المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرأي و الرأي الاخر:علياء ماجدة المهدي بين الحقيقة و السراب



امير الحب و الرومانسية
29-12-2011, 09:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع ضمن سلسلة الرأي و الرأي الاخر الي بعرضها في مدونتي الخاصة و نقلت الموضوع ده منها و هو اول قضية اتناولها في مدونتي الرأي و الرأي الاخر


علياء ماجدة المهدي





قامت في مصر و من اول شهر يناير 2011 ثورة عظيمة الغرض منها القضاء علي نظام حكم دام اكثر من ثلاثين عاما كانت له انجازاته و له اخطاءه بل و مصائبه







وواضحا ان مصائبه كانت اكثر بكثير من انجازاته مما ادي لسخط الشعب بكامل او بمعظم طوائفه




خرجت الجموع من بيوتها شبابا و بناتا رجالا و نساءا يهتفون هتافا واحدا




"الشعب يريد اسقاط النظام"




نداءات تتوالي مردده نفس الهتاف و صراعات بين المتظاهرين و الشرطة ثم و بسرعة البرق تتوالي الاحداث حتي سقوظ نظام الرئيس السابق حسني مبارك و تولي الجيش مهمة الحكم حتي يتم تعيين رئيس جمهورية جديد لمصرنا الحبيبة







و في تتابع لاحداث الثورة و المليونيرات المتظاهره في ميدان التحرير ظهر حدث غريب من نوعه علي الشعب المصري الا و هو



علياء ماجدة المهدي




علياء هي فتاه درست في الجامعة الامريكية و قررت ان تعلن ثورتها هي الاخري من خلال الفيس بوك و تويتر و مدوناتها




تلك الثورة التي دعت الفتيات للتخلص من ملابسهم و حرية الفتاه في عدم ارتداء الحجاب و لبس ما يريدوا ان يلبسوه




دعت علياء للتحرر و التشبه ببلاد اوروبا و امريكا المتقدمة (علي حسب قولها) و انها من حقها عرض صورها عاريه علي مواقع الانترنت و ان تسير مع حبيبها في الشوارع و يقبلا بعضهما و يفعلا ما يفعلان مما ينافي تعاليم ديننا و مجتمعنا بل و دعت الفتيات لفعل ذلك ايضا و ان يتحرروا من تقاليد المجتمع الزائفة




كما تناولت ايضا قضية التحرش بالفتيات في الشوارع و النظر الي الفتاه علي انها جسد مهمته الجنس فقط




و طالبت علياء بحجب الديانة عن بطاقة الرقم القومي و عدم ادخال الدين في الحكم علي تصرفات الاخرين فكل انسان حر لا يحكمه عرف او تقاليد او دين







اخذت علياء بمساعدة خطيبها كريم و اصدقاء لها تتبني فكرة التحرر من الملابس و الحرية الشخصية للمراه و الدعوة لها عن طريق الانترنت و نشر صور لها في مدونتها و اكونتها علي الفيس بوك و تويتر









و لكن ما هو رد الشارع المصري و العالمي علي تلك الفتاه؟







منهم من وقف بجانبها و ساندها و طالب بتعميم ثورتها كبعض الاسرائيليات اللاتي خلعن ثيابهن تضامنا مع علياء




و ايضا الفتيات اللاتي ارسلن لها معلومات عنهن عندما طلبت من الفتيات اللاتي يردن خلع الحجاب ان يراسلوها




كما ان هناك العديد الذين يدافعون عنها علي مواقع الفيس بوك و تويتر و ظهرت جروبات تدعهمها مثل جروب كلنا علياء المهدي علي الفيس بوك







و في الجانب الاخر واجهت علياء جبهة قوية من المعارضة خصوصا من العرب الذين تتنافي طلبات علياء مع اخلاقهم و طباعهم و اخذوا يشتمونها و يدعون عليها في الفيس بوك و تويتر و علي كل صفحة يذكر فيها اسم علياء ماجدة المهدي




و بالطبع هاجموا خطيبها كريم و يتعجبوا كيف يسمح لزوجته المستقبليه ان تتعري (ادام الي يسوي و الي ميسواش)




