ayoun elkamr
16-09-2012, 04:15 PM
يستهل ربنا -تبارك وتعالى- سورة الذاريات بقسمِ منه -وهو -سبحانه- الغني عن القسم-، وجاء القسم بعدد من آياته الكونية على أنَّ وعده لعباده وعدٌ صادق، وأن دينه الذي أنزله على فترة من الرسل، والذي أتمه في بعثة النبي والرسول الخاتم -صلى الله عليه وسلم-، والذي سماه الإسلام، والذي لا يرتضي من عباده ديناً سواه لهو حقٌ واقعٌ لا شك فيه.
ثم عاود ربنا -تبارك اسمه- القسم مرة أخرى بـ(السماء ذات الحبك)، على أن الناس مختلفون في أمر يوم الدين بين مكذب ومصدق، وأن المكذبين الذين شغلتهم الحياة الدنيا عن التفكير في مصيرهم بعد الموت؛ يُصرفون عن حقيقة هذا اليوم الرهيب، ثم تعرض الآيات مصير كل من المكذبين والمصدقين بالآخرة، كما تعرض عدداً من صفات كل من الفريقين، ثم تعاود السورة في سياقها الاستدلال بعدد من الآيات الكونية الأخرى في الأرض، وفي الأنفس، وفي الآفاق، على أن وحي الله -تعالى- إلى عباده في القرآن الكريم حقٌ مطلقٌ يجب على الناس تصديقه، كما يصدقون ما ينطقون هم أنفسهم به!.
ثم عاود ربنا -تبارك اسمه- القسم مرة أخرى بـ(السماء ذات الحبك)، على أن الناس مختلفون في أمر يوم الدين بين مكذب ومصدق، وأن المكذبين الذين شغلتهم الحياة الدنيا عن التفكير في مصيرهم بعد الموت؛ يُصرفون عن حقيقة هذا اليوم الرهيب، ثم تعرض الآيات مصير كل من المكذبين والمصدقين بالآخرة، كما تعرض عدداً من صفات كل من الفريقين، ثم تعاود السورة في سياقها الاستدلال بعدد من الآيات الكونية الأخرى في الأرض، وفي الأنفس، وفي الآفاق، على أن وحي الله -تعالى- إلى عباده في القرآن الكريم حقٌ مطلقٌ يجب على الناس تصديقه، كما يصدقون ما ينطقون هم أنفسهم به!.