة أخرى الخلاف بين الزوجين. ‏


4 ـ لابد أن تدور مناقشة المشكلة في وجود احد من الأهل الذي يحترمه الزوجان، حتى يلزم الزوجين بأصول المناقشة والحوار، وبالتالي يعطي لهم فرصة أن يستمع كل طرف إلى الآخر بدلاً من أن تتحول المناقشة إلى أصوات عالية ومشادات، فتضيع الحقيقة. ‏
وعلى الزوج أن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" .


5 ـ أن تدخل الأهل يكون مفيداً أحياناً لردع أي تجاوز من احد الزوجين كما أن الخوف من انتقاد الآخرين وفقد المكانة بين الأهل، يكون سبباً في تراجع الزوجين عن الكثير من الأخطاء.
وقديما قال الشاعر :


إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسلاً * * * فأرْسِلْ حَكِيماً، ولا تُوصِهِ
وإنْ ناصحٌ منكَ يوماً دنَا * * * فلا تنأَ عنه ولا تُقْصهِ
وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوَى * * * فشاوِرْ لبيباً ولا تعصهِ
وذو الحقّ لا تَنْتَقِصْ حَقَّهُ* * * فإنَّ الوثيقة َ في نصِّهِ


فعلى الزوجين أن لا يدخلا بينهما إلا صاحب الدين والعقل إن احتاجا إلى ذلك كما يُحتاج الطعام إلى الملح . والضرورة تقدر بقدرها . ولا يدخلا كل من هب ودب بينهما .


يحكى أن رجلاً باع عبدا، وقال للمشتري: ما فيه عيب إلا النميمة، قال: قد رضيت، فاشتراه، فمكث الغلام أياماً، ثم قال لزوجة مولاه: إن سيدي لا يحبك، وهو يريد أن يتسرى عليك، فخذي الموسى، واحلقي من شعر قفاه عند نومه شعرات حتى أسحره عليها، فيحبك، ثم قال للزوج: إن امرأتك اتخذت خليلاً، وتريد أن تقتلك، فتناوم لها حتى تعرف ذلك، فتناوم لها، فجاءت المرأة بالموسى، فظن أنها تريد قتله، فقام إليها فقتلها، فجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج، ووقع القتال بين القبيلتين .
وصدق القائل من نمّ لك نمّ عليك









http://www.naseh.net/selector.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZHJhd19hcnRpY2xlX3Bob3Rv&id=MmIyNGQ0OTUwNTJhOGNlNjYzNThlYjU3NmI4OTEyYzguanB n










رفض الطلبات والعناد






تعريف المشكلة:




رفض الزوج لما تحتاجه زوجته وترغب فيه من حاجاته الشخصية أو المنزلية عنادا .




من مظاهر المشكلة:




رفض الزوج لما تطلبه منه زوجته مما يستطيع عليه.

كثرة القسم واليمين بعدم فعل الشيء المراد.
تلبيته لنفس الحاجة لأشخاص آخرين –غير الزوجة- في نفس الوقت.
الاستخفاف بالطلب وكثرة التذمر.
المبالغة في ادعاء عدم قدرته على تلبية الطلب أو الزعم رفضه لكثرة الطلب.





أسباب المشكلة:

أنفة الزوج من الاستجابة لزوجته.







كثرة طلبات الزوجة.





عدم مراعاة الزوجة لوقت الطلب.



عدم اللباقة في طريقة الطلب.




التقصير بحق الزوج.




العلاج:




اجتهدي أن بتقدم طلبك منه للشيء بعض الألفاظ المحببة لك

عنده : مثل " يا حبيبي"،







"يا عمري" ، "إذا سمحت يا أبو فلان ممكن...".

اشكريه على تلبيته لطلباتك ، واستجابته لندائك وتوفيره لحاجاتك ،

وليكن مع الشكر الدعاء له بالتوفيق والحفظ وسعة الرزق.







امدحيه في مواطن العطاء ، واشيدي به في مواقف السخاء.





صارحيه بحبك له ، وتعلقك به، وحاجتك إليه.




احرصي على التقليل من التقصير في مسؤولياتك ، والأخطاء في تصرفاتك.





الاهتمام بأداء حقه عليك، والقيام بواجبك على أكمل وجه.

الحرص على إشباعه العاطفي.






اختيار الوقت المناسب لطلب الحاجات.



