rwana
11-09-2012, 08:30 PM
أكد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج على استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى ملف إعادة الأموال المهربة إلى الخارج وفق حصرها من قبل اللجنة المشكلة لبحث تداعيات هذا الملف ألا أنه رفض التعليق على مصير تسليم رموز النظام السابق الهاربين إلى لندن وعلى رأسهم وزير المالية السابق يوسف بطرس غالى وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد.
جاء هذا على هامش لقائه بوزير الخارجية محمد كامل عمرو صباح اليوم أثناء زيارته إلى القاهرة حيث ناقش الجانبان أوجه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات ولاسيما فى بُعدها الاقتصادى والتنموى، حيث استعرض وزير الخارجية المزايا التى يمثلها الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة للمستثمرين الأجانب، مشيراً إلى تزايد أعداد الشركات الكبرى من مختلف أنحاء العالم التى تُظهر اهتماماً بالعمل مع مصر فى إطار توجهها نحو تنمية الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشار وزير الخارجية أن استقرار الوضع السياسى فى مصر حالياً مما يوفر الجو المناسب للنمو الاقتصادى، موضحاً أن مصر بحاجة إلى تطوير البنية التحتية وقطاعات عديدة كالنقل والطاقة والطاقة المتجددة، حيث تملك مصر إمكانات كبيرة فى مجال الطاقة الشمسية يمكن تطويرُها والاستفادة منها فى السنوات القادمة، وتطرق أيضاً إلى كيفية دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، وهو المجال الذى أصبح محل اهتمام كبير من قبل مصر وشركائها الاقتصاديين، كما تناول اللقاء إمكانات التعاون الثلاثى مع بريطانيا وعدد من دول الجوار لمصر والدول الأفريقية. وقد ذكر وزير الخارجية أن الظروف فى مصر أصبحت مواتية تماماً لتوفير الدعم المالى الذى تقرر فى أعقاب الثورة لإعطاء الاقتصاد المصرى الدفعة اللازمة لانطلاقه.
وأثار وزير الخارجية مسألة استرداد الأموال المصرية الموجودة فى بريطانيا، وعقب نظيره البريطانى إيجابياً حيث أشار إلى توافر الإرادة المطلوبة لحل هذا الموضوع وفقاً للقانون البريطانى قائلا ستشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون فى مسألة إعادة الأرصدة، وأيضا تسليم المطلوبين.
وتطرق اللقاء إلى الوضع فى المنطقة واتفق الوزيران حول ضرورة تحريك جهود السلام فى المنطقة باعتبارها أولوية مهمة، كما تمت مناقشة التطورات فى سوريا واستعرض وزير الخارجية رؤية مصر ومبادرة السيد الرئيس بجمع كل من السعودية وإيران وتركيا مع مصر فى إطار رباعى بهدف البحث عن حل سياسى عاجل للأزمة السورية.
وأشار إلى أنه تم بحث عدد من الموضوعات فى الشئون الخارجية، خاصة الوضع فى سوريا، والذى نتشارك حوله فى العديد من الأفكار، معربا عن تطلعه للقاء رئيس الجمهورية محمد مرسى اليوم.
وحول الملف السورى، أشار عمرو إلى أنه تم بحث هذا الموضوع، وتمت إحاطة الوزير البريطانى علماً بالمبادرة المصرية فى هذا الشأن، ونتعاون معا فى الفترة القادمة.
وبالنسبة لإمكانية عقد اجتماع وزارى للدول الأربع المشاركة فى الاجتماعات الخاصة بالأزمة السورية فى القاهرة، قال عمر: "أتمنى أن يكون هناك اجتماع وزارى قريبا".
وصرح وليام هيج عقب المباحثات بأن هناك شعوراً بالاهتمام بالفرص الاقتصادية الكبيرة المتاحة فى مصر، مؤكدا أن بريطانيا تريد تقديم المساعدة والدعم لمصر لاستغلال كل الفرص المتاحة.
جاء هذا على هامش لقائه بوزير الخارجية محمد كامل عمرو صباح اليوم أثناء زيارته إلى القاهرة حيث ناقش الجانبان أوجه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات ولاسيما فى بُعدها الاقتصادى والتنموى، حيث استعرض وزير الخارجية المزايا التى يمثلها الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة للمستثمرين الأجانب، مشيراً إلى تزايد أعداد الشركات الكبرى من مختلف أنحاء العالم التى تُظهر اهتماماً بالعمل مع مصر فى إطار توجهها نحو تنمية الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشار وزير الخارجية أن استقرار الوضع السياسى فى مصر حالياً مما يوفر الجو المناسب للنمو الاقتصادى، موضحاً أن مصر بحاجة إلى تطوير البنية التحتية وقطاعات عديدة كالنقل والطاقة والطاقة المتجددة، حيث تملك مصر إمكانات كبيرة فى مجال الطاقة الشمسية يمكن تطويرُها والاستفادة منها فى السنوات القادمة، وتطرق أيضاً إلى كيفية دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، وهو المجال الذى أصبح محل اهتمام كبير من قبل مصر وشركائها الاقتصاديين، كما تناول اللقاء إمكانات التعاون الثلاثى مع بريطانيا وعدد من دول الجوار لمصر والدول الأفريقية. وقد ذكر وزير الخارجية أن الظروف فى مصر أصبحت مواتية تماماً لتوفير الدعم المالى الذى تقرر فى أعقاب الثورة لإعطاء الاقتصاد المصرى الدفعة اللازمة لانطلاقه.
وأثار وزير الخارجية مسألة استرداد الأموال المصرية الموجودة فى بريطانيا، وعقب نظيره البريطانى إيجابياً حيث أشار إلى توافر الإرادة المطلوبة لحل هذا الموضوع وفقاً للقانون البريطانى قائلا ستشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون فى مسألة إعادة الأرصدة، وأيضا تسليم المطلوبين.
وتطرق اللقاء إلى الوضع فى المنطقة واتفق الوزيران حول ضرورة تحريك جهود السلام فى المنطقة باعتبارها أولوية مهمة، كما تمت مناقشة التطورات فى سوريا واستعرض وزير الخارجية رؤية مصر ومبادرة السيد الرئيس بجمع كل من السعودية وإيران وتركيا مع مصر فى إطار رباعى بهدف البحث عن حل سياسى عاجل للأزمة السورية.
وأشار إلى أنه تم بحث عدد من الموضوعات فى الشئون الخارجية، خاصة الوضع فى سوريا، والذى نتشارك حوله فى العديد من الأفكار، معربا عن تطلعه للقاء رئيس الجمهورية محمد مرسى اليوم.
وحول الملف السورى، أشار عمرو إلى أنه تم بحث هذا الموضوع، وتمت إحاطة الوزير البريطانى علماً بالمبادرة المصرية فى هذا الشأن، ونتعاون معا فى الفترة القادمة.
وبالنسبة لإمكانية عقد اجتماع وزارى للدول الأربع المشاركة فى الاجتماعات الخاصة بالأزمة السورية فى القاهرة، قال عمر: "أتمنى أن يكون هناك اجتماع وزارى قريبا".
وصرح وليام هيج عقب المباحثات بأن هناك شعوراً بالاهتمام بالفرص الاقتصادية الكبيرة المتاحة فى مصر، مؤكدا أن بريطانيا تريد تقديم المساعدة والدعم لمصر لاستغلال كل الفرص المتاحة.