المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توحيد الألوهية - المبحث الثالث



Mr Muslem
17-02-2012, 12:21 AM
بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
( 1- الرقى )
أ-تعريفها : الرقى جمع رقية ، وهي القراءة والنفث طلبًا للشفاء والعافية سواءكانت من القرآن الكريم ، أو من الأدعية النبوية المأثورة .

ب-حكمها : الجواز ، ومن الأدلة على ذلك :
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : ( كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : ( أعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ) )
وعن أنس بن مالك قال : ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة ) .
ج- شروطها : ولجوازها وصحتها شروط ثلاثة :
الأول : أن لا يعتقد أنها تنفع لذاتها دون الله ، فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله فهو محرم بل هو شرك ، بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بأذن الله .
الثاني : أن لا تكون بما يخالف الشرع كما إذا كانت متضمنة دعاء غير الله أو استغاثة بالجن وما أشبه ذلك فإنها محرم بل شرك .
الثالث : أن تكون مفهومة معلومة ، فإن كانت من جنس الطلاسم والشعوذة فإنها لا تجوز .
وقد سئل الإمام مالك رحمه الله : أيرقى الرجل ويسترقى ؟ فقال : لا بأس بذلك بالكلام الطيب .

د- الرقية الممنوعة : كل رقية لم تتوفر فيها الشروط المتقدمة فإنها محرمة ممنوعة ، كأن يعتقد الراقي أو المرقي أنها تنفع وتؤثر بذاتها ، أو تكون مشتملة على ألفاظ شركية وتوسلات كفرية ، أو تكون بألفاظ غير مفهومة كطلاسم ونحوها .



بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
2-( التمائم ) :
أ- تعريفها : التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على العنق وغيره منتعويذات أو خرزات أو عظام أو نحوها لجلب نفع أو دفع ضر ، وكان العرب في الجاهلية يعلقونها على أولادهم يتقون بها العين بزعمهم الباطل .

ب- حكمها : التحريم ، بل هي نوع من أنواع الشرك ، لما فيها من التعلق بغير الل إذ لا دافع إلا الله ، ولا يطلب دفع المؤذيات إلا بالله وأسمائه وصفاته .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) .
وقال عبد الله بن عكيم رضي الله عنه : ( من تعلق شيئًا وكل إليه ) .

ج- إذا كان المعلق من القرآن الكريم : هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم فذهب بعضهم إلى جواز ذلك ، ومنهم من منع ذلك ، وقال : لا يجوز تعليق القرآن للأستشفاء ، وهو الصواب لوجوه أربعة :

1- عموم النهي عن تعليق التمائم ، ولا مخصص للعموم .
2- سدا للذريعة ، فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن .
3- أنه إذا علق فلا بد أن يمتهن المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك .
4- أن الاستشفاء بالقرآن ورد على صفة معينة ، وهي القراءة به على المريض فلا تتجاوز .



بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
3- ( التبرك بالأشجار والقبور والأحجار ونحوها )
التبرك هو طلب البركة ، وطلب البركة لا يخلو من أمرين :
1- أن يكون التبرك بأمر شرعي معلوم مثل القرآن ، قال الله تعالى ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك ) . فمن بركته هدايته للقلوب وشفاؤه للصدور ، وإصلاحه للنفوس ، وتهذيبه للأخلاق ، لإلى غير ذلك من بركاته الكثيرة .
2-أن يكون التبرك بأمر غير مشروع ، كالتبرك بالأشجار والأحجار والقبور والقباب والبقاع ونحو ذلك ، فهذا كله شرك .
فعن أبي واقد الليثي قال : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة _ السدرة : شجرة ذات شوك _ يعكفون عندها وينطون بها أسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة ، فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الله أكبر إنها السنن ، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى : ( أجعل لنا إلها كما لهم ألهة قال إنكم قوم تجهلون ) لتركبن سنن من كان قبلكم ) .

فقد دل هذا الحديث على أن ما يفعله من يعتقد في الأشجار والقبور والاحجار ونحوها من التبرك بها والعكوف عندها والذبح لها هو الشرك ، ولهذا أخبر في الحديث أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لما قالو لموسى اجعل لنا إلها كما لهم ألهة فهؤلاء طلبوا سدرة يتبركون بها كما يتبرك المشركون ، وأولئك طلبوا إلها كما لهم ألهة

وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( لتركبن سنن من كان قبلكم ) إشارة إلى أن شيئًا من ذلك سيقع في أمته صلى الله عليه وسلم وقد قال ذلك عليه الصلاة والسلام ناهيًا ومحذرًا



بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
4-( النهي عن أعمال تتعلق بالقبور )
1- بداية :
لقد كان الأمر في صدر الإسلام على منع زيارة القبور لقرب عهدهم بالجاهلية حماية لحمى التوحيد وصيانة لجنابه ، ولما حسن الإيمان وعظم شأنه في الناس ، ورسخ في القلوب واتضحت براهين التوحيد وانكشفت شبهة الشرك جاءت مشروعية زيارة القبور محددة أخدافها موضحة مقاصدها .

فعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترق القلب ، وتدمع العين ، وتذكر الآخرة ، ولا تقولوا هجرًا ) .
فهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على أن مشروعية زيار القبور بعد المنع من ذلك إنما كانت لهدفين عظيمين وغايتين جليلتين :
الأولى : التزهد في الدنيا بتذكر الآخرة والموت والبلى والاعتبار بأهل القبور مما يزيد في إيمان الشخص ويقوي يقينه ويعظم صلته بالله ، ويذهب عنه الاعراض والغفلة .

الثانية : الإحسان إلى الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم وطلب المغفرة لهم وسؤال الله العفو عنهم .
هذا الذي دل عليه الدليل ، ومن أدعى غير ذلك طولب بالحجة والبرهان .

ثم إن السنة قد جاءت بالنهي عن أمور عديدة متعلقة بالقبور وزيارتها صيانة للتوحيد وحماية لجنابة يجب على كل مسلم تعلمها ليكون في أمنة من الباطل وسلامة من الضلال

مثل : 1- النهي عن قول الهجر عند زيارة القبور
2- الذبح والنحر عند القبور
3- رفعها زيادة على التراب الخارج منها وتجصيصها والكتابة عليها والبناء عليها والقعود عليها
4- الصلاة إلى القبور وعندها
5- بناء المساجد عليها
6- اتخاذها عيدا
7- شد الرحال إليها

وانتظرو منا مناقشة كل واحدة من تلك الافعال وذكر أدلة منعها ان شاء الله تعالى


بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
4-( النهي عن أعمال تتعلق بالقبور )
2- النهي عن قول الهجر عند زيارة القبور :
وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا تقولو هجرًا ) والمراد بالهجر كل أمر محظور شرعًا ، ويأتي في مقدمة ذلك الشرك بالله بدعاء المقبورين وسؤالهم من دون الله والإستغاثة بهم ، وطلب المدد والعافية منهم ، فكل ذلك من الشرك البواح والكفر الصراح

3- الذبح والنحر عند القبور : فإن كان ذلك تقربًا إلى المقبورين ليقضوا حاجة للشخص فهو شرك أكبر ، وإن كان لغير ذلك فهو من البدع الخطيرة التي هي من أعظم وسائل الشرك لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا عقر في الإسلام ) ، قال عبد الرزاق : ( كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة ) .

4- النهي عن رفع القبور زيادة على التراب الخارج منها ، وتجصيصها ، والكتابة عليها ، والبناء عليها ، والقعود عليها :
فكل ذلك من البدع التي ضلت بها اليهود والنصارى ، وكانت من أعظم ذرائع الشرك ، فعن جابر رضي الله عنه قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه ، وأن يزداد عليه ، أو يكتب عليه ) رواه مسلم وأبو داود .

5- الصلاة إلى القبور وعندها :
فعن أبي مرثد الغنوي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تصلوا إلى القبور ، ولا تجلسوا عليها ) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الأرض كلها مسجد ، إلا المقبرة والحمام ) .

6- بناء المساجد عليها :
وهو بدعة من ضلالات اليهود والنصارى ، وتقدم حديث عائشة : ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) .

7- أتخاذها عيدًا :
وهو من البدع التي جاء النهي الصريح عنها لعظم ضررها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تتخذوا قبري عيدًا ، ولا تجعلوا بيوتكم قبورًا ، وحيثما كنتم فصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني )
والعيد هو الذي يعود ويتكرر مثل عيد الفطر وعيد الأضحى ، فكون الإنسان يكرر الزيارة لقبر الرسول كل يوم من أجل السلام فكأنه يتخذه عيدًا ، فنهى الرسول عن ذلك ، أمر المسلم أن يصلي ويسلم عليه وهو في أي مكان كان لأن لله ملائكة سياحين يبلغون الرسول السلام .

8- شد الرحال إليها : وهو أمر منهي عنه لأنه من وسائل الشرك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومسجد الأقصى ) .


بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
5-( التوسل )
أ- تعريفه :
التوسل مأخوذ في اللغة من الوسيلة ، والوسيلة والصيلة معناهما متقارب ، فالتوسل هو التوصل إلى المراد والسعي في تحقيقه .
وفي الشرع يراد به التوصل إلى رضوان الله والجنة بفعل ما شرعه وترك ما نهي عنه .

ب- معنى الوسيلة في القرآن الكريم :
ورد لفظة الوسيلة في القرآن الكريم في موطنين :
1- قوله تعالى : ( يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ) .
2- قوله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورًا ) .
والمراد بالوسيلة في الآيتين أي : القربة إلى الله بالعمل بما يرضيه ، فقد نقل الحافظ ابن كثير في تفسيره للآية الأولى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن معنى الوسيلة فيها القربة ، ونقل مثل ذلك عن مجاهد وأبي وائل والحسن البصري وابن زيد .
وأما الآية الثانية فقد بين الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مناسبة نزولها التي توضح معناها فقالت : ( نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرًا من الجن فأسلم الجنيون والإنس الذين يعبدونهم لا يشعرون ) .
وهذا صريح في أن المراد بالوسيلة ما يتقرب به إلى الله تعالى من الأعمال الصالحة والعبادات الجليلة ولذلك قال : ( يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) .

بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
5-( التوسل )
ج - أقسام التوسل :
ينقسم التوسل إلى قسمين توسل مشروع ، وتوسل ممنوع

1- التوسل المشروع : هو التوسل إلى الله بالوسيلة الصحيحة المشروعة ، والطريق الصحيح لمعرفة ذلك هو الرجوع إلى الكتاب والسنة ومعرفة ما ورد فيهما ، فما دل الكتاب والسنة على أنه وسيلة مشروعة فهو من التوسل المشروع ، وما سوى ذلك فإنه توسل ممنوع

* والتوسل المشروع يندرج تحته ثلاثة أنواع :
الأول : التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى أو صفة من صفاته العظيمة ، كأن يقول المسلم في دعائه : اللهم أني اسألك بأنك الرحمن الرحيم أن تعافيني ، أو يقول : اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي وترحمني ونحو ذلك .
ودليل مشروعية هذا التوسل قوله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ) .

الثاني : التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به العبد ، كأن يقول : اللهم بإيماني بك ومحبتي لك ، واتباعي لرسولك أغفر لي ، أو يقول : اللهم إني اسألك بحبي لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وإيماني به أن تفرج عني .
ويدل على مشروعيته قوله تعالى : ( الذين يقولون ربنا إننا أمنا فأغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) . وقوله تعالى : ( ربنا ءامنا بما أنزلت وأتبعنا الرسول فأكتبنا مع الشاهدين ) .
ومن ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار الثلاثة كما يرويها عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر فأووا إلى غار فانطبق عليهم ، فقال بعضهم لبعض : إنه والله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق ، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه ، فقال واحد منهم : اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرز فذهب وتركه وأني عمدت إلى ذلك الفرق فزرعته فصار من أمره أني اشتريت منه بقرًا ، وأنه أتاني يطلب أجره فقلت له : أعمد إلى تلك البقر فسقها ، فقال لي : إنما لي عندك فرق منأرز ، فقلت له : أعمد إلى تلك البقر فإنها من الفرق ، فساقها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ، فأنساخت عنهم الصخرة ، فقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران ، وكنت أتيهما كل ليلة بلبن غنم لي ، فأبطأت عليهما ليلة ، فجئت وقد رقدوا ، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع ، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي ، فكرهت أن أوقظهما ، وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما ، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ، فانساخت عنهم الصخرة ، حتى نظروا إلى السماء ، فقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي ابنة عم من أحب الناس إلي ، وإني راودتها عن نفسها فأبت إلى أن آتيها بمائة دينار ، فطلبتها حتى قدرت ، فأتيتها بها فدفعتها إليها فأمكنتني من نفسها ، فلما قعدت بين رجليها فقالت : أتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فقمت وتركت المائة دينار ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ، ففرج الله عنهم فخرجوا ) .

الثالث : التوسل إلى الله بدعاء الرجل الصالح الذي ترجى إجابة دعائه ، كأن يذهب المسلم إلى رجل يرى فيه الصلاح والتقوى والمحافظة على طاعة الله ، فيطلب منه أن يدعو له ربه ليفرج كربته وييسر أمره .
ويدل على مشروعية هذا النوع أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم بدعاء عام ودعاء خاص .

وأدلته من السنة كثيرة .

بعض الأمور المخالفة لتوحيد الألوهية
5-( التوسل )
ج - أقسام التوسل :

2- التوسل الممنوع : هو التوسل إلى الله تعالى بما لم يثبت في الشريعة أنه وسيلة ، وهو أنواع بعضها أشد خطورة من بعض ، منها :
1- التوسل إلى الله تعالى بدعاء الموتى والغائبين ، والاستغاثة بهم وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات ونحو ذلك ، فهذا من الشرك الأكبر الناقل من الملة .

2- التوسل إلى الله بفعل العبادات عند القبور والأضرحة بدعاء الله عندها والبناء عليها ، وهذا من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد ، وهو ذريعة مفضية إلى الشرك الأكبر

3- التوسل إلى الله بجاه الأنبياء والصالحين ومكانتهم ومنزلتهم عند الله ، وهذا محرم ، بل هو من البدع المحدثة ، لأنه توسل لم يشرعه الله ولم يأذن به ، قال تعالى : ( ءالله أذن لكم ) ، ولأن جاه الصالحين ومكانتهم عند الله إنما تنفعهم هم ، كما قال الله تعالى : ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) .
ولهذا لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
قال أبو حنيفة : ( يكره أن يقول الداعي : اسألك بحق فلان ، أو بحق أوليائك ورسلك ، أو بحق البيت الحرام والمشعر الحرام ) .



ahmed graphico

••Ⓒ•• صفحة عقيدة المسلم••Ⓡ••
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
http://www.facebook.com/muslem.faith
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

♥ρėŧŧу ςαŧ♥
20-03-2012, 04:04 PM
جزاك الله خيرا