ayoun elkamr
27-08-2012, 11:22 PM
هناك أصناف من الناس تستطيع القيام بأكثر من نشاط واحد في نفس الوقت وهناك أناس يفضلون التركيز على شيء واحد لانجازه. انها الموهبة واختلاف الناس عن بعضهم البعض. طبعا التركيز على شيء واحد يجلب نتائج أدق ولكن ذلك لايعني بأن من يقوم بأكثر من عمل في نفس الوقت لايأتي بنتائج جيدة، بل العكس هو الصحيح. فمن الناس من يتقنون عدة مواهب وينجحون في ذلك والأمثلة على ذلك كثيرة. هناك من يستطيع الغناء والتمثيل والتأليف والتلحين، وهناك من يستطيع قيادة السيارة والتحدث على الهاتف الخليوي، لكن هذا النشاط الأخير غير مستحب لأنه قد يؤدي الى كارثة.
الكسولة:الموضوع الذي نحن بصدده هو أن المرأة قادرة على التنسيق بين العمل والحمل وادارة شؤون البيت ومن تدعي بأنها لاتستطيع ذلك يعني بأنها كسولة ولاتملك الهمة للقيام بأمور هي من صلب نشاطاتها كامرأة، هذا ماجاء في دراسة برازيلية صادرة عن مركز يطلق عليه اسم “مركز سوق العمل النسائي” الذي يرصد سوق عمل النساء في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية في البرازيل.
قالت الدراسة انه مع ازدياد سوق العمل بالنسبة للمرأة فان ذلك لايعني بأنها يجب أن تتخلى عن الحمل وعن البيت وعن الاهتمام بالجوانب الأخرى للحياة. وأضافت الدراسة بأن المجتمع سيتوقف عن النمو اذا ركزت المرأة على نواحي محددة فقط وابتعدت عن النشاطات الأخرى.
غياب المرأة يزيد من احتكار الرجل لسوق العمل:وأكدت الدراسة بأن مايجعل الرجال يعتقدون بأنهم الأفضل والأقوى والأكثر كفاءة هو غياب المرأة عن الساحة بسبب الحمل أو الاكتفاء بالعمل كربة منزل وترك بقية أعباء الحياة للرجل. وقالت الدراسة بأن اليد العاملة تحتاج الى الرجل والمرأة بنفس القدر من الأهمية. واذا نظرنا الى سوق عمل المرأة في العالم فسنجد بأن النساء يحتللن نسبة 42% من سوق العمل العام في العالم، وبخاصة في المجتمعات الغربية. فتصوروا، اذن، مدى الفجوة التي ستتركهاالمرأة اذا تخلت عن العمل نهائيا بسبب الحمل أو اتخاذ قرار العمل كربة منزل.
وأوضحت الدراسة بأن غياب هذه النسبة المئوية عن ساحة العمل يضع الرجال في مواقف لايحسدون عليها، ولكنهم لايعترفون بذلك ولايريدون الاعتراف بذلك لكي لايظهروا ضعافاً في نظر المرأة. الحقيقة هي أن الرجال بحاجة لعمل المرأة في جميع المجالات. لكن غيابها عن سوق العمل يترك المجال مفتوحا أمام الرجل لابراز قدراته التي يتباهى بأنها أكبر من قدرات المرأة.
العمل والحمل:قالت الدراسة بأن الحمل لايبرر أبدا غياب المرأة عن سوق العمل لأنه ثبت علميا بأن قدرة المرأة على تحمل أعراض الحمل تكون أقوى عندما تستمر في عملها حتى اللحظة الأخيرة. وأضافت الدراسة بأن تواصل المرأة مع عملها أثناء الحمل يعطي انطباعا عن قوة مضاعفة تتمتع بها المرأة ، والرجال يشعرون بذلك ويدركون ذلك ويعجبون بذلك. كما أن ذهاب المرأة الى عملها أثناء الحمل حتى اللحظة الأخيرة يخفف عنها الشعور بأنها لم تعد نافعة ويمنحها ثقة أكبر بنفسها.
