ayoun elkamr
27-08-2012, 12:12 AM
ابني بدأ يكبر شيئاً فشيئاً و أشعر مع الوقت أنني بدأت أقد السيطرة عليه ولا أعرف الطريقة التي يفكر فيها أو لماذا يتصرف بهذا الشكل الغير لائق... هذه من الجمل التي نسمعها من أي والد أو والدة عندما يبدؤون بالخوف من تمرد أبنائهم و الخشية من عدم القدرة على السيطرة على التغيرات التي تطرأ عليهم .
فأحدهم يريد أن يكون شعره كالمغني الفلاني مع العلم أن هذا الشكل لا يليق لوجهه و آخر يريد رسم وشم على يده و غيره لا يريد لأحد والديه أن يسأله عن أصدقائه من هم أو ماذا يفعل معهم و أين يذهبون ... وغير ذلك الكثير .
أسباب تمرد الأولاد:
صنف الخبراء أسباب تمرد الأولاد إلى مايلي :
1- كذب الأهل: عندما يتخالف كلام الأهل مع أفعالهم يصنع ذلك رد فعل سلبي لدى الطفل يجعله تلقائياً يتمرد على أهله ولا يطيعهم كأن يعد الأهل ابنهم بتحقيق شيء له عدة مرات ولا يوفون بوعدهم و خصوصاً إذا كان الطفل مُصِر على ذلك الطلب و أهله يكثرون من الوعد و نسيانه أو تجاهله .
2- التحريض الخارجي: و خصوصاً من التلفزيون الذي يشغل الكثير من أوقات أطفال اليوم وما يشاهدونه من العنف والذي يؤثر فيهم بشكل سلبي تماماً .
3- تحميل الطفل فوق طاقته: كأن نكلفه بعمل شاق أو إجباره على عمل شيء لا يحب هو القيام به و خصوصاً عند الاستمرار بهذا الطلب و الإصرار عليه .
4- تأثير الأقران و الأصدقاء: لا يختلف اثنان على تأثير الصديق الجيد على الابن وكذلك الأمر بالنسبة للصديق السيئ و تأثيره السلبي, فعندما يُصادق ابنك طفلاً سيئاً يتعلم منه كل ما هو غير جيد و عندما يأتي دوركم لمنعه عما يفعل يكون قد تشّرب الكثير من طباع صديقه و أصبح من الصعب التعامل معه و خاصةً إذا لم ينتبه الأهل منذ البداية أن صديق ابنهم شخص لا يصلح للصداقة و عندها يكون الوقت قد تأخر على جعل ابنهم يطيعهم .
5- حب الدخول إلى عالم الكبار: و أكثر ما يتجلى ذلك عند المراهقين الذين يرون أنهم انتقلوا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب التي تؤهلهم اتخاذ و تبني أفكار و أعمال خاصة بهم, بغض النظر عما يريده الأهل أو يرون أنه صحيح, وعندما لا يدرك الأهل كيفية التعامل مع هذه المرحلة ينعكس ذلك سلباً على الابن و يتمرد على كلام و وصايا والديه .
6- تمييز الأولاد عن بعضهم : وهذا من أخطر و أهم الأسباب, حيث يشعر الابن أن والديه يحبان أخاه أو أخته أكثر منه فتنشأ لديه رد فعل عكسي يُترجم بالتمرد عليهم .
التعامل مع تمرد الأبناء:
لن يقول أحد أن التعامل مع تمرد الأبناء أمر سهل ولكنه ليس مستحيل و الحل ببساطة يكمن في مواجهة أسباب تمرد الطفل, و نلخص ذلك فيمايلي :
1- النقاش: الكلام الجميل و النقاش يساعد كثيراً على حل المشكلة, اجلسي مع زوجك و ناقشا معاً وضع ابنكِ ثم قررا الطريقة الصحيحة لمناقشته و الوصول على حل يُرضي الطرفين, وليكن حواراً هادئاً بعيداً عن الصراخ و العصبية التي تزيد من عناد أي طفل أو شاب .
2- الانتباه لأصدقاء الابن أو الابنة: فكما شرحنا و يعلم الجميع الصديق الجيد يأخذ ابنكِ في الطريق الصحيح و العكس بالعكس, و الأهم إيجاد الطريقة المناسبة لإفهام الطفل أن هذا الشخص لا يصلح لأن يكون صديق و كيفية إبعاده عنه .
3- الصبر: بعض حالات تمرد الأبناء مستعصية ولا ينفع معها النقاش لوحده و يكون الصبر معه من الحلول المجدية فعلى الأهل تعلم ثقافة الصبر على ابنهم لكي يتمكنوا من التوصل معه لما يريدون .
4- معاملة جميع الأبناء بسوية واحدة: في باطن الأهل لا يوجد ابن أغلى من الآخر أو أهم منه ولكن بعض الآباء و الأمهات يتصرفون بطريقة تُشعر أحد البناء أن أخاه أو أخته أهم منه في حياة والديه, لذلك يجب على الأهل مراقبة تصرفاتهم أمام أبنائهم حتى وإن كانوا يُفضلون أحدهم على الآخر لسبب ما .
