rwana
25-09-2012, 10:41 PM
صف مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اللقاء الذى جمع بين الرئيس محمد مرسى ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون مساء أمس، بأنه كان لقاء هادئا وجادا، تخللته بعض الدعابات، مشيرا إلى أن اللقاء ضم ثلاثة من كل طرف، من الجانب المصرى الرئيس محمد مرسى ووزير الخارجية والسفير المصرى فى واشنطن، ومن الجانب الأمريكى هيلارى كلينتون وبيث جونز، إضافة إلى المسئول بالخارجية.
وقال المسئول الذى حضر اللقاء ولم يكشف عن هويته، فى بيان صحفى نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية أمس، إن كلينتون شكرت الرئيس مرسى فى بداية اللقاء على تأمينه للسفارة الأمريكية فى القاهرة، وقالت: "نفهم أنه فى الساعات الأولى كان الأمر بطيئا كما قال المصريون أنفسهم، لكن سرعان ما قامت مصر بتزويد سفارتنا بتأمين مهنى وفعال ومازالت تفعل ذلك".
وأضاف المصدر أنه لن يتحدث عن تفاصيل ما قاله الرئيس مرسى باستثناء نقطة واحدة اعتبرها مهمة للشعب الأمريكى وهى تأكيد الرئيس مرسى على أن من واجبه ومسئوليته الحفاظ على أمن السفارة الأمريكية، وأنه يأخذ هذا الأمر بشكل جاد، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى ووزيرة الخارجية الأمريكية أجريا حوارا جادا حول كيفية مواجهة هذه الأمور فى المستقبل، بما فى ذلك المظاهرات التى حدثت حول سفارة أمريكا بالقاهرة، وأحداث العنف فى دول أخرى، كما ناقشا ما المطلوب عمله على الصعيد الأمنى وعلى صعيد الحوار من أجل نشر التسامح.
وأشار المصدر إلى أن كلينتون تحدثت عن قرار مجلس حقوق الإنسان الصادر فى 12 أبريل 2011، والذى دعا إلى مكافحة عدم التسامح، والصور النمطية السلبية، والتمييز، والعنف والعنف المضاد ضد الأشخاص بناء على معتقداتهم الدينية، والجهود التى يجب بذلها فى هذا السياق من جانب العالم ومجتمع الإنترنت لمواجهة هذه القضايا.
وقال المسئول إن اللقاء تطرق لمناقشة أمن سيناء بالتفصيل، والقنوات التى تم فتحها مع الجيران لضمان تعزيز الأمن واستقراره، كما ناقشا مكافحة الإرهاب ليس فقط فى سيناء بل فى المنطقة ككل، والوسائل التى يمكن من خلالها أن تساعد مصر جيرانها طالما امتلكت الوسائل والقدرات التى لا تمتلكها دول أخرى.
وأضاف أنه تمت مناقشة كيف يمكن تحسين حياة المصريين اليومية، والتى يركز عليها الرئيس مرسى سواء فى سيناء أو فى مختلف المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الذى قام من أجله التغيير فى مصر.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى صندوق النقد الدولى، وميزانية الإصلاح، والمساعدات الأمريكية، والتزام الرئيس الأمريكى ووزيرة الخارجية تجاه مصر، حيث أكدت كلينتون التزامها بتزويد مصر بالمساعدات التى تم الاتفاق عليها، لأن واشنطن تؤمن بأهمية أن تكون مصر دولة ديمقراطية آمنة بالنسبة للأمن القومى الأمريكى، وسنعمل على جعل المنطقة أكثر أمنا لأن هذا مهم للأمن القومى الأمريكى.
وقال المسئول إن مصر أمامها طريق طويل وصعب لاتخاذ الخطوات الإصلاحية الضرورية، والتحرك نحو الديمقراطية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق للتغييرات التى حدثت فى الدول المجاورة لمصر، من ليبيا إلى تونس وسوريا وإيران، لافتا إلى أنه كان لقاء جادا استمر 45 دقيقة لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والاهتمامات المشتركة من أحل ورخاء مصر الديمقراطية.
وحول ما إذا كان اللقاء قد تطرق إلى مناقشة الفيلم المسىء، قال المسئول إن اللقاء تناول كيف يمكن أن تساهم الكلمات والأفعال فى ردود أفعال، وكانت وزيرة الخارجية واضحة فى التأكيد على أنه لا يوجد ما يبرر مثل هذا العنف، لكننا فى نفس الوقت ندرك حساسية الموقف، ونعتقد بأهمية الحوار من أجل التسامح بين الأديان.
وحول ما إذا كان اللقاء قد ناقش اتفاقية كامب ديفيد، أكد المسئول أن اللقاء تطرق إلى مناقشة أهمية علاقات مصر مع جيرانها، والوضع فى سيناء والخطوات الجادة التى اتخذت لفتح قنوات اتصال مع الجيران، ومن المؤكد أهمية احترام جميع الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها.
وردا حول المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية قال المسئول إنه تمت مناقشة القضية وهى وسيلة للحل لكننا غير متأكدين ما إذا كانت ستؤدى إلى إنهاء الأزمة، فنحن لدينا قلق إزاء أى شىء تشترك فيه إيران، ولدينا شكوك كبيرة إزاء دور إيران وأنا شخصيا لدى شكوك فى هذه المسألة.
