المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرق التدريس للموهوبين والمتفوقين



rwana
09-11-2011, 07:16 PM
ناهج وطرق تدريس الأطفال الموهوبين

بسبب ما يتمتع به الطفل الموهوب من قدرات تعليمية خاصة فإن تركهم ليتعلموا بطريقة عادية يعتبر تبديد لمواهبهم حيث أن الطفل الموهوب في المدرسة العادية يدرس أشياء تبدو له أقل من مستواه بكثير ويضايقه المزيد من الشرح والتفسير والتعليل والإدراك حيث يعتبر نوعا من السخرية بعقله والاحتقار له مما يؤدي به إلى الانسحاب من الدرس أو عدم الاكتراث والاهتمام به لذلك يحتاج الموهوبين إلى برامج تعليمية خاصة ترتقي بمستواهم وتنمي ما لديهم من موهبة .

طرق التدريس الخاصة المستخدمة مع الموهوبين :

تقدم طرق تدريس خاصة للموهوبين ضمن النظام المدرسي بترتيبات وإجراءات تأخذ بعين الاعتبار الفوائد التي يمكن أن يجنيها الطفل الموهوب عند استخدام هذه الطرق الخاصة ليحقق أقصى درجة من النمو في جوانب الموهبة التي يملكها وتختلف طرق التدريس وتتعدد ولكل طريقة ميزات وعيوب واستخدام أي طريقة منها يتم من خلال معرفة جوانب الموهبة لدى الطفل والأخذ بالأنسب منها .

ومع ذلك فإن استخدام أي طريقة لتدريس الموهوبين هو أفضل من عدم استخدام أي طريقة على الإطلاق وترك الأطفال الموهوبين لضياع قدراتهم الخاصة .

ومن أشهر الطرق التي تستخدم هي :

البرنامج الأول الإثراء :

ويقصد به تزويد الطفل الموهوب - أيا كانت المرحلة التعليمية - بنوع جديد من الخبرات التعليمية عن طريق تدعيم البرنامج أي تقديم مناهج إضافية للمتفوقين إلى جانب المناهج العادية بحيث ينمي مواهب الطفل وقدراته وخاصة :
1- القدرة على الربط بين المفاهيم والأفكار المختلفة .
2- القدرة على تقديم الحقائق والحجج تقويما نقديا .
3- القدرة على خلق آراء جديدة وابتكار طرق جديدة في التفكير .
4- القدرة على مواجهة المشاكل المعقدة بتفكير سليم والقدرة على فهم المواقف الجديدة في نوعها وزمنها .

سن الاكتشاف لابد أن يكون في المراحل العمرية المبكرة وهناك وجهات نظر مختلفة حول السن المناسب لاكتشاف الموهبة ورعايتها ، فهناك من يرى أن أفضل سن لاكتشاف الموهوبين هو ما بين 5- 8 سنوات ، وهناك من يرى أن السن المناسب هو 5 سنوات والبعض يرى أنها 4 سنوات .
ومن المهم جدا التأكيد على أهمية توقعية الأهل بأهم المحددات التي تكشف عن الطفل الموهوب ، كما أن لغة الطفل تعتبر من عوامل الكشف المبكر عن الموهبة .
وينقسم الإثراء إلى نوعين :
1- إثراء أفقي وهو تزويد الموهوب بخبرات غنية في عدد من الموضوعات المدرسية .
2- إثراء عمودي ويقصد به تزويد الموهوب بخبرات غنية بموضوع معين .
مزايا الإثراء :
وتمتاز برامج الإثراء بكونها عملية وسهلة وبأنها تتجنب مشاكل الاختيار والتقسيم والإسراع والانتقاء .
طرق الإثراء - البرامج التربوية :
تختلف وتتعدد طرق الإثراء وذلك حسب :
1- مدى الفائدة التي يحصل عليها المتفوق ومدى تحقيق الأهداف التربوية لبرنامج الإثراء .
2- حسب ما يتوافر في المدرسة من ظروف مناسبة لتنفيذ أي طريقة من طرق الإثراء .
أهم البدائل التربوية للإثراء فهي :
1- تزويد الطالب الموهوب بخبرات إضافية غنية في الصف العادي بدون ترتيبات وإجراءات إدارية أخرى .
2- استخدام غرفة المصادر لجزء من الوقت للطالب إذا كان في مدرسة عادية يتم من خلالها تزويده بخبرات إضافية .
3- الصف الخاص :
وهو حق خاص للموهوبين في المدارس العادية يداومون فيه طيلة اليوم المدرسي ويتزودون بمناهج مختلفة عما يدرسه العاديين .
4- البرامج المدرسية الإضافية :
حيث ينتظم الموهوبين في الصف العادي طيلة اليوم الدراسي . وبعد نهاية اليوم الدراسي يتلقون خدمات تعليمية إضافية في مجالات متعددة حسب حاجة الطلبة .
5- التدريس الخارجي :
حيث يمكن توفير مدرسين ضيوف من خارج النظام المدرسي مما لديهم معلومات وخبرات وفيرة لإطلاع الطلبة الموهوبين عليه بحيث توفر لهم فرص التفاعل مه هؤلاء الخبراء .
6- التدريس الفردي :
حيث يوفر للطالب الموهوب تعليما فرديا يقوم به معلم أو متخصص من المجتمع المحلي .
7- المدرسة الخاصة بالموهوبين :
حيث يقوم بتدريسهم معلمين متخصصين في تعليم الموهوبين بطرق تستند على تلبية احتياجات الطلبة الموهوبين .
8- الزيارات الميدانية للمعامل والمختبرات والمصانع :
وذلك لزيادة خبراتهم عن طريق الإطلاع المباشر .
9- المشاركة في الندوات والمخيمات والجمعيات العلمية :
حيث يشترك في الجمعيات والندوات أكثر من مختص ويعطي الموهوبين الفرصة الكاملة للحضور والتفاعل مع الخبراء . كذلك عن طريق تجميع الموهوبين في مخيمات خاصة في الإجازات الصيفية

