ayoun elkamr
19-11-2012, 03:50 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/16201218194734.jpg
المستشار حسام الغريانى
كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى
أكد المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أنه لم يسمع بقرار القوى المدنية بانسحابها من "الجمعية التأسيسية، قائلا: أنا كنت فى لجنة الصياغة، ولم أسمع ما جاء فى مؤتمر القوى المدنية التى أعلنت عن انسحابها، موضحا أن هناك مساعى لعودة المنسحبين، وإذا لم يعودوا "انصرفنا إلى أعمالنا بالتأسيسية".
وقال المستشار الغريانى أمام الجلسة العامة للتأسيسية اليوم الأحد: لا يوجد أى دليل على انسحاب القوى المدنية، والتعويل على ما يكتب فى الجرائد أو المؤتمرات ليس دليلا، وسواء هم أو زملاؤنا عن الكنيسة كانوا يعملون معنا بإيجابية شديدة، ويبدون آراءهم حتى لو خالفت الغالبية ولا أرى مبررا لانسحابهم، فلم يحجر أحد على رأيهم، لافتا: كنت أتمنى أن يتحدث أحد منهم هنا بالنيابة عنهم، ويقول لنا مبرراتهم.
وتابع قائلا: نحن نفتح ذراعينا لهم، ونرحب بعودتهم، لكن يجب أن نعرف لماذا، ولكل شىء حدود، إذا كان هناك ما لا يخل بالنظام والديمقراطية ما يجعلنا نستعيدهم فسنفعل، وإذا كان هناك ما يخالف ذلك فلا نستطيع أن نفعل.
وأضاف صحيح هناك جهود مخلصة تبذل ليس منى لاستعادتهم إلى جوارنا مرة أخرى، ويتعين علينا أن نفسح لزملائنا الساعين لهذه العودة الفرصة، فلنعطهم فرصة لغد أو بعد غد، وحتى لا نزيد الشقة بيننا وبينهم فلا نتكلم فى هذا اليوم، ونفسح الفرصة يومين إذا عادوا رحبنا بهم، وإذا لم يعودوا انصرفنا إلى عملنا ولم ننشغل.
المستشار حسام الغريانى
كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى
أكد المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أنه لم يسمع بقرار القوى المدنية بانسحابها من "الجمعية التأسيسية، قائلا: أنا كنت فى لجنة الصياغة، ولم أسمع ما جاء فى مؤتمر القوى المدنية التى أعلنت عن انسحابها، موضحا أن هناك مساعى لعودة المنسحبين، وإذا لم يعودوا "انصرفنا إلى أعمالنا بالتأسيسية".
وقال المستشار الغريانى أمام الجلسة العامة للتأسيسية اليوم الأحد: لا يوجد أى دليل على انسحاب القوى المدنية، والتعويل على ما يكتب فى الجرائد أو المؤتمرات ليس دليلا، وسواء هم أو زملاؤنا عن الكنيسة كانوا يعملون معنا بإيجابية شديدة، ويبدون آراءهم حتى لو خالفت الغالبية ولا أرى مبررا لانسحابهم، فلم يحجر أحد على رأيهم، لافتا: كنت أتمنى أن يتحدث أحد منهم هنا بالنيابة عنهم، ويقول لنا مبرراتهم.
وتابع قائلا: نحن نفتح ذراعينا لهم، ونرحب بعودتهم، لكن يجب أن نعرف لماذا، ولكل شىء حدود، إذا كان هناك ما لا يخل بالنظام والديمقراطية ما يجعلنا نستعيدهم فسنفعل، وإذا كان هناك ما يخالف ذلك فلا نستطيع أن نفعل.
وأضاف صحيح هناك جهود مخلصة تبذل ليس منى لاستعادتهم إلى جوارنا مرة أخرى، ويتعين علينا أن نفسح لزملائنا الساعين لهذه العودة الفرصة، فلنعطهم فرصة لغد أو بعد غد، وحتى لا نزيد الشقة بيننا وبينهم فلا نتكلم فى هذا اليوم، ونفسح الفرصة يومين إذا عادوا رحبنا بهم، وإذا لم يعودوا انصرفنا إلى عملنا ولم ننشغل.