ayoun elkamr
05-05-2012, 06:12 AM
تحت قناع الصمت يفضل آدم عدم البوح ببعض الأسرار لحبيبته حواء ظنا منه بان الحديث عما هو مجهول قد يتسبب في العديد من المشكلات
التي هما في غنى عنها… فآدم بطبعه لا يميل للأحاديث المطولة و التحدث عن الأمور التي تقلقه و تشغل باله- و أحيانا يزعجه هذا الأمر في
حبيبته حواء، فحواء عادة ما تكون ميالة أكثر للحديث من الرجل للتخفيف عن نفسا و إخراج ما بصدرها، و لهذا فهي تظن بأن هذا الأمر ينطبق
على آدم كذلك، إلا أن الأمر عكس ذلك للأسف. ترغب المرأة بأن يكون الرجل مثلها، فيأتي ليروي لها مشاكله و أحزانه، لتعينه على الخروج
منها، هناك بعض الرجال من ينطبق عليهم هذا الأمر، لكن هناك العديد من الرجال ممن لا يتقبلون هذا الأمر خصوصا بعد أن تطلب المرأة
المزيد من التفاصيل الدقيقة و التطرق للموضوع بشكل مستمر، مما يجعل الرجل ينفر من الحديث و يضطر إلى علاج مشاكله بنفسه لكن ما
هي الأسئلة التي يكره الرجل أن تطرحها عليه المرأة…؟ - هل تنال إعجابك تك المرأة؟ بعد أن تضبطه و هو ينظر إلى أخرى سواها إن
كنت عزيزتي حواء متأكدة من حبه لكي فلا تقلقي فهو لن يهجرك أبدا من أجل أي امرأة أخرى، كيفما كان شكلها، فهذه مجرد عادة سيئة يقوم
بها معظم الرجال، و الرجال بطبعهم يكرهون المرأة التي تطرح عليهم هذا السؤال بشكل مستمر و تحول حياتهم إلى جحيم بمجرد وقوعهم
في مثل هذا الخطأ المتكرر - بماذا تفكر؟ من المعروف عن حواء أنها تشعر بالخوف و القلق كلما رأت آدم مشغولا و صامتا لا يتحدث، فهي
ظن في هذا الوقت أنه يفكر في غيرها، أو أنه واقع في مشكلة لا حل لها، إن أرادت حواء أن تعرف فيما يفكر فعليها أن تظهر له بأنها مستعدة
لتحمل الإجابة التي سيقولها كيفما كان نوعها، فبما أنه قد اختار الصمت و الانغلاق على نفسه فمن المؤكد بأن الأمر لن يروقها أبدا. لدى من
الأفضل أن تتجنبي يا عزيزتي حواء هذا السؤال. - هل أنا بدينة أو سمينة؟ يطلق معظم الرجال على هذا السؤال اسم السؤال الفخ،
فمهما كان نوع الإجابة فسينتج عنها شجار بالتأكيد فإن أجابها بنعم ستسأله “ألم أعد أعجبك؟”، و إذا قال لا أنتي جميلة، ستخبره بأنه يكذب
عليها حتى لا تحزن، و في الواقع فحواء الواثقة من نفسها لن تسأل آدم أبدا هذا السؤال و ستكتفي بالنظر إلى المرآة لتعرف الجواب
بنفسها. - لماذا قمت بإنهاء علاقتك السابقة؟ على حواء ألا تسأل آدم أبدا هذا السؤال في حال لم يتطرق هو بنفسه للحديث في هذا
الموضوع، و ألا تضع نفسها في مثل هذا الموقف و تسأله عن النساء اللاتي سبقنها في حياته، و أسباب انفصاله عنهن حتى لا تقع في
مقارنة بينها و بينهن لأن هذه المقارنة قد لا تكون في صالحها. - لماذا تمضي الكثير من الوقت مع أصدقائك؟ على حواء أن تعلم بأن طبيعة
العلاقة التي تجمع الرجل بأصدقائه تختلف كليا عن العلاقة التي تجمعه بها، ليس معنى ذلك أنه يشعر بالملل برفقتها، فالرجل بطبعه يكره أن
تضعه حواء في مقارنة بينها و بين أصدقائه، لأن علاقته بها هي علاقة مقدسة و لا يمكن أبدا أن تقارن بعلاقته مع أصدقائه، لذا لا تطرحي هذا