طرق تدريس و أساليب التعليم المناسبة لفئة المتفوقين :

ينبغي أن تهدف طرائق التدريس و أساليب التعليم المستخدمة مع الطلبة المتفوقين إلى :
v تحويل المتعلم المتفوق إلى المشاركة بصورة فعالة في كل عمليات التعلم و حفزه لتكون هذه المشاركة نابعة من دافعيته الذاتية .
v إعداد الشخصية القادرة على الإبداع و حل المشكلات و التعامل مع المواقف الجديدة .
v إعداد الشخصية الباحثة التي تتميز بقدرة عالية على الملاحظة و اكتشاف المشكلات و إيجاد الحلول و البدائل واتخاذ أفضل القرارات .
v مساعدة المتعلم الاستمرار في مواصلة و تطوير أدائه المتميز ، و إكسابه القدرة على تقويم نفسه ذاتياً و تقبل نصائح الخبراء.
v مساعدة المتعلم على اكتساب صفات العلماء و الأبطال مثل المثابرة و الصبر و تكرار المحاولة و عدم اليأس و الثقة بالنفس و الموضوعية و الصدق و التخطيط الجيد لبلوغ الهدف المنشود .
و بشكل عام هناك ثلاث استراتيجيات للتدريس تتلاءم مع احتياجات المتفوقين و تساعد في تنمية مواهبهم :
[ حل المشكلات .
[ الاكتشاف .
[ العصف الذهني .
[ التعلم الذاتي .
حل المشكلات :
توفر هذه الطريقة للمتفوق أيا كان مجاله تفوقه ، نوعاً من التحدي الذي يستثير طاقاته الإبداعية عقلية كانت أو عضلية أو فنية ...الخ .
العصف الذهني :
تستهدف هذه الطريقة اختبار أفضل الحلول لمشكلة ما ، و ذلك من خلال الإدلاء بأكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات ، ثم تنافس كل منها بصورة موضوعية ناقدة ، واختيار أمثلها أو أفضلها ، و عادة تتضمن جلسات العصف الذهني مجموعة من المتفوقين ما بين ( 10 إلى 15 ) يقودهم معلم ذو دراية كافية بهذه الطريقة .
طريقة الاكتشاف :
و هي من أكثر المداخل فاعلية في تنمية التفكير العلمي لدى التلاميذ ، حيث تتيح لهم ممارسة طرق البحث العلمي التي يمارسها العلماء بصورة مبسطة ، وتتيح لهم فرصة الاكتشاف بأنفسهم ، و هنا يسلك المتعلم سلوك العالم الصغير في بحثه المنظم ، و سعيه الدؤوب للوصول إلى نتائج مقبولة لحل المشكلة ، فهو من جهة يشعر بالمشكلة ، و يحدد أبعادها ، و يجمع معلومات عنها ، و يضع فروضاً و يجري ملاحظات ميدانية ، و تجارب معملية ، و قياسات و اختبارات ، و يتوصل إلى النتائج ، و تدعم طريقة الاكتشاف قدرة المتعلم على التعلم بنفسه ، و الثقة بالنفس .
و يتمثل دور المعلم هنا في مساعدة الطالب على تحديد مشكلات جديرة بالاهتمام ترتبط بالمنهج من جهة ، و بالبيئة المحلية من جهة أخرى ، و يوجههم إلى كيفية دراستها .
التعلم الذاتي :
هو أحد الاتجاهات الحديثة التي تسعى المناهج الحديثة لإكسابها للطلاب .. و يأتي هذا المدخل تلبية لمتطلبات الثورة العلمية و التكنولوجية المعاصرة ، فالمعارف تتسارع و تنمو بصورة غير مسبوقة ، و النظام التعليمي أيا كانت إمكانياته لن يتمكن من تقديم كل المعارف لطلابه ، و من هنا تصبح مسؤولية التعلم الاستزادة من التعلم مسؤولية يتحملها كل فرد لتطويره علميا و مهنياً بصورة مستمرة .....

BECKHAM
09-11-2011, 10:06 PM
تسلم ايدك روان ع المعلومات

rwana
23-11-2011, 05:48 PM
تسلم ايدك روان ع المعلومات

تسلم يا وليد
نورتنى