وأضاف أعتقد أن الرئيس مرسى أراد إعطاءنا شعورا بما يفعله من أجل المضى قدما باقتصاد البلاد، وهذا مهم جدا لأن له تأثير فى ضمان مصر ديمقراطية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق للجهود المبذولة لدفع اقتصاد البلاد وأمن المنطقة وجميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال المسئول الذى حضر اللقاء ولم يكشف عن هويته، فى بيان صحفى نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية أمس، إن كلينتون شكرت الرئيس مرسى فى بداية اللقاء على تأمينه للسفارة الأمريكية فى القاهرة، وقالت: "نفهم أنه فى الساعات الأولى كان الأمر بطيئا كما قال المصريون أنفسهم، لكن سرعان ما قامت مصر بتزويد سفارتنا بتأمين مهنى وفعال ومازالت تفعل ذلك".
وأضاف المصدر أنه لن يتحدث عن تفاصيل ما قاله الرئيس مرسى باستثناء نقطة واحدة اعتبرها مهمة للشعب الأمريكى وهى تأكيد الرئيس مرسى على أن من واجبه ومسئوليته الحفاظ على أمن السفارة الأمريكية، وأنه يأخذ هذا الأمر بشكل جاد، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى ووزيرة الخارجية الأمريكية أجريا حوارا جادا حول كيفية مواجهة هذه الأمور فى المستقبل، بما فى ذلك المظاهرات التى حدثت حول سفارة أمريكا بالقاهرة، وأحداث العنف فى دول أخرى، كما ناقشا ما المطلوب عمله على الصعيد الأمنى وعلى صعيد الحوار من أجل نشر التسامح.
وأشار المصدر إلى أن كلينتون تحدثت عن قرار مجلس حقوق الإنسان الصادر فى 12 أبريل 2011، والذى دعا إلى مكافحة عدم التسامح، والصور النمطية السلبية، والتمييز، والعنف والعنف المضاد ضد الأشخاص بناء على معتقداتهم الدينية، والجهود التى يجب بذلها فى هذا السياق من جانب العالم ومجتمع الإنترنت لمواجهة هذه القضايا.
وقال المسئول إن اللقاء تطرق لمناقشة أمن سيناء بالتفصيل، والقنوات التى تم فتحها مع الجيران لضمان تعزيز الأمن واستقراره، كما ناقشا مكافحة الإرهاب ليس فقط فى سيناء بل فى المنطقة ككل، والوسائل التى يمكن من خلالها أن تساعد مصر جيرانها طالما امتلكت الوسائل والقدرات التى لا تمتلكها دول أخرى.
وأضاف أنه تمت مناقشة كيف يمكن تحسين حياة المصريين اليومية، والتى يركز عليها الرئيس مرسى سواء فى سيناء أو فى مختلف المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الذى قام من أجله التغيير فى مصر.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى صندوق النقد الدولى، وميزانية الإصلاح، والمساعدات الأمريكية، والتزام الرئيس الأمريكى ووزيرة الخارجية تجاه مصر، حيث أكدت كلينتون التزامها بتزويد مصر بالمساعدات التى تم الاتفاق عليها، لأن واشنطن تؤمن بأهمية أن تكون مصر دولة ديمقراطية آمنة بالنسبة للأمن القومى الأمريكى، وسنعمل على جعل المنطقة أكثر أمنا لأن هذا مهم للأمن القومى الأمريكى.
وقال المسئول إن مصر أمامها طريق طويل وصعب لاتخاذ الخطوات الإصلاحية الضرورية، والتحرك نحو الديمقراطية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق للتغييرات التى حدثت فى الدول المجاورة لمصر، من ليبيا إلى تونس وسوريا وإيران، لافتا إلى أنه كان لقاء جادا استمر 45 دقيقة لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والاهتمامات المشتركة من أحل ورخاء مصر الديمقراطية.
وحول ما إذا كان اللقاء قد تطرق إلى مناقشة الفيلم المسىء، قال المسئول إن اللقاء تناول كيف يمكن أن تساهم الكلمات والأفعال فى ردود أفعال، وكانت وزيرة الخارجية واضحة فى التأكيد على أنه لا يوجد ما يبرر مثل هذا العنف، لكننا فى نفس الوقت ندرك حساسية الموقف، ونعتقد بأهمية الحوار من أجل التسامح بين الأديان.
وحول ما إذا كان اللقاء قد ناقش اتفاقية كامب ديفيد، أكد المسئول أن اللقاء تطرق إلى مناقشة أهمية علاقات مصر مع جيرانها، والوضع فى سيناء والخطوات الجادة التى اتخذت لفتح قنوات اتصال مع الجيران، ومن المؤكد أهمية احترام جميع الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها.
وردا حول المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية قال المسئول إنه تمت مناقشة القضية وهى وسيلة للحل لكننا غير متأكدين ما إذا كانت ستؤدى إلى إنهاء الأزمة، فنحن لدينا قلق إزاء أى شىء تشترك فيه إيران، ولدينا شكوك كبيرة إزاء دور إيران وأنا شخصيا لدى شكوك فى هذه المسألة.
وأضاف أعتقد أن الرئيس مرسى أراد إعطاءنا شعورا بما يفعله من أجل المضى قدما باقتصاد البلاد، وهذا مهم جدا لأن له تأثير فى ضمان مصر ديمقراطية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق للجهود المبذولة لدفع اقتصاد البلاد وأمن المنطقة وجميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.