وأضافت الدراسة بأن استمرار ذهاب المرأة الحامل الى العمل يشكل تحديا للرجل الذي يعتقد بأن المرأة الحامل يجب أن تبقى في بيتها. ذلك التحدي الذي يعتبر أبديا منذ وجود الانسانية على الأرض.
كيف يتم التنسيق؟
التخطيط للحمل: أكدت الدراسة بأن المرأة التي ترغب في الحمل يجب أن تخطط له من حيث التوقيت والتحضير والاستعداد النفسي دون أن تتخلى ولا للحظة عن التفكير بأنه ليس للعمل علاقة بهذا الحمل وأن تستمر حتى بدايات الشهر التاسع من الحمل.
تحضير خليفتك للعمل مكانك: وقالت الدراسة انه يجب على المرأة الحامل أن تختار خليفتها في العمل وتحضرها لكي تأخذ مكانها في العمل أثناء غيابها خلال فترة وضع المولود.
عدم الشعور بالذنب: وأشارت الدراسة الى أن المرأة العاملة يجب أن تبتعد كليا عن الشعور بالذنب عند اتخاذها قرار الحمل لأن المجتمع بحاجة دائما الى دماء جديدة لمستقبل أفضل.
اعلام المسؤولين في العمل عن حملك: قالت الدراسة أيضا بأن على المرأة أن تبلغ رؤسائها بأنها حامل ولكنها لاتريد ترك عملها حتى فترة وجيزة قبل الوضع.
استفيدي من القوانين التي تحمي المرأة الحامل: وجاء في الدراسة أيضا بأن المرأة الحامل يجب أن تطلع على القوانين الخاصة بالمرأة الحامل من حيث تخفيض ساعات العمل والحصول على المزايا التي تمنحها القوانين للمرأة أثناء حملها دون أن تطلب اجازات بلا راتب أو تقدم استقالتها.
التنسيق مع الزوج مهم: وتابعت الدراسة تقول بأن التنسيق بين الزوجة الحامل وزوجها أمر في غاية الأهمية، وبخاصة افهام المرأةلزوجها بأنها لاتنوي ترك عملها أثناء الحمل وكذلك افهامه بعدم القلق على الجنين.
واختتمت الدراسة بالقول ان الحركة أثناء الحمل مهمة جدا للمرأة واستمرارها في العمل يبعد عنها الشعور بالاستسلام أو الضعف أو الدونية، بل العكس هو الصحيح لأن الحمل هو رمز للأمومة واستمرارية الحياة.
الكسولة:الموضوع الذي نحن بصدده هو أن المرأة قادرة على التنسيق بين العمل والحمل وادارة شؤون البيت ومن تدعي بأنها لاتستطيع ذلك يعني بأنها كسولة ولاتملك الهمة للقيام بأمور هي من صلب نشاطاتها كامرأة، هذا ماجاء في دراسة برازيلية صادرة عن مركز يطلق عليه اسم “مركز سوق العمل النسائي” الذي يرصد سوق عمل النساء في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية في البرازيل.
قالت الدراسة انه مع ازدياد سوق العمل بالنسبة للمرأة فان ذلك لايعني بأنها يجب أن تتخلى عن الحمل وعن البيت وعن الاهتمام بالجوانب الأخرى للحياة. وأضافت الدراسة بأن المجتمع سيتوقف عن النمو اذا ركزت المرأة على نواحي محددة فقط وابتعدت عن النشاطات الأخرى.
غياب المرأة يزيد من احتكار الرجل لسوق العمل:وأكدت الدراسة بأن مايجعل الرجال يعتقدون بأنهم الأفضل والأقوى والأكثر كفاءة هو غياب المرأة عن الساحة بسبب الحمل أو الاكتفاء بالعمل كربة منزل وترك بقية أعباء الحياة للرجل. وقالت الدراسة بأن اليد العاملة تحتاج الى الرجل والمرأة بنفس القدر من الأهمية. واذا نظرنا الى سوق عمل المرأة في العالم فسنجد بأن النساء يحتللن نسبة 42% من سوق العمل العام في العالم، وبخاصة في المجتمعات الغربية. فتصوروا، اذن، مدى الفجوة التي ستتركهاالمرأة اذا تخلت عن العمل نهائيا بسبب الحمل أو اتخاذ قرار العمل كربة منزل.