السؤال على حبيبك و توقفي عن الشعور بعدم الأمان
التي هما في غنى عنها… فآدم بطبعه لا يميل للأحاديث المطولة و التحدث عن الأمور التي تقلقه و تشغل باله- و أحيانا يزعجه هذا الأمر في
حبيبته حواء، فحواء عادة ما تكون ميالة أكثر للحديث من الرجل للتخفيف عن نفسا و إخراج ما بصدرها، و لهذا فهي تظن بأن هذا الأمر ينطبق
على آدم كذلك، إلا أن الأمر عكس ذلك للأسف. ترغب المرأة بأن يكون الرجل مثلها، فيأتي ليروي لها مشاكله و أحزانه، لتعينه على الخروج
منها، هناك بعض الرجال من ينطبق عليهم هذا الأمر، لكن هناك العديد من الرجال ممن لا يتقبلون هذا الأمر خصوصا بعد أن تطلب المرأة
المزيد من التفاصيل الدقيقة و التطرق للموضوع بشكل مستمر، مما يجعل الرجل ينفر من الحديث و يضطر إلى علاج مشاكله بنفسه لكن ما
هي الأسئلة التي يكره الرجل أن تطرحها عليه المرأة…؟ - هل تنال إعجابك تك المرأة؟ بعد أن تضبطه و هو ينظر إلى أخرى سواها إن
كنت عزيزتي حواء متأكدة من حبه لكي فلا تقلقي فهو لن يهجرك أبدا من أجل أي امرأة أخرى، كيفما كان شكلها، فهذه مجرد عادة سيئة يقوم
بها معظم الرجال، و الرجال بطبعهم يكرهون المرأة التي تطرح عليهم هذا السؤال بشكل مستمر و تحول حياتهم إلى جحيم بمجرد وقوعهم
في مثل هذا الخطأ المتكرر - بماذا تفكر؟ من المعروف عن حواء أنها تشعر بالخوف و القلق كلما رأت آدم مشغولا و صامتا لا يتحدث، فهي
ظن في هذا الوقت أنه يفكر في غيرها، أو أنه واقع في مشكلة لا حل لها، إن أرادت حواء أن تعرف فيما يفكر فعليها أن تظهر له بأنها مستعدة
لتحمل الإجابة التي سيقولها كيفما كان نوعها، فبما أنه قد اختار الصمت و الانغلاق على نفسه فمن المؤكد بأن الأمر لن يروقها أبدا. لدى من
الأفضل أن تتجنبي يا عزيزتي حواء هذا السؤال. - هل أنا بدينة أو سمينة؟ يطلق معظم الرجال على هذا السؤال اسم السؤال الفخ،
فمهما كان نوع الإجابة فسينتج عنها شجار بالتأكيد فإن أجابها بنعم ستسأله “ألم أعد أعجبك؟”، و إذا قال لا أنتي جميلة، ستخبره بأنه يكذب
عليها حتى لا تحزن، و في الواقع فحواء الواثقة من نفسها لن تسأل آدم أبدا هذا السؤال و ستكتفي بالنظر إلى المرآة لتعرف الجواب
بنفسها. - لماذا قمت بإنهاء علاقتك السابقة؟ على حواء ألا تسأل آدم أبدا هذا السؤال في حال لم يتطرق هو بنفسه للحديث في هذا
الموضوع، و ألا تضع نفسها في مثل هذا الموقف و تسأله عن النساء اللاتي سبقنها في حياته، و أسباب انفصاله عنهن حتى لا تقع في
مقارنة بينها و بينهن لأن هذه المقارنة قد لا تكون في صالحها. - لماذا تمضي الكثير من الوقت مع أصدقائك؟ على حواء أن تعلم بأن طبيعة
العلاقة التي تجمع الرجل بأصدقائه تختلف كليا عن العلاقة التي تجمعه بها، ليس معنى ذلك أنه يشعر بالملل برفقتها، فالرجل بطبعه يكره أن
تضعه حواء في مقارنة بينها و بين أصدقائه، لأن علاقته بها هي علاقة مقدسة و لا يمكن أبدا أن تقارن بعلاقته مع أصدقائه، لذا لا تطرحي هذا
السؤال على حبيبك و توقفي عن الشعور بعدم الأمان