ayoun elkamr
18-11-2012, 09:12 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s10201229122550.jpg
الأنبا باخمويس
كتب مايكل فارس
نظم عشرات من شباب اتحاد ماسبيرو وقفة تأييد ظهر اليوم أمام المقر البابوى بالكاتدرائية لقرار الكنائس المصرية بالانسحاب من "التأسيسية"، والذى صدر أمس بعد اجتماع مغلق ضم ممثلى الكنائس وأعضاء المجلس الملى ومستشارين أقباط.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "شكراً للأنبا باخمويس ولقيادته الحكيمة"، كما رددوا هتافات منها "كل القوى المدنية ترفض التأسيسية" و"دستور بلا أقباط دستور باطل" و"يسقط دستور الإخوان" و"عيش حرية إسقاط التأسيسية".
وقال أحد أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، إن قرار الأنبا باخمويس قرار حكيم ووطنى، وإن الاتحاد طالب سابقاً بانسحاب الكنائس من التأسيسية والتى تتسم بالطائفية.
من جهة أخرى، قال جون طلعت الناشط القبطى، والذى شارك فى اجتماع الكنائس أمس لـ"اليوم السابع"، إن مسودة الدستور الحالى تشير إلى دستور دينى، لافتاً إلى أنه بعد انسحاب الكنيسة أصبح عمل التأسيسية لا محل له من الإعراب، كما أن الدساتير أقلية قبل الأغلبية ولا يستطيع أحد إنكار المؤسسة الكنسية فى مصر.
وأكد طلعت أن ممثلى الكنائس استمروا لفترة طويلة فى محاولة للتوافق ولكن سدت كل الأبواب، وكان على ممثلى الكنائس حسم الموقف واتخاذ القرار، مؤكداً أنه لا مواطنة دون مشاركة الكنيسة فى الدستور.
الأنبا باخمويس
كتب مايكل فارس
نظم عشرات من شباب اتحاد ماسبيرو وقفة تأييد ظهر اليوم أمام المقر البابوى بالكاتدرائية لقرار الكنائس المصرية بالانسحاب من "التأسيسية"، والذى صدر أمس بعد اجتماع مغلق ضم ممثلى الكنائس وأعضاء المجلس الملى ومستشارين أقباط.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "شكراً للأنبا باخمويس ولقيادته الحكيمة"، كما رددوا هتافات منها "كل القوى المدنية ترفض التأسيسية" و"دستور بلا أقباط دستور باطل" و"يسقط دستور الإخوان" و"عيش حرية إسقاط التأسيسية".
وقال أحد أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، إن قرار الأنبا باخمويس قرار حكيم ووطنى، وإن الاتحاد طالب سابقاً بانسحاب الكنائس من التأسيسية والتى تتسم بالطائفية.
من جهة أخرى، قال جون طلعت الناشط القبطى، والذى شارك فى اجتماع الكنائس أمس لـ"اليوم السابع"، إن مسودة الدستور الحالى تشير إلى دستور دينى، لافتاً إلى أنه بعد انسحاب الكنيسة أصبح عمل التأسيسية لا محل له من الإعراب، كما أن الدساتير أقلية قبل الأغلبية ولا يستطيع أحد إنكار المؤسسة الكنسية فى مصر.
وأكد طلعت أن ممثلى الكنائس استمروا لفترة طويلة فى محاولة للتوافق ولكن سدت كل الأبواب، وكان على ممثلى الكنائس حسم الموقف واتخاذ القرار، مؤكداً أنه لا مواطنة دون مشاركة الكنيسة فى الدستور.