وأوضحت الدراسة بأن غياب هذه النسبة المئوية عن ساحة العمل يضع الرجال في مواقف لايحسدون عليها، ولكنهم لايعترفون بذلك ولايريدون الاعتراف بذلك لكي لايظهروا ضعافاً في نظر المرأة. الحقيقة هي أن الرجال بحاجة لعمل المرأة في جميع المجالات. لكن غيابها عن سوق العمل يترك المجال مفتوحا أمام الرجل لابراز قدراته التي يتباهى بأنها أكبر من قدرات المرأة.
العمل والحمل:قالت الدراسة بأن الحمل لايبرر أبدا غياب المرأة عن سوق العمل لأنه ثبت علميا بأن قدرة المرأة على تحمل أعراض الحمل تكون أقوى عندما تستمر في عملها حتى اللحظة الأخيرة. وأضافت الدراسة بأن تواصل المرأة مع عملها أثناء الحمل يعطي انطباعا عن قوة مضاعفة تتمتع بها المرأة ، والرجال يشعرون بذلك ويدركون ذلك ويعجبون بذلك. كما أن ذهاب المرأة الى عملها أثناء الحمل حتى اللحظة الأخيرة يخفف عنها الشعور بأنها لم تعد نافعة ويمنحها ثقة أكبر بنفسها.
وأضافت الدراسة بأن استمرار ذهاب المرأة الحامل الى العمل يشكل تحديا للرجل الذي يعتقد بأن المرأة الحامل يجب أن تبقى في بيتها. ذلك التحدي الذي يعتبر أبديا منذ وجود الانسانية على الأرض.
كيف يتم التنسيق؟
التخطيط للحمل: أكدت الدراسة بأن المرأة التي ترغب في الحمل يجب أن تخطط له من حيث التوقيت والتحضير والاستعداد النفسي دون أن تتخلى ولا للحظة عن التفكير بأنه ليس للعمل علاقة بهذا الحمل وأن تستمر حتى بدايات الشهر التاسع من الحمل.
تحضير خليفتك للعمل مكانك: وقالت الدراسة انه يجب على المرأة الحامل أن تختار خليفتها في العمل وتحضرها لكي تأخذ مكانها في العمل أثناء غيابها خلال فترة وضع المولود.
عدم الشعور بالذنب: وأشارت الدراسة الى أن المرأة العاملة يجب أن تبتعد كليا عن الشعور بالذنب عند اتخاذها قرار الحمل لأن المجتمع بحاجة دائما الى دماء جديدة لمستقبل أفضل.
اعلام المسؤولين في العمل عن حملك: قالت الدراسة أيضا بأن على المرأة أن تبلغ رؤسائها بأنها حامل ولكنها لاتريد ترك عملها حتى فترة وجيزة قبل الوضع.
استفيدي من القوانين التي تحمي المرأة الحامل: وجاء في الدراسة أيضا بأن المرأة الحامل يجب أن تطلع على القوانين الخاصة بالمرأة الحامل من حيث تخفيض ساعات العمل والحصول على المزايا التي تمنحها القوانين للمرأة أثناء حملها دون أن تطلب اجازات بلا راتب أو تقدم استقالتها.
التنسيق مع الزوج مهم: وتابعت الدراسة تقول بأن التنسيق بين الزوجة الحامل وزوجها أمر في غاية الأهمية، وبخاصة افهام المرأةلزوجها بأنها لاتنوي ترك عملها أثناء الحمل وكذلك افهامه بعدم القلق على الجنين.
واختتمت الدراسة بالقول ان الحركة أثناء الحمل مهمة جدا للمرأة واستمرارها في العمل يبعد عنها الشعور بالاستسلام أو الضعف أو الدونية، بل العكس هو الصحيح لأن الحمل هو رمز للأمومة واستمرارية الحياة.