ayoun elkamr
28-08-2012, 06:40 AM
إن ما يعرف بالخرس الإختياري بالطب النفسي عند الأطفال يتميز بعدم القدرة على الكلام والتخاطب مع الآخرين في البيئة المحيطة ويعد اضطراب نادر الحدوث أكثر أشكاله أن الطفل يرفض الكلام في المدرسة أو التحدث مع الآخرين خارج محيط البيت أو العكس مع قدرته على التحدث وبشكل طبيعي مع أحد أقرانه أو أبويه أو مدرسه وهو يعد نوعاً من الإعتراض و الرفض وكلمة الخرس هنا غير دقيقة لأن الطفل يرفض الكلام في حين أنه بالفعل قادر عليه وعادة مايكون متوسط الذكاء مهتم بالتواصل مع الآخرين لكنه في نفس الوقت غير قادر على تحقيق ذلك لوجود عطل نفسي ,فلهذا فهو يعبر عن نفسه بالإيماءة ,الحركة الصامتة,الرسم ,الكتابة,الهمس.
عادة مايبدأ المرض من 3 وحتى 8 سنوات وفي حالات نادرة تظهر في سن 12 سنه ولا يظهر إلى حيز اهتمام الأهل إلا بعد دخول الطفل إلى المدرسة ,وهذا بتجنب مظاهر التوتر و القلق والعدوانية والإعتراض على البيئة والآخرين مع عدم القدرة على التأقلم مع الواقع المعاش .
قد يكون الطفل المصاب مصاباً بإضطرابات الفصام فتكون مصاحبة لإضطرابات في الكلام والقدرة على التعبير والتواصل مع الآخرين ,أو مصاباً بالإكتئاب أو الصدمة لفقدان أحد الوالدين .......
الحل و العلاج:
الحل هنا يواجه بمشكلة صعوبة فهم الطفل نفسياً لأن الطفل عادة مايكون غير قادر على التعبير بما يدور داخل أعماقه ,وإذا أخذ الأطباء وعلماء النفس وأسرة الطفل المريض سلوكه كمقياس فإنه يصعب الإعتماد على ذلك بشكل نهائي كما أن واقع الطفل النفسي عادة يمر بمراحل تتداخل في بعضها ,وتنمو بسرعة ,ومن ثم فإن الإلمام بها وتقييمها أمر غاية في الصعوبة ,في مثل تلك الحالات تكون (المطمئنات) ذات دور هام جداَ نظراَ لأنها تعمل على تعديل الخلل الكيماوي العصبي الحادث ....
إن العلاج الأسري وجمع أفراد الأسرة المقيمين سوياَ و التناقش في أمورهم الدنيوية وإزاحة الستار عما يعتمل داخل صدورهم مع ضرورة متابعتهم في البيت بواسطة أخصائية إجتماعية يعد عاملاً أساسياً في العلاج هذا بجانب العلاج الفردي النفسي في لقاءات منفردة مع الطفل لمحاولة فهمه ,وعلى الرغم من أن مثل هذه الجلسات يكون أغلبها الصمت فستعتمد الجلسة على تأثيرات الطبيب النفسي أو المعالج في الطفل بكل ما يملك من مهارات مهنية.
إن الجسد يحتج ويشتكي شعورياً ولا شعورياً يقول لنا الطفل أنا أعاني أنا أتألم ومن ثم فإن البحث والتنقيب عن الأسباب أمر شاق ويحتاج إلى تضافر كل الجهود في شكل دؤوب و مستمر .....
عادة مايبدأ المرض من 3 وحتى 8 سنوات وفي حالات نادرة تظهر في سن 12 سنه ولا يظهر إلى حيز اهتمام الأهل إلا بعد دخول الطفل إلى المدرسة ,وهذا بتجنب مظاهر التوتر و القلق والعدوانية والإعتراض على البيئة والآخرين مع عدم القدرة على التأقلم مع الواقع المعاش .
قد يكون الطفل المصاب مصاباً بإضطرابات الفصام فتكون مصاحبة لإضطرابات في الكلام والقدرة على التعبير والتواصل مع الآخرين ,أو مصاباً بالإكتئاب أو الصدمة لفقدان أحد الوالدين .......
الحل و العلاج:
الحل هنا يواجه بمشكلة صعوبة فهم الطفل نفسياً لأن الطفل عادة مايكون غير قادر على التعبير بما يدور داخل أعماقه ,وإذا أخذ الأطباء وعلماء النفس وأسرة الطفل المريض سلوكه كمقياس فإنه يصعب الإعتماد على ذلك بشكل نهائي كما أن واقع الطفل النفسي عادة يمر بمراحل تتداخل في بعضها ,وتنمو بسرعة ,ومن ثم فإن الإلمام بها وتقييمها أمر غاية في الصعوبة ,في مثل تلك الحالات تكون (المطمئنات) ذات دور هام جداَ نظراَ لأنها تعمل على تعديل الخلل الكيماوي العصبي الحادث ....
إن العلاج الأسري وجمع أفراد الأسرة المقيمين سوياَ و التناقش في أمورهم الدنيوية وإزاحة الستار عما يعتمل داخل صدورهم مع ضرورة متابعتهم في البيت بواسطة أخصائية إجتماعية يعد عاملاً أساسياً في العلاج هذا بجانب العلاج الفردي النفسي في لقاءات منفردة مع الطفل لمحاولة فهمه ,وعلى الرغم من أن مثل هذه الجلسات يكون أغلبها الصمت فستعتمد الجلسة على تأثيرات الطبيب النفسي أو المعالج في الطفل بكل ما يملك من مهارات مهنية.
إن الجسد يحتج ويشتكي شعورياً ولا شعورياً يقول لنا الطفل أنا أعاني أنا أتألم ومن ثم فإن البحث والتنقيب عن الأسباب أمر شاق ويحتاج إلى تضافر كل الجهود في شكل دؤوب و مستمر .....