ayoun elkamr
18-11-2012, 04:05 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s9201213121314.jpg
د. محمد مرسى رئيس الجمهورية
كتبت ريم عبد الحميد
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فى افتتاحيتها، الهجوم الإسرائيلى على غزة بأنه أكبر تحدٍ لمصر على الإطلاق.
وقالت الصحيفة، إن قرار إسرائيل باغتيال القيادى العسكرى بحماس أحمد الجعبرى، وإطلاق هجوم شامل على غزة، يمكن أن يعزى إلى عدد من العوامل، منها ضرورة وقف الصواريخ التى تمطر الدولة العبرية، وهو الأقل إقناعاً.
وتضيف الصحيفة قائلة، يبدو أنه كان هناك تفاوض على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، من خلال المخابرات المصرية، عندما تم اتخاذ قرار بقتل الجعبرى، الرجل الذى كرس حياته للحرب على إسرائيل، وهو أيضاً من فرض الهدنة على الجماعات المسلحة فى غزة على مدار السنوات الماضية.
من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن الحساب الأخطر لما يجرى هو أن الأحداث لا تمثل اختباراً لحماس أو إعادة ردع الجماعات المسلحة فى غزة، ولكنها اختبار لمصر، والفارق الأكبر بين الهجوم الحالى والهجمات الأخرى السابقة، هو أن الأساس الإقليمى قد تغير، فواحدة من الدولتين الموقعتين على اتفاق سلام مع إسرائيل قد أصبح حكامها إسلاميين، والأخرى الأردن، تقوى فيها القوى الإسلامية أيضا، والافتراض كان أنه كلما زاد نطاق الربيع العربى، كلما تضطر إسرائيل إلى أن تخفف من هجومها على المسلحين فى غزة لرغبتها فى الحفاظ على السلام مع مصر.
وتابعت الصحيفة قائلة، من أشد العواقب الدبلوماسية لما حدث، أنه ولأول مرة منذ بداية حصار غزة، يقوم رئيس وزراء مصر د. هشام قنديل بزيارة القطاع، حيث ترى الجارديان أن الرئيس محمد مرسى محق فى غضبه، فقد فعل كل ما بوسعه، من وجهة نظره، لتجنب المواجهة مع إسرائيل منذ بداية رئاسته، وقام بعملية عسكرية ضد المسلحين الذين يستخدمون سيناء لشن هجوم على إسرائيل، وبدأ فى إغلاق الأنفاق بين سيناء وغزة، وقلل من ساعات فتح معبر رفح.
د. محمد مرسى رئيس الجمهورية
كتبت ريم عبد الحميد
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فى افتتاحيتها، الهجوم الإسرائيلى على غزة بأنه أكبر تحدٍ لمصر على الإطلاق.
وقالت الصحيفة، إن قرار إسرائيل باغتيال القيادى العسكرى بحماس أحمد الجعبرى، وإطلاق هجوم شامل على غزة، يمكن أن يعزى إلى عدد من العوامل، منها ضرورة وقف الصواريخ التى تمطر الدولة العبرية، وهو الأقل إقناعاً.
وتضيف الصحيفة قائلة، يبدو أنه كان هناك تفاوض على وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، من خلال المخابرات المصرية، عندما تم اتخاذ قرار بقتل الجعبرى، الرجل الذى كرس حياته للحرب على إسرائيل، وهو أيضاً من فرض الهدنة على الجماعات المسلحة فى غزة على مدار السنوات الماضية.
من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن الحساب الأخطر لما يجرى هو أن الأحداث لا تمثل اختباراً لحماس أو إعادة ردع الجماعات المسلحة فى غزة، ولكنها اختبار لمصر، والفارق الأكبر بين الهجوم الحالى والهجمات الأخرى السابقة، هو أن الأساس الإقليمى قد تغير، فواحدة من الدولتين الموقعتين على اتفاق سلام مع إسرائيل قد أصبح حكامها إسلاميين، والأخرى الأردن، تقوى فيها القوى الإسلامية أيضا، والافتراض كان أنه كلما زاد نطاق الربيع العربى، كلما تضطر إسرائيل إلى أن تخفف من هجومها على المسلحين فى غزة لرغبتها فى الحفاظ على السلام مع مصر.
وتابعت الصحيفة قائلة، من أشد العواقب الدبلوماسية لما حدث، أنه ولأول مرة منذ بداية حصار غزة، يقوم رئيس وزراء مصر د. هشام قنديل بزيارة القطاع، حيث ترى الجارديان أن الرئيس محمد مرسى محق فى غضبه، فقد فعل كل ما بوسعه، من وجهة نظره، لتجنب المواجهة مع إسرائيل منذ بداية رئاسته، وقام بعملية عسكرية ضد المسلحين الذين يستخدمون سيناء لشن هجوم على إسرائيل، وبدأ فى إغلاق الأنفاق بين سيناء وغزة، وقلل من ساعات فتح معبر رفح.