ayoun elkamr
19-11-2012, 02:43 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s220117184028.jpg
المستشار محمد فؤاد جاد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية
كتب محمد البديوى
قال المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية، إنه ليس لدينا فى مصر ثقافة المجتمع الديموقراطى، وأنه فى مصر الفريق الخاسر فى الانتخابات "يضرب وخلاص" دون أن يكون هناك نقد بناء.
وأضاف فى الندوة التى نظمتها أسرة صلاح الدين اليوم الاثنين، بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن الحرية والعدالة فقدوا السيطرة على الجمعية التأسيسية، حتى لو كان لديهم رغبة فى ذلك ضاربا المثال بمطالبة أعضاء بالحرية والعدالة، وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان، بإلغاء مجلس الشورى ولكن استقرت الجمعية على استمراره.
وقال "اتهمت بأننى سبب عودة مجلس الشعب، وأنا شايف أن عودة مجلس الشعب صح جدا، ولكن الدستورية حطت مجلس الشعب فى دماغها، وأخطأت فى ذلك، وستتحمل مسئوليتها التاريخية، متسائلا "هل فيه دولة فى العالم تستطع أن تعيش بدون ركن أساسى مثل البرلمان؟".
وبالنسبة لموقف الجمعية التأسيسية بعد انسحاب ممثلى الكنيسة وبعض أفراد القوى المدنية، أكد أنهم يسعون للتوافق، ولكن الخيار الأخير لدينا تصعيد الاحتياطى وفى النهاية الكلمة للشعب.
وقال "توجد ناس تراهن على نفاذ الصبر بالنسبة للشعب، ويوجد أناس موجودون للمعارضة، ولا يمكنهم تحمل المسئولية، وإذا وضعوا فيها لا يستمرون، فهم لا يستطيعوا تحمل المسئولية".
المستشار محمد فؤاد جاد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية
كتب محمد البديوى
قال المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية، إنه ليس لدينا فى مصر ثقافة المجتمع الديموقراطى، وأنه فى مصر الفريق الخاسر فى الانتخابات "يضرب وخلاص" دون أن يكون هناك نقد بناء.
وأضاف فى الندوة التى نظمتها أسرة صلاح الدين اليوم الاثنين، بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن الحرية والعدالة فقدوا السيطرة على الجمعية التأسيسية، حتى لو كان لديهم رغبة فى ذلك ضاربا المثال بمطالبة أعضاء بالحرية والعدالة، وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان، بإلغاء مجلس الشورى ولكن استقرت الجمعية على استمراره.
وقال "اتهمت بأننى سبب عودة مجلس الشعب، وأنا شايف أن عودة مجلس الشعب صح جدا، ولكن الدستورية حطت مجلس الشعب فى دماغها، وأخطأت فى ذلك، وستتحمل مسئوليتها التاريخية، متسائلا "هل فيه دولة فى العالم تستطع أن تعيش بدون ركن أساسى مثل البرلمان؟".
وبالنسبة لموقف الجمعية التأسيسية بعد انسحاب ممثلى الكنيسة وبعض أفراد القوى المدنية، أكد أنهم يسعون للتوافق، ولكن الخيار الأخير لدينا تصعيد الاحتياطى وفى النهاية الكلمة للشعب.
وقال "توجد ناس تراهن على نفاذ الصبر بالنسبة للشعب، ويوجد أناس موجودون للمعارضة، ولا يمكنهم تحمل المسئولية، وإذا وضعوا فيها لا يستمرون، فهم لا يستطيعوا تحمل المسئولية".