المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بل ابق واذن لنا يابلال



basma
13-11-2010, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاول انا عضوه جديده حبيت اول ما ابدا معاكوا ابدا بالموضوع الرائع ده
بل ابق واذن لنا يا بلال بلال رضى الله عنه اول من رفع الاذان بامر من النبى صلى الله عليه وسلم فى المسجد الذى شيد فى المدينه المنوره واستمر فى رفع الاذان مايقارب العشر سنوات

هذه معلومات الكثير منا يعرفها من سيره النبى صلى الله عليه وسلم

ولكن

مالايعرفه كثير منا هو اين هو بلال بعد وفاه حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

ذهب بلال رضى الله عنه الى ابى بكر الصديق رضى الله عنه فقال:

ياخليفه رسول الله انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

افضل عمل المؤمن الجهاد فى سبيل الله.....

فقال له ابو بكر "فما تشاء يابلال؟"فال:

اردت ان ارابط فى سبيل الله حتى اموت .

قال ابا بكر " ومن يؤذن لنا؟" فقال بلال رضى الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع " انى لا اؤذن لاحد بعد رسول اللله صلى الله عليه وسلم"

قال ابو بكر "بل ابق واذن لنا يابلال"

قال بلال رضى الله عنه ان كنت اعتقتنى لاكون لك فليكن لك ماتريد

وان كنت اعتقتنى لله فدعنى وما اعتقتنى له

قال ابو بكر "بل اعتقتك لله يابلال"

فسافر الى الشام رضى الله عنه حيث بقى مربطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين

وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:

(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)..

. فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،

فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)..

. فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....

ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله).... زادت رجّتها فلمّا قال):

(أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ،وقلن ابعث رسول الله! فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ،


وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،

وصعد بلال وأذن ...

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...

وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي..

غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه'

Don't play with me
13-11-2010, 10:00 PM
بارك الله فيكى اختى

فعلا هو موضوع رائع

جعله الله فى ميزان حسناتك

basma
15-11-2010, 12:46 PM
بارك الله فيكى اختى

فعلا هو موضوع رائع

جعله الله فى ميزان حسناتك




وبارك الله فيكم


وشكرا على المرور

basma
15-11-2010, 12:51 PM
ربنا يباركلك يا بسمة

تسلمي يا قمر



الله يسلمك

وثانكس ع المرور