مراعاة حالته النفسية ، من حيث مشكلاتع وهمومه وأحزانه.




مراعاة حالته المادية ، فلا تكثري الطلبات مع ضيق يده وحاولي تفهم واقعه ومعاناته.
























http://www.naseh.net/selector.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZHJhd19hcnRpY2xlX3Bob3Rv&id=MDI1MjJhMmIyNzI2ZmIwYTAzYmIxOWYyZDhkOTUyNGQuanB n

















الاستهزاء




تعريف المشكلة:


إهانة الزوجة / الزوج بالألفاظ الجارحة والعبارات القادحة والاحتقار للشكل أو العمل.



من مظاهر المشكلة:


كثرة السب واللعن والشتم.


الانتقاد اللاذع المشوب بنظرة التعالي والازدراء


النبز بالعيوب والتعيير بها.


التحقير والاستهانة بالأقوال والأعمال.


الحط من القدر أمام الأبناء والأقرباء.


أسباب المشكلة:
كره الزوج لزوجته وعدم التوافق والانسجام.


الغرور والعجب بالنفس.


سوء الخلق وفحش اللسان.


كثرة العيوب والخلل في الزوجة أو الزوج مما يفتح للآخر مجال


الاستهزاء أو الإهانة.


التفاوت في المستوى الثقافي.


الاختلاف في بلد المنشأ أو القبيلة.


العلاج:


بذل أسباب التوافق والانسجام والبعد عن عوامل الاختلاف والخصام.


العمل على طاعة الزوج والسعي لنيل رضاه في طاعة الله.


الصبر والاحتساب عند تقصير الزوج ومحاولة نصحه بالحسنى .


التذكير بالله عز وجل والتحذير من أسباب غضبه وعقابه وأن


الظلم ظلمات يوم القيامة.


مقابلة الاستهزاء بالدعاء بالخير وعدم إظهار الغضب حتى لا


يحقق الطرف الآخر ما يريده من استفزاز الزوجة وإغضابها.


المصارحة بين الزوجين في أسباب الاستهزاء ومحاولة حلها.















http://www.naseh.net/selector.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZHJhd19hcnRpY2xlX3Bob3Rv&id=MGEwOWM4ODQ0YmE4ZjA5MzZjMjBiZDc5MTEzMGQ2YjYuanB n











الشك وسوء الظن





تعريف المشكلة:



فقدان الثقة وسيطرة الوسواس وتأويل الأعمال والكلام على أسوأ


ما يحتمله مع التجسس لإثبات صحة الشك والتحقق من صدق


الظن.


من مظاهر المشكلة:


تتبع الهاتف وسؤال عن الطرف الآخر وعن سبب اتصاله.


محاولة التجسس على الأوراق وما حوت الجيوب.


تأويل الكلام على أسوأ محمل، وتفسير النظرات.


الاتهام بالخيانة لأسباب تافهة.


من أسباب المشكلة:


المبالغة في الغيرة حتى تتحول إلى شكوك وسوء ظن.


وقوع الزوج / أو الزوجة في خيانات زوجية.


الوقوع في أفعال مشينة في الماضي مع التصريح بها بعد التوبة


منها.
مرض نفسي(الوسواس القهري أو غيره).


ضعف الثقة بالزوج أو الزوجة نظرا لقلة إيمانه وسوء خلقه.


العلاج:


المصارحة بين الزوجين ، وتحقيق أكبر قدر ممكن من التفاهم


والانسجام.


التقرب من الزوج/ والإشباع العاطفي بالكلمة الرقيقة والعبارة


الرفيقة الرشيقة.


إظهار اهتمام به( بالطرف الشاك ) والحنو عليه.


التصريح بكلمات الحب والغرام وإظهار التعلق والشوق.


قيامك بما أمرك الله به من الفرائض والواجبات وحرصك على أن


تكون قدوة صالحة لزوجتك / لزوجك وأبنائك.


الابتاعد عن مواطن الشبهات ومواقف الريبة ، فإن وقعت فلا بد من


التصريح بما يدفع الشك.


كثرة التعوذ بالله(علاج للمتشكك) والمداومة على الأذكار ودفع


الوساوس والشكوك بالذكر.


مراعاة حال المتشكك لا سيما مع اعترافه بخطئه، مع إقناعه


بمراجعة الطبيب المختص في حال عدم استفادته من الخطوات


السابقة.


مراجعة الطبيب النفسي.