المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوه العزيمه



♥ρėŧŧу ςαŧ♥
31-01-2012, 08:15 AM
( تصور أن العزيمة ليست شيئا تقوم به
وإنما هي قوة موجودة في الكون ، إنها طاقة غير مرئية )



يساعدنا هذا الكتاب على رؤية العزيمة من خلال طريقة جديدة،
وتوظيفه واستخدامه على نحو يقودنا الى معرفة أنفسنا .

كما يبين كيفية تحقيق الرغبات بطريقة خاصة،
من خلال دراسة أساسيات العزيمة، ووسائل تفعليها،
وملامح الاتصال بمجال العزيمة بشكل يغير طريقة النظرإلى الأشياء، والتوفيق بين القدر والعزم الخاص مما يجعل الناس يشعرون بالراحة والسكينة ويشاركون في الاتصال بالعزم بطريقة غير مباشرة .



الكتاب بدى لي سهل في اسلوبه ، ممتع ومنطقي


يحوي الكتاب ثلاثة أجزاء

الجزء الأول :


قسم الى ستة فصول
* تتناول أساسيات العزيمة *



الجزء الثاني :


قسم الى ثمانية فصول
بداية من الفصل السابع الى الفصل الرابع عشر
تعرض معلومات مفصلة وطرقا إرشادية لتطبيق هذه المبادئ في حياتك
* تفعيل العزيمة *


الجزء الثالث :


يندرج تحته فصل واحد
الفصل الخامس عشر
ملامح شخص متصل بالعزيمة
* الاتصال *





مختارات متفرقة من الكتاب ..

لن تغنيكم عن قرائته




( العزيمة قوة نحملها جميعا بداخلنا .
إن العزيمة هي مجال طاقة يتدفق بشكل غير مرئي
على نحو يفوق نطاق أنماطنا اليومية الاعتيادية الطبيعية .
إنها قوة كائنة وموجودة حتى قبل قدرتنا على التصور الفعلي .
نحن نملك الوسلية التي تقدر على اجتذاب هذه الطاقة
وتفعيلها في حياتنا على نحو مثير وجديد . )




( اقض بعض الوقت في مراقبة الاطفال الرضع
وعاهد نفسك على مضاهاتهم فيما يشعرون به من سعادة .
إنك لم تأت الى هذا العالم لكي تعاني وتكون قلقا أو خائفا
أو متوترا أو مكتئبا .
وإنما جئت من عند الخالق ، جئت من النور والرضا ،
فقط راقب أي طفل رضيع صغير .
انه لا يبذل جهدا لكي يشعر بالسعادة .. انه لا يعمل ،
كما أنه يتبول على نفسه ،
وليست له أهداف تتعدى رغبته في التوسع ،
والنمو واكتشاف هذا العالم المدهش من حوله
إنه يحب الجميع ويستمتع باللهو بزجاجة من البلاستيك
أو بأي إيماءة أو تعبير مضحك ترسمه على وجهك وهو يعيش حالة حب دائمة بالرغم من أنه لا يملك أسنانا أو شعرا كما أنه قصير ومنتفخ
من أين جاء بكل هذه السعادة وكل هذا المرح ؟
إنه مازال يعيش حالة انسجام مع المصدر
الذي جاء به الى هنا ، إنه لا يملك أي مقاومة للمتعة والسعادة .
كن مثل هذا الطفل الرضيع الذي كنت يوما رضيعا
مثله يرفل في عالم السعادة والبهجة .
أنت لست بحاجة لسبب لكي تكون سعيدا ....
تكفي رغبتك في أن تكون سعيدا )




( إن المتصل يرفل في الطاقات المرتفعة السريعة
التي تسمح له بأن يصل بسهولة إلى الطاقات الفطرية .
إنه يملك معرفة داخلية عما سوف يأتي ويحدث ،
وان سألته عن هذا فسوف يخبرك :
" لا أستطيع أن افسر هذا ،
ولكنني فقط أعرف ذلك لأنني أشعر به في قرارة نفسي " .
وبالتالي فهو نادرا ما يشعر بالتخبط حيال ما يتوقعه
أو ماهو عازم على إبداعه .. وفعله .
بدلا من الشعور بالدهشة ، فإنه يتنبأ دائما بنجاح الأشياء .
إن حفاظه على التواصل الوثيق مع طاقة المصدر ،
يمكنه من تنشيط حدسه وفطرته وبصيرته
نحو كل ما هو ممكن ونحو إنجاز كل شيء .
إن معرفته الداخلية تسمح له بأن يتسم بالصبر اللانهائي
وهو لا يشعر أبدا بالانزعاج من بطئ تحقق عزيمته . )



( راقب مشاعرك بوصفها المرشد
الى تواصلك مع العقل الكوني للعزيمة .
إن المشاعر القوية مثل الحب ،
والسعادة هي مؤشرات الى تواصلك مع الروح أو الإلهام .
فعندما تكون ملهما ؛ تنشط القوى الخاملة
وتزيد من تدفق الوفرة الفياضة الى حياتك .
أما عندما تعيش في ظل مشاعر الطاقة المنخفضة مثل الغضب ،
والكراهية ، والقلق ، واليأس ،
ومثل هذه المشاعر فهذا دليل على عدم توافقك
واتصالك بطاقة العزيمة مهما كانت رغباتك قوية .
ذكر نفسك في مثل هذه اللحظات بأنك تريد
أن تشعر بأنك في حالة جيدة ، وانظر إن كان بوسعك
أن تنشط فكرة سوف تدعم لديك هذا الشعور الجيد )



( اتخذ قرارا بالانتباه الى بصيرتك الداخلية بدرجة أكبر ؛
مهما كان حكمك السابق عليها تافها
أو ضئيلا . إن هذه الأفكار التي كنت تنظر إليها
على أنها أفكار سخيفة أو غير جديرة بالاحترام
هي صلتك الخاصة التي تربطك بمجال العزيمة ،
إن الأفكار التي تبدو لك مستمرة ومتواصلة
وخاصة إن كانت مرتبطة بأنشطة ومغامرات ،
لا تطرأ على عقلك مصادفة .
إن هذه الأفكار الملحة التي لا تتركك لحالك
يجب أن ينظر إليها بوصفها حديثا إليك عزمك .
إنه يقول لك إنك قد قررت أن تعبر عن تفوقك الفريد .
إذا لم تصر على تجاهلك للعبقرية
وتشبثك بكل ما هو دون ذلك ؟ )