rwana
16-01-2012, 12:16 AM
أعلنت قطر عن تنظيم "المؤتمر الدولى الحماية الصحفيين فى المناطق الخطرة" فى 22 و23 يناير بمشاركة دولية واسعة.
وقال على بن صميخ المرى، رئيس اللجنة الوطنية القطرى لحقوق الإنسان إن المؤتمر "يهدف إلى تحقيق التنسيق وتوحيد كافة المبادرات المطروحة فى مجال حماية الصحفيين، وتعميق الحوار بين المنظمات الدولية من اجل الخروج برؤية وإستراتيجية موحدة فى هذا الشأن". وأضاف أن "مائة منظمة دولية للدفاع وحماية الصحفيين من كافة القارات إلى جانب كبريات النقابات الدولية والوطنية، فضلا عن مجموعة من الفضائيات الدولية ستشارك فى المؤتمر".
كما أعلن عن "مشاركة واسعة من رؤساء تحرير الصحف والمجلات العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ومجلس التعاون الخليجى واللجنة الدولية للصليب الأحمر". وأشار المرى إلى أن "السنوات الأخيرة شهدت ارتفاع أعداد الضحايا من الصحفيين فى المناطق الخطرة فى ظل ما يشهده العالم من استهداف صريح لهم فى أوقات النزاع والاضطرابات وتواصل تعرض الصحفيين فى المناطق الخطرة لعمليات الاغتيال العشوائى والمنظم".
وأشار رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان إلى أن "عدد الضحايا من الصحفيين فى 2011 بلغ 105 فى 39 دولة بمعدل صحفيين فى الأسبوع ومثل قتلى الصحافيين فى دول الربيع العربى 20 على الأقل".
وأضاف "مقارنة بالأرقام التى رصدت حتى 15 ديسمبر الماضى من قبل منظمة وحملة الشارة الدولية وفلا يوجد تحسن يذكر فى حماية الصحفيين، إذ قفز العدد فى 2009 إلى 122 من الصحفيين، بسبب مذبحة فى الفيليبين قتل فيها فى يوم واحد وربما خلال ساعة واحدة 32 صحافيا".
وتابع "قتل 91 صحفيا فى 2008 وتوقف العدد فى 2007 عند 115 من الصحافيين"، واعتبر أنه "فى ضوء هذه المعطيات ارتأت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر أنه من أولويات واجباتها فى هذا الشأن تنظيم مؤتمر دولى لحماية الصحفيين فى المناطق الخطرة" تحت رعاية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى، كما أعلن أن المؤتمر سيناقش "خمس أوراق عمل وسينظم أربع ورش عمل تدور فى مجملها حول تطوير آليات الحماية الدولية للصحفيين".
وسيوصى المؤتمرون "بتعيين خمس شخصيات بارزة فى مجال الإعلام لتقديم توصيات مؤتمر الدوحة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والتباحث معه فى إمكانية تبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه التوصيات" بحسب المتحدث.
وقال على بن صميخ المرى، رئيس اللجنة الوطنية القطرى لحقوق الإنسان إن المؤتمر "يهدف إلى تحقيق التنسيق وتوحيد كافة المبادرات المطروحة فى مجال حماية الصحفيين، وتعميق الحوار بين المنظمات الدولية من اجل الخروج برؤية وإستراتيجية موحدة فى هذا الشأن". وأضاف أن "مائة منظمة دولية للدفاع وحماية الصحفيين من كافة القارات إلى جانب كبريات النقابات الدولية والوطنية، فضلا عن مجموعة من الفضائيات الدولية ستشارك فى المؤتمر".
كما أعلن عن "مشاركة واسعة من رؤساء تحرير الصحف والمجلات العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ومجلس التعاون الخليجى واللجنة الدولية للصليب الأحمر". وأشار المرى إلى أن "السنوات الأخيرة شهدت ارتفاع أعداد الضحايا من الصحفيين فى المناطق الخطرة فى ظل ما يشهده العالم من استهداف صريح لهم فى أوقات النزاع والاضطرابات وتواصل تعرض الصحفيين فى المناطق الخطرة لعمليات الاغتيال العشوائى والمنظم".
وأشار رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان إلى أن "عدد الضحايا من الصحفيين فى 2011 بلغ 105 فى 39 دولة بمعدل صحفيين فى الأسبوع ومثل قتلى الصحافيين فى دول الربيع العربى 20 على الأقل".
وأضاف "مقارنة بالأرقام التى رصدت حتى 15 ديسمبر الماضى من قبل منظمة وحملة الشارة الدولية وفلا يوجد تحسن يذكر فى حماية الصحفيين، إذ قفز العدد فى 2009 إلى 122 من الصحفيين، بسبب مذبحة فى الفيليبين قتل فيها فى يوم واحد وربما خلال ساعة واحدة 32 صحافيا".
وتابع "قتل 91 صحفيا فى 2008 وتوقف العدد فى 2007 عند 115 من الصحافيين"، واعتبر أنه "فى ضوء هذه المعطيات ارتأت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر أنه من أولويات واجباتها فى هذا الشأن تنظيم مؤتمر دولى لحماية الصحفيين فى المناطق الخطرة" تحت رعاية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى، كما أعلن أن المؤتمر سيناقش "خمس أوراق عمل وسينظم أربع ورش عمل تدور فى مجملها حول تطوير آليات الحماية الدولية للصحفيين".
وسيوصى المؤتمرون "بتعيين خمس شخصيات بارزة فى مجال الإعلام لتقديم توصيات مؤتمر الدوحة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والتباحث معه فى إمكانية تبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه التوصيات" بحسب المتحدث.