rwana
28-12-2011, 10:19 PM
أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية تضافر الجهود العربية للنهوض بقطاع الإسكان والتعمير لتلبية احتياجات المواطنين وتحديث مجالات الحياة وتأمينها، داعيا إلى رصد المشكلات التى تواجه التنمية العمرانية وتوفير المعلومات الخاصة بها والتوسع بعمليات التنمية العمرانية فى القرى والمناطق الفقيرة وصولا إلى كافة الشرائح المجتمعية.
وشدد العربى، فى كلمته أمام الدورة الـ28 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، التى بدأت أعمالها اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، على أهمية اجتماع هذه الدورة، لافتا إلى أنه يأتى فى إطار التواصل وفق القواعد التى أرساها مجلس الإسكان والتعمير العرب، وفى ظل تحولات عميقة فى طبيعة النظام العربى، حيث تشهد المنطقة تجاذبات كبرى محلية ودولية، الأمر الذى يتطلب القيام بقراءة جادة لمعرفة أسبابها والتعامل معها، والتحرك الجماعى للتعامل معها وفق نظرة علمية ومستقبلية سليمة.
وأكد أهمية زيادة التعاون فى مجالات السياسات الإسكانية، وتحديث مجالات الحياة وتطويرها، مع مراعاة التوجه الجديدة للعمل العربى المشترك من خلال المجالس الوزارية المتخصصة التى تتناولها بنوع من التفصيل القطاعات التنموية المختلفة.
وأوضح العربى أن النمو السريع فى المناطق الحضرية تسبب فى أحداث أضرار بيئية، حيث إن التوسع جاء فى أحيان كثيرة على حساب المناطق الزراعية، وأضاع الكثير من الأراضى المنتجة زراعيا، الأمر الذى يتطلب تعزيز العمل المشترك من أجل التعامل مع هذه المشكلة، بما يحفظ عدم تأثر البيئة سلبا بأية مشاريع عمرانية.
ودعا العربى لإتاحة الفرصة لاستثمارات القطاع الخاص فى إقامة المشاريع العمرانية الجديدة، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على المساهمة فى إدارة مشاريع العمران، خاصة فى المدن الجديدة باعتبارها نواة جاذبة للاستثمار، معتبرا عقد مؤتمر الإسكان العربى كل عامين من شأنه بأن يساهم فى حل المشاكل المتعلقة بالإسكان فى الوطن العربى.
وشدد العربى، فى كلمته أمام الدورة الـ28 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، التى بدأت أعمالها اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، على أهمية اجتماع هذه الدورة، لافتا إلى أنه يأتى فى إطار التواصل وفق القواعد التى أرساها مجلس الإسكان والتعمير العرب، وفى ظل تحولات عميقة فى طبيعة النظام العربى، حيث تشهد المنطقة تجاذبات كبرى محلية ودولية، الأمر الذى يتطلب القيام بقراءة جادة لمعرفة أسبابها والتعامل معها، والتحرك الجماعى للتعامل معها وفق نظرة علمية ومستقبلية سليمة.
وأكد أهمية زيادة التعاون فى مجالات السياسات الإسكانية، وتحديث مجالات الحياة وتطويرها، مع مراعاة التوجه الجديدة للعمل العربى المشترك من خلال المجالس الوزارية المتخصصة التى تتناولها بنوع من التفصيل القطاعات التنموية المختلفة.
وأوضح العربى أن النمو السريع فى المناطق الحضرية تسبب فى أحداث أضرار بيئية، حيث إن التوسع جاء فى أحيان كثيرة على حساب المناطق الزراعية، وأضاع الكثير من الأراضى المنتجة زراعيا، الأمر الذى يتطلب تعزيز العمل المشترك من أجل التعامل مع هذه المشكلة، بما يحفظ عدم تأثر البيئة سلبا بأية مشاريع عمرانية.
ودعا العربى لإتاحة الفرصة لاستثمارات القطاع الخاص فى إقامة المشاريع العمرانية الجديدة، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على المساهمة فى إدارة مشاريع العمران، خاصة فى المدن الجديدة باعتبارها نواة جاذبة للاستثمار، معتبرا عقد مؤتمر الإسكان العربى كل عامين من شأنه بأن يساهم فى حل المشاكل المتعلقة بالإسكان فى الوطن العربى.