ayoun elkamr
08-07-2012, 05:14 AM
الحب، حالة انسانية خاصة جداً لا تعرف حدوداً، ولاتعترف بالقيم الدنيوية ولا بعادات أو تقاليد، إنها حالة اتحاد وتكامل مطلق، اتحاد الروح واتحاد الجسد يتوجهما تكامل في الفكر والنظرة إلى المستقبل .
غير أن ارتباط الحب بالزواج كنهاية حتمية في مجتمعاتنا، يقيد تفكيرنا ويجعلنا نفكر ونخطط للزواج بحد ذاته متناسين تلك العلاقة الروحية المطلقة، فيفقد الحب معانيه السامية ويتحول إلى جسر نعبر من خلاله إلى قفص الزوجية .
ولعل من الأمور التي تشغل بال المقبلين على الزواج هي فارق العمر، ففي حالة الحب لم يكن هذا التساؤل مبرراً، الحب لا يعترف بأي فروقات بين الحبيبين مهما كانت، سواء كان الشاب أكبر أو أصغر ولكن عندما يتعلق الأمر بالزواج (بعيداً عن الحب) هذا التساؤل يصبح ملحّاً من الطرفين .
هناك عوامل كثيرة وتجعل العلاقة الزوجية أكثر نجاحاً وديمومة ومن أهم هذه العوامل فارق السن بين الزوجين، فمثلاً الرجل في سن الخمسين يتمتع بالشباب أكثر من المرأة في العمر نفسه وبالتالي فإن علاقات الزواج لزوجين متقاربين في العمر غالباً ما تشهد فتوراً بعد سنوات، فتشعر الزوجة بأنها لم تعد تلك الأنثى القادرة على كسب رضى زوجها، ويجعلها تدخل في دوامة من الشكوك حول مدى اخلاص زوجها لها وإن كان زوجها لازال مخلصاً لها كما أن الزوج سيفقد ذلك الإحساس بالانجذاب نحو زوجته رغم حبه لها .
فلابد أن يكون هناك فارقاً عمرياً مقبولاً بين الزوجين شريطة توفر التوافق الفكري و النضج بين الزوجين لتكوين علاقة زوجية ناجحة وتجنب المصاعب التي قد تظهر نتيجة التقارب العمري كما أن الزواج لا يجب أن يكون في مرحلة عمرية مبكرة لكلا الزوجين، فكلاهما يجب أن يتجاوز مرحلة محددة من النضج ليستطيعا معاً بناء علاقة أكثر استقراراً و سعادة .
غير أن ارتباط الحب بالزواج كنهاية حتمية في مجتمعاتنا، يقيد تفكيرنا ويجعلنا نفكر ونخطط للزواج بحد ذاته متناسين تلك العلاقة الروحية المطلقة، فيفقد الحب معانيه السامية ويتحول إلى جسر نعبر من خلاله إلى قفص الزوجية .
ولعل من الأمور التي تشغل بال المقبلين على الزواج هي فارق العمر، ففي حالة الحب لم يكن هذا التساؤل مبرراً، الحب لا يعترف بأي فروقات بين الحبيبين مهما كانت، سواء كان الشاب أكبر أو أصغر ولكن عندما يتعلق الأمر بالزواج (بعيداً عن الحب) هذا التساؤل يصبح ملحّاً من الطرفين .
هناك عوامل كثيرة وتجعل العلاقة الزوجية أكثر نجاحاً وديمومة ومن أهم هذه العوامل فارق السن بين الزوجين، فمثلاً الرجل في سن الخمسين يتمتع بالشباب أكثر من المرأة في العمر نفسه وبالتالي فإن علاقات الزواج لزوجين متقاربين في العمر غالباً ما تشهد فتوراً بعد سنوات، فتشعر الزوجة بأنها لم تعد تلك الأنثى القادرة على كسب رضى زوجها، ويجعلها تدخل في دوامة من الشكوك حول مدى اخلاص زوجها لها وإن كان زوجها لازال مخلصاً لها كما أن الزوج سيفقد ذلك الإحساس بالانجذاب نحو زوجته رغم حبه لها .
فلابد أن يكون هناك فارقاً عمرياً مقبولاً بين الزوجين شريطة توفر التوافق الفكري و النضج بين الزوجين لتكوين علاقة زوجية ناجحة وتجنب المصاعب التي قد تظهر نتيجة التقارب العمري كما أن الزواج لا يجب أن يكون في مرحلة عمرية مبكرة لكلا الزوجين، فكلاهما يجب أن يتجاوز مرحلة محددة من النضج ليستطيعا معاً بناء علاقة أكثر استقراراً و سعادة .