وكالعادة ظهرت الشائعات حول علياء ماجدة المهدي كالشائعة التي تناولت مقتل علياء و التي كانت بالاصل صورة فتاه مقتولة بالبرازيل تشبه علياء كما قيل ان علياء فتاه غير حقيقية و انها لالهاء الشعب المصري عن الثورة و ساتحدث عن هذا بعد قليل







و الان و قد سردت الموضوع كاملا دعونا نتناوله و نتناول الاراء حوله حتي نصل للراي السليم في قضية تلك الفتاه




هناك رأي يقول ان علياء ليست بحقيقة و انما هي مصنوعة لالهاء الشعب المصري عن الثورة و عودة النظام القديم للحكم تدريجيا فلم يجد فلول النظام ما يلهي الشارع المصري الا بضربه في مبادئه و اخلاقه




و لكن اذا فكرنا بهذا الاسلوب نجد ان هناك نقطة ضعف قويه فيه و هي ان كانت علياء ليست فتاه موجودة بالفعل فلمن تلك الصور المنشورة؟




و ان كانت صور لفتاه من الانترنت و حتي لو قلنا ان للفوتوشوب دور كبير في هذا فاين تلك الفتاه الحقيقية التي تداولت صورها باسم علياء ماجدة المهدي ظلما و بهتانا؟




و هناك شئ اخر اليست تلك الفتاه ذهبت الي التحرير فلقوها بالضرب و الشتيمة؟ اليس هناك فيديو علي الانترنت منشور بهذه الواقعة "واقعة ضرب علياء المهدي بالتحرير" ؟




اذا ان كانت تلك الفتاه وهم فمت تلك التي تلقت الضربات بميدان التحرير؟







اذاً هذا الراي خاطئ




هناك رأي اخر يقول ان تلك الفتاه مدفوع لها اجرا حتي تفعل كل هذا و بالطبع من يدفع لها هم فلول النظام




هذا الراي به نقطة ضعف و نقطة قوة




قوته في انه واقعي جدا و الدليل ان بالفعل شعب مصر ترك كل شئ و جلس يسب و يلعن في علياء المهدي و كأن علياء اصبحت فلول النظام القديم او ان سب علياء هو الذي سوف يسكتها عن ما تفعله فنقول لو كان هذا الراي صحيح فقد نجح من ارسل علياء في مراده




اما ضعف هذا الراي هو من تلك الفتاه التي تعري جسدها بتلك الصورة علناً مقابل المال ؟




من الممكن ان تكون كذلك و لكن صعب عليَ ان اتوقعها و لكن اذ ربما....







و لكن؟ لماذا لا نريد ان نعترف ان علياء ممكن ان تكون حقيقة و تلك هي افكارها بنفسها ؟




اليس خطيبها من كان مسجونا للتعرض للاديان؟ و هل هي اول مره يحدث فيها هذا؟




ابحثوا علي الفيس بوك ستجدون صفحات تسب في رسول الله و في الذات الالاهيه و هم عرب ليسوا اجانب مصريين او ليبيين او فلسطنيين او عراقيين بغض النظر عن كينونتهم و لكنهم عرب فلماذا امنتم ان هؤلاء حقيقة و هي خيال او مدفوع لها ؟




هل بسبب الوقت الذي ظهرت فيه؟




طبيعي ان تظهر في تلك الوقت , الوقت الذي يبحث كل واحد عن حريته مهما كان الحرامي يسرق و البلطجي يقتل و الثائر يثور و الفتيات (تقلع) و هل هناك حاكم يحكمنا الان ؟







اما لو نظرنا الي قضية علياء ذاتها فهي ثلاث اجزاء ساتحدث عن كل واحد منها منفصلاً




1- قضية التحرش الجنسي بالفتيات: وهي قضية اثيرت اكثر من مرة و منتشرة في الشارع العربي و ليس المصري فقط و هي قضية سامية و لكنها ليست مبرر لخلع الملابس




(مش مبرر نهائي ان البنت تقلع هدومها و تمشي عريانة في الشارع عشان لما بتلبس محترم الرجاله بتتحرش بيها)




ببساطة شديدة ليس الجميع حسن و ليس الجميع سئ و بالتالي نصل الي ان هذه القضية قضية سامية و لكن تناولها خاطئ و مبرراتها فاشلة