5- مراقبة البرامج التي يتابعها الطفل على التلفاز: ومنعهم عن مشاهدة ما يُضر بأخلاقهم و بطباعهم .
فأحدهم يريد أن يكون شعره كالمغني الفلاني مع العلم أن هذا الشكل لا يليق لوجهه و آخر يريد رسم وشم على يده و غيره لا يريد لأحد والديه أن يسأله عن أصدقائه من هم أو ماذا يفعل معهم و أين يذهبون ... وغير ذلك الكثير .
أسباب تمرد الأولاد:
صنف الخبراء أسباب تمرد الأولاد إلى مايلي :
1- كذب الأهل: عندما يتخالف كلام الأهل مع أفعالهم يصنع ذلك رد فعل سلبي لدى الطفل يجعله تلقائياً يتمرد على أهله ولا يطيعهم كأن يعد الأهل ابنهم بتحقيق شيء له عدة مرات ولا يوفون بوعدهم و خصوصاً إذا كان الطفل مُصِر على ذلك الطلب و أهله يكثرون من الوعد و نسيانه أو تجاهله .
2- التحريض الخارجي: و خصوصاً من التلفزيون الذي يشغل الكثير من أوقات أطفال اليوم وما يشاهدونه من العنف والذي يؤثر فيهم بشكل سلبي تماماً .
3- تحميل الطفل فوق طاقته: كأن نكلفه بعمل شاق أو إجباره على عمل شيء لا يحب هو القيام به و خصوصاً عند الاستمرار بهذا الطلب و الإصرار عليه .
4- تأثير الأقران و الأصدقاء: لا يختلف اثنان على تأثير الصديق الجيد على الابن وكذلك الأمر بالنسبة للصديق السيئ و تأثيره السلبي, فعندما يُصادق ابنك طفلاً سيئاً يتعلم منه كل ما هو غير جيد و عندما يأتي دوركم لمنعه عما يفعل يكون قد تشّرب الكثير من طباع صديقه و أصبح من الصعب التعامل معه و خاصةً إذا لم ينتبه الأهل منذ البداية أن صديق ابنهم شخص لا يصلح للصداقة و عندها يكون الوقت قد تأخر على جعل ابنهم يطيعهم .
5- حب الدخول إلى عالم الكبار: و أكثر ما يتجلى ذلك عند المراهقين الذين يرون أنهم انتقلوا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب التي تؤهلهم اتخاذ و تبني أفكار و أعمال خاصة بهم, بغض النظر عما يريده الأهل أو يرون أنه صحيح, وعندما لا يدرك الأهل كيفية التعامل مع هذه المرحلة ينعكس ذلك سلباً على الابن و يتمرد على كلام و وصايا والديه .
6- تمييز الأولاد عن بعضهم : وهذا من أخطر و أهم الأسباب, حيث يشعر الابن أن والديه يحبان أخاه أو أخته أكثر منه فتنشأ لديه رد فعل عكسي يُترجم بالتمرد عليهم .
التعامل مع تمرد الأبناء:
لن يقول أحد أن التعامل مع تمرد الأبناء أمر سهل ولكنه ليس مستحيل و الحل ببساطة يكمن في مواجهة أسباب تمرد الطفل, و نلخص ذلك فيمايلي :
1- النقاش: الكلام الجميل و النقاش يساعد كثيراً على حل المشكلة, اجلسي مع زوجك و ناقشا معاً وضع ابنكِ ثم قررا الطريقة الصحيحة لمناقشته و الوصول على حل يُرضي الطرفين, وليكن حواراً هادئاً بعيداً عن الصراخ و العصبية التي تزيد من عناد أي طفل أو شاب .
2- الانتباه لأصدقاء الابن أو الابنة: فكما شرحنا و يعلم الجميع الصديق الجيد يأخذ ابنكِ في الطريق الصحيح و العكس بالعكس, و الأهم إيجاد الطريقة المناسبة لإفهام الطفل أن هذا الشخص لا يصلح لأن يكون صديق و كيفية إبعاده عنه .
3- الصبر: بعض حالات تمرد الأبناء مستعصية ولا ينفع معها النقاش لوحده و يكون الصبر معه من الحلول المجدية فعلى الأهل تعلم ثقافة الصبر على ابنهم لكي يتمكنوا من التوصل معه لما يريدون .
4- معاملة جميع الأبناء بسوية واحدة: في باطن الأهل لا يوجد ابن أغلى من الآخر أو أهم منه ولكن بعض الآباء و الأمهات يتصرفون بطريقة تُشعر أحد البناء أن أخاه أو أخته أهم منه في حياة والديه, لذلك يجب على الأهل مراقبة تصرفاتهم أمام أبنائهم حتى وإن كانوا يُفضلون أحدهم على الآخر لسبب ما .
5- مراقبة البرامج التي يتابعها الطفل على التلفاز: ومنعهم عن مشاهدة ما يُضر بأخلاقهم و بطباعهم .