rwana
18-08-2012, 11:17 PM
قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم السبت، إن تركيا بدأت توزيع مساعدات غذائية وإنسانية على سوريين على الحدود المشتركة بين البلدين، مع تفاقم الصراع فى سوريا.
يأتى ذلك وسط تزايد عدد السوريين الفارين من القتال فى الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهراً ضد الرئيس بشار الأسد، ليصل عدد اللاجئين فى تركيا إلى 70 ألفاً، مما يمثل تحدياً يصعب التعامل معه.
من جهتها، أشارت وكالات الإغاثة إلى أن الوضع الإنسانى فى سوريا يتفاقم مع تصاعد القتال، مما حال دون حصول المدنيين على الإمدادات الغذائية والرعاية الصحية والمساعدات الأخرى.
وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فى بيان، أن تركيا أبلغت الأمم المتحدة بالإجراء الجديد، وفتحت مركزا فى بلدة جازيانتيب الجنوبية الشرقية لتلقى المساعدات الدولية، مضيفة أنها تحتاج إلى أغذية جافة ومعلبة وأغذية أطفال وأسرة وأدوات للصحة الشخصية.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 170 ألف سورى سجلوا أنفسهم فى دول مجاورة، هى العراق والأردن ولبنان وتركيا، فيما أشار منسق الإغاثة الإنسانية الإقليمى بالأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين داخل سوريا يبلغ نحو 1.2 مليون شخص يقيم كثير منهم فى مدارس ومبان عامة أخرى.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الإسهال تفشى بين سكان محافظة ريف دمشق، بسبب تلوث إمدادات المياه بالصرف الصحى.
وارتفع عدد السوريين فى تركيا بشدة من 44 ألفاً فى نهاية يوليو، فى الوقت الذى عبرت فيه أنقرة عن القلق من حدوث تدفق للاجئين من مدينة حلب الشمالية الرئيسية مع احتدام القتال هناك
يأتى ذلك وسط تزايد عدد السوريين الفارين من القتال فى الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهراً ضد الرئيس بشار الأسد، ليصل عدد اللاجئين فى تركيا إلى 70 ألفاً، مما يمثل تحدياً يصعب التعامل معه.
من جهتها، أشارت وكالات الإغاثة إلى أن الوضع الإنسانى فى سوريا يتفاقم مع تصاعد القتال، مما حال دون حصول المدنيين على الإمدادات الغذائية والرعاية الصحية والمساعدات الأخرى.
وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فى بيان، أن تركيا أبلغت الأمم المتحدة بالإجراء الجديد، وفتحت مركزا فى بلدة جازيانتيب الجنوبية الشرقية لتلقى المساعدات الدولية، مضيفة أنها تحتاج إلى أغذية جافة ومعلبة وأغذية أطفال وأسرة وأدوات للصحة الشخصية.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 170 ألف سورى سجلوا أنفسهم فى دول مجاورة، هى العراق والأردن ولبنان وتركيا، فيما أشار منسق الإغاثة الإنسانية الإقليمى بالأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين داخل سوريا يبلغ نحو 1.2 مليون شخص يقيم كثير منهم فى مدارس ومبان عامة أخرى.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الإسهال تفشى بين سكان محافظة ريف دمشق، بسبب تلوث إمدادات المياه بالصرف الصحى.
وارتفع عدد السوريين فى تركيا بشدة من 44 ألفاً فى نهاية يوليو، فى الوقت الذى عبرت فيه أنقرة عن القلق من حدوث تدفق للاجئين من مدينة حلب الشمالية الرئيسية مع احتدام القتال هناك