2- قضية التحرر الجنسي و عدم الالتزام بالدين كحاكم بتصرفات الفرد و ان المرأة كالرجل فلماذا خُلق الرجل يرتدي ما يشاء و يصور نفسه عاري الصدر و هذا حلال و حرام علي المرأه




الله حافظ علي المرأه و علي جسدها من التعري و طالبها بالحفاظ عليه و صيانه فرجها و هذا تكريم كبير للمرأه لا تعلم معناه




فالتزام الملابس ليس عائق للمراة او تعنت و انما حفاظا عليها و علي جسدها




هناك مقولة شهيرة لعلياء المهدي تقول فيها ان اجسادنا ملكنا و ارد عليها بقولي جسدك ليس ملك لك و لا ملك احد بل هو ملك صانعه




و من صنع جسدك هو ربك و ليس انتي من صنعه و كيف تصنعيه و قد ولدتي فوجدتيه امامك ؟ فمن صنعه اذاً؟




ام انك اشتريته بالمال؟







3- قضية الحجاب و خلعه:




و هذه ليست جديدة قد ظهرت من قبل حركات كهذه لفتيات يخلعن الحجاب (حصلت ادامي في طالبه في الجامعة ايام ما كنت في الجامعة بس لبسته تاني) ظنا منهم انه يقيدهم و يدفن جمالهم و لماذا لا يلبسه الرجل هو الاخر كي يعاني مثل المراة (لو اعتبرنا ان الحجاب معاناه)




هذه هي قضية علياء المهدي باختصار هي ثورة ضد الدين و ضد الرجل







رايي الشخصي في القضية: قضية تافهه ضد ليس مبادئ الدين بحسب بل ضد اي مبادئ اخلاقية و حجج واهيه لتعميم الدعارة و الفجور في الاراضي الاسلامية بغرض القضاء علي تعاليمه




و ما لا يعرفه هؤلاء ان الدين الاسلامي باقي مهما حدث و سينتصر بالنهاية لانه علي حق




و كما قال الرسول منذ قرون انه سيكون هناك فتن و ما هذه الا فتن نراها و نعيشها لنتعلم منها و نُختبر اينا اقوي ايمانا و اينا لا يعلم في الاسلام غير لا اله الا الله محمد رسول الله

BECKHAM
29-12-2011, 04:12 PM
موضوع جميل ومناقشته جميلة وتفنيده للادعاءات منسق ومنطقى

ورايى المتواضع

ان القضية مش قضية حريات لان كان فيه حريات بشكل ما فى الحقبة الماضية ولكن دلوقتى بقى فيه

الفهم الخاطىء للحرية والحرية مفهومها عند الشعب بقى يساوى الفوضى

الحرية هى حرية مسئولة واى تيار سياسى غير دينى مثلا ليبرالى علمانى ( الناس فاكرينها كفر بين وحرية مطلقة ) وده مفهوم خاطىء

لان لو التيارات السياسية دى بمفهومها الغربى مش هيتطبق فى مصر لان مصر ليها مفهوم شرقى وهو الدين الاسلامى المحرك الرئيسى له

والعادات والتقاليد صعب الخروج عليها , لكن بين الحين والاخر هنلاقى زى علياء كتير وده طبيعى ومنتظر .

المهم نركز ع القضية الاساسية وهى ان مصر تتقدم وتبقى افضل .

تسلم ايدك ياريس

♥ρėŧŧу ςαŧ♥
31-12-2011, 08:38 PM
موضوع رائع
بس اولا خساره فيها اسمها لانه لا يعبر عنها بشىء
فالعلو ليس من شأنها
ثانيا لن اسمى ما حدث الا انه شذوذ عن القاعده
والغرض منه الضجه الاعلاميه الكبيره والجدل حول ما حدث كما رأينا
الى ان تصل الى الشهره بالاخص
ولكن هذه الفتاه لا تمثل باى شكل من الاشكال فتيات مصر
ولكن تمثل عقول باليه نتمنى الا نراها ثانية
فكيف ميزنا الله بالعقل عن سائر المخلوقات ؟
فحتى الحيوان يعى ما يريد ويشير اليه
لنا الله
وليحفظ الله مصر وبناتها وشبابها من كل هذه الفتن

تسلم ايدك