ayoun elkamr
19-11-2012, 01:10 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/11120121882426.jpg
قصف غزة
كتب إيمان على ومحمود عثمان
طالب حزب التجمع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية وحكومته باتخاذ سلسلة من الخطوات المترابطة لردع العدوان الإسرائيلى على غزة الذى يهدد الأمن المصرى، تشمل طرد سفير إسرائيل من مصر باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، وتجميد كافة الاتفاقات التجارية والاقتصادية والسياسية الموقعة مع إسرائيل.
وشدد الحزب فى بيان له بعنوان "دفاعاً عن فلسطين، وأمن مصر"، الذى صدر مؤخراً، على ضرورة وقف كل أشكال" التطبيع" الرسمى معها، وإعادة النظر فى القيود المفروضة على تواجدها العسكرى فى سيناء طبقا لمعاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية والتى جعلت حدود مصر العسكرية تختلف عن حدودها السياسية لأول مرة.
وقال الحزب فى بيانه، إن هذه الاتفاقيات أتاحت لإسرائيل الفرصة للحديث عن عجز الحكومة المصرية عن فرض الأمن فى سيناء، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية ستطلب رسميا إعادة النظر فى هذه الاتفاقية لاستعادة سيادتها على كافة أراضيها.
وطالب الحزب الجامعة العربية خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بإصدار قرار يلزم حكومتى مصر والأردن بطرد سفيرى إسرائيل فى القاهرة وعمان، وإلزام حكومتى المغرب وقطر بإغلاق مكاتب الاتصال الإسرائيلية بها وطرد الإسرائيليين العاملين بها.
وأضاف البيان أنه من الواضح أن الحرب العدوانية التى تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى غزة تنذر بتطورات وتصعيد خطير فى المنطقة، وقد تشهد الساعات أو الأيام القادمة غزواً برياً إسرائيلياً لقطاع غزة الفلسطينى، بعد أن فوجئت الإدارة الإسرائيلية برد فعل القيادة الفلسطينية فى غزة وإطلاقها لصواريخ نوعية جديدة وصلت لأول مرة إلى قلب الدولة الصهيونية فى تل أبيب وضواحيها فى حولون وكريات ملاخى.
وأكد البيان على أن خطر هذا العدوان الإجرامى الإسرائيلى لا يقف عند حدود قطاع غزة واستهداف الشعب الفلسطينى وحركة حماس، ولكنه يستهدف بالضرورة الأمن المصرى، ليس فقط لأن قطاع غزة يقع على الحدود الشرقية لمصر ولكن للأهداف الإسرائيلية المعلنة المتعلقة بسيناء والتلويح المتكرر بغزوها واحتلالها بمقولة وجود تهديد لأمن إسرائيل ناتج عن تمركز قوى "إرهابية" فى سيناء وعدم قدرة الحكومة المصرية فرض سيطرتها الأمنية عليها.
وأشار البيان إلى أن إقدام الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية على استدعاء السفير المصرى لدى إسرائيل كان خطوة أولية صحيحة وضرورية، ولكنها ليست كافية ولا تشكل وحدها عامل ضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها الذى يحظى بدعم من الإدارة الأمريكية ومن الرئيس باراك أوباما شخصياً.
قصف غزة
كتب إيمان على ومحمود عثمان
طالب حزب التجمع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية وحكومته باتخاذ سلسلة من الخطوات المترابطة لردع العدوان الإسرائيلى على غزة الذى يهدد الأمن المصرى، تشمل طرد سفير إسرائيل من مصر باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، وتجميد كافة الاتفاقات التجارية والاقتصادية والسياسية الموقعة مع إسرائيل.
وشدد الحزب فى بيان له بعنوان "دفاعاً عن فلسطين، وأمن مصر"، الذى صدر مؤخراً، على ضرورة وقف كل أشكال" التطبيع" الرسمى معها، وإعادة النظر فى القيود المفروضة على تواجدها العسكرى فى سيناء طبقا لمعاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية والتى جعلت حدود مصر العسكرية تختلف عن حدودها السياسية لأول مرة.
وقال الحزب فى بيانه، إن هذه الاتفاقيات أتاحت لإسرائيل الفرصة للحديث عن عجز الحكومة المصرية عن فرض الأمن فى سيناء، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية ستطلب رسميا إعادة النظر فى هذه الاتفاقية لاستعادة سيادتها على كافة أراضيها.
وطالب الحزب الجامعة العربية خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بإصدار قرار يلزم حكومتى مصر والأردن بطرد سفيرى إسرائيل فى القاهرة وعمان، وإلزام حكومتى المغرب وقطر بإغلاق مكاتب الاتصال الإسرائيلية بها وطرد الإسرائيليين العاملين بها.
وأضاف البيان أنه من الواضح أن الحرب العدوانية التى تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى غزة تنذر بتطورات وتصعيد خطير فى المنطقة، وقد تشهد الساعات أو الأيام القادمة غزواً برياً إسرائيلياً لقطاع غزة الفلسطينى، بعد أن فوجئت الإدارة الإسرائيلية برد فعل القيادة الفلسطينية فى غزة وإطلاقها لصواريخ نوعية جديدة وصلت لأول مرة إلى قلب الدولة الصهيونية فى تل أبيب وضواحيها فى حولون وكريات ملاخى.
وأكد البيان على أن خطر هذا العدوان الإجرامى الإسرائيلى لا يقف عند حدود قطاع غزة واستهداف الشعب الفلسطينى وحركة حماس، ولكنه يستهدف بالضرورة الأمن المصرى، ليس فقط لأن قطاع غزة يقع على الحدود الشرقية لمصر ولكن للأهداف الإسرائيلية المعلنة المتعلقة بسيناء والتلويح المتكرر بغزوها واحتلالها بمقولة وجود تهديد لأمن إسرائيل ناتج عن تمركز قوى "إرهابية" فى سيناء وعدم قدرة الحكومة المصرية فرض سيطرتها الأمنية عليها.
وأشار البيان إلى أن إقدام الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية على استدعاء السفير المصرى لدى إسرائيل كان خطوة أولية صحيحة وضرورية، ولكنها ليست كافية ولا تشكل وحدها عامل ضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها الذى يحظى بدعم من الإدارة الأمريكية ومن الرئيس باراك أوباما شخصياً.