rwana
17-12-2011, 09:19 PM
قال الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربى إن الأبواب لم تغلق بعد للتوصل إلى حل عربى للأزمة السورية، مؤكدا أن الجهود الدبلوماسية لم تصل إلى طريق مسدود. ونبه العربى اليوم السبت، على أنه ينبغى على دمشق التحرك سريعا والتعامل بإيجابية مع الحل العربى، ونفى وجود تشدد من جانب الدول العربية والجامعة تجاه سوريا.
وأضاف "مددنا حبال الصبر على ممارسات النظام السورى وأعطيناه المهلة تلو الأخرى من أجل التجاوب مع الخطة والمبادرة العربية لوضع حد لهذه الأزمة"، مجددا رفضه لمبدأ التدخلات الأجنبية فى سوريا الأزمة، لما ينطوى عليها من تداعيات خطيرة تمس المنطقة برمتها، مطالبا دمشق أن تتجاوب مع الحل العربى الذى يشكل فرصة ومخرجا لها من الأزمة.
وأوضح أن اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة الأزمة السورية المقرر عقده اليوم فى الدوحة سيحسم الموقف بشأن المبادرة العربية، وأن الأمر برمته معروض عليها لاتخاذ قرارات سيتم التوافق عليها. وأشار إلى وجود رفض عربى عام لأى تعديلات فى البروتوكول، معتبرا أن الشروط التى تضعها الحكومة السورية تفرغ مهمة بعثة المراقبين من مضمونها.
وعبر عن قلقه الشديد من استمرار وتصاعد أعمال العنف فى أنحاء مختلفة من سوريا، خاصة فى مدينتى حمص وإدلب، والتى أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا.
ومن المقرر أن يتداول اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالأزمة السورية اليوم فى الدوحة، الخطوات اللازمة لحسم الموقف حيال الخطة العربية لحماية المدنيين، والتلكؤ السورى بشأنها، فضلا عن إرسال رسالة حازمة لوقف آلة القتل وإنهاء القمع ضد الشعب. وكانت الجامعة العربية قررت تأجيل اجتماعات وزراء الخارجية العرب والمقرر عقدها فى القاهرة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف "مددنا حبال الصبر على ممارسات النظام السورى وأعطيناه المهلة تلو الأخرى من أجل التجاوب مع الخطة والمبادرة العربية لوضع حد لهذه الأزمة"، مجددا رفضه لمبدأ التدخلات الأجنبية فى سوريا الأزمة، لما ينطوى عليها من تداعيات خطيرة تمس المنطقة برمتها، مطالبا دمشق أن تتجاوب مع الحل العربى الذى يشكل فرصة ومخرجا لها من الأزمة.
وأوضح أن اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة الأزمة السورية المقرر عقده اليوم فى الدوحة سيحسم الموقف بشأن المبادرة العربية، وأن الأمر برمته معروض عليها لاتخاذ قرارات سيتم التوافق عليها. وأشار إلى وجود رفض عربى عام لأى تعديلات فى البروتوكول، معتبرا أن الشروط التى تضعها الحكومة السورية تفرغ مهمة بعثة المراقبين من مضمونها.
وعبر عن قلقه الشديد من استمرار وتصاعد أعمال العنف فى أنحاء مختلفة من سوريا، خاصة فى مدينتى حمص وإدلب، والتى أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا.
ومن المقرر أن يتداول اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالأزمة السورية اليوم فى الدوحة، الخطوات اللازمة لحسم الموقف حيال الخطة العربية لحماية المدنيين، والتلكؤ السورى بشأنها، فضلا عن إرسال رسالة حازمة لوقف آلة القتل وإنهاء القمع ضد الشعب. وكانت الجامعة العربية قررت تأجيل اجتماعات وزراء الخارجية العرب والمقرر عقدها فى القاهرة إلى أجل غير مسمى.