ayoun elkamr
19-11-2012, 02:45 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1020083201252.jpg
الكونجرس الأمريكى
واشنطن (أ ب)
طالب نواب أمريكيون مصر وتركيا باتخاذ دور رئيسى فى المساعدة على إنهاء الصراع الدموى فى الشرق الأوسط، حيث وصل الأمر إلى قول أحد أعضاء مجلس الشيوخ، إن هناك خطرا على المعونة الأمريكية لمصر إذا لم تسيطر على نشطاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وجاءت التصريحات بينما حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا من مخاطر الهجوم البرى الإسرائيلى على قطاع غزة، فى حين دافعا بقوة عن حق الدولة اليهودية فى حماية نفسها من الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
"على مصر تولى مسئولياتها وكيفية القيام بها"، حسبما قال السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، فى مقابلة يوم الأحد على برنامج "مييت ذا برس" بمحطة إن بى سى.
وأضاف "الكونجرس سيقطع المعونة عنكم إذا واصلتم التحريض على العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال مسئولون إسرائيليون إن الغارات الجوية تهدف إلى إنهاء إطلاق الصواريخ من القطاع الذى تسيطر عليه حماس.
وبدأت إسرائيل حملتها بهجوم جوى غير متوقع أسفر عن مقتل قائد كتائب القسام التابعة لحماس، ومنذ ذلك الحين استهدفت قاذفات صواريخ ومواقع يشتبه أنها تابعة لحماس.
وتصاعدت الأزمة مع تزايد عدد القتلى من المدنيين وتصريحات مسئولين إسرائيليين بأنهم يدرسون شن غزو برى على القطاع بدلا من جهود التهدئة التى تقودها مصر.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما للصحفيين يوم الأحد، إن "إسرائيل لديها كل الحق فى وقف الصواريخ التى تطلق على أراضيها"، لكنه اقترح أيضا تجنب استخدام القوات البرية إذا أمكن ذلك.
وأضاف "إذا أمكن التحقق من ذلك بدون تكثيف للنشاط العسكرى فى غزة، فهذا أفضل، ليس فقط لشعب غزة ولكن للإسرائيليين، لأنه إذا توغلت القوات الإسرائيلية فى غزة فسيسقط عدد كبير منهم بين قتيل أو جريح".
وقال أوباما، إنه أخبر الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان "الذين يناصرون قضية الفلسطينيين يجب أن يدركوا أنه إذا رأينا المزيد من تصعيد الوضع فى غزة، فإن عودتنا إلى مسار السلام الذى يقود إلى محادثات من نوع ما تؤدى إلى حل الدولتين، ستتأخر فى المستقبل".
وحول التعامل المصرى مع الصراع، وصفه السيناتور كارل ليفين "إنه ضعيف للغاية حتى الآن من وجهة نظرى".
وأضاف ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى، "أعتقد أنهم سيتعين عليهم اتخاذ بعض الخطوات الجادة على الصعيد الدبلوماسى ليوضحوا لحماس أنها ستفقد الدعم فى العالم العربى إذا واصلت هذه الهجمات الصاروخية على إسرائيل".. كما اتهم النواب إيران بتسليح حماس، وتساءلوا عن دور مصر فى هذا الأمر.
وقال العضو بمجلس النواب سى إيه روبرسبرجر، الرئيس الديمقراطى للجنة المخابرات بالمجلس "توقعاتى هى أنه يجب أن يكون هناك نوع من المشاركة الضمنية فى مصر وعلى الحدود وإلا لن تدخل هذه الأشياء إلى غزة".. وقال السناتور جوزيف ليبرمان إنه يعتقد أن التهديد باجتياح برى مبالغ فيه.
وقال فى تصريحات لقناة "فوكس نيوز" أمس الأحد "لا أعتقد أن الإسرائيليين يريدون فى الحقيقة حربا برية، سيجتاحون غزة إذا شعروا بأنهم فى حاجة إلى ذلك، للقضاء على ما تبقى من الصواريخ.. لذا، فى الحقيقة القرار يرجع إلى حماس، فيما يتعلق بوجود اجتياح برى لغزة أم لا".
الكونجرس الأمريكى
واشنطن (أ ب)
طالب نواب أمريكيون مصر وتركيا باتخاذ دور رئيسى فى المساعدة على إنهاء الصراع الدموى فى الشرق الأوسط، حيث وصل الأمر إلى قول أحد أعضاء مجلس الشيوخ، إن هناك خطرا على المعونة الأمريكية لمصر إذا لم تسيطر على نشطاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وجاءت التصريحات بينما حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا من مخاطر الهجوم البرى الإسرائيلى على قطاع غزة، فى حين دافعا بقوة عن حق الدولة اليهودية فى حماية نفسها من الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
"على مصر تولى مسئولياتها وكيفية القيام بها"، حسبما قال السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، فى مقابلة يوم الأحد على برنامج "مييت ذا برس" بمحطة إن بى سى.
وأضاف "الكونجرس سيقطع المعونة عنكم إذا واصلتم التحريض على العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال مسئولون إسرائيليون إن الغارات الجوية تهدف إلى إنهاء إطلاق الصواريخ من القطاع الذى تسيطر عليه حماس.
وبدأت إسرائيل حملتها بهجوم جوى غير متوقع أسفر عن مقتل قائد كتائب القسام التابعة لحماس، ومنذ ذلك الحين استهدفت قاذفات صواريخ ومواقع يشتبه أنها تابعة لحماس.
وتصاعدت الأزمة مع تزايد عدد القتلى من المدنيين وتصريحات مسئولين إسرائيليين بأنهم يدرسون شن غزو برى على القطاع بدلا من جهود التهدئة التى تقودها مصر.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما للصحفيين يوم الأحد، إن "إسرائيل لديها كل الحق فى وقف الصواريخ التى تطلق على أراضيها"، لكنه اقترح أيضا تجنب استخدام القوات البرية إذا أمكن ذلك.
وأضاف "إذا أمكن التحقق من ذلك بدون تكثيف للنشاط العسكرى فى غزة، فهذا أفضل، ليس فقط لشعب غزة ولكن للإسرائيليين، لأنه إذا توغلت القوات الإسرائيلية فى غزة فسيسقط عدد كبير منهم بين قتيل أو جريح".
وقال أوباما، إنه أخبر الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان "الذين يناصرون قضية الفلسطينيين يجب أن يدركوا أنه إذا رأينا المزيد من تصعيد الوضع فى غزة، فإن عودتنا إلى مسار السلام الذى يقود إلى محادثات من نوع ما تؤدى إلى حل الدولتين، ستتأخر فى المستقبل".
وحول التعامل المصرى مع الصراع، وصفه السيناتور كارل ليفين "إنه ضعيف للغاية حتى الآن من وجهة نظرى".
وأضاف ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى، "أعتقد أنهم سيتعين عليهم اتخاذ بعض الخطوات الجادة على الصعيد الدبلوماسى ليوضحوا لحماس أنها ستفقد الدعم فى العالم العربى إذا واصلت هذه الهجمات الصاروخية على إسرائيل".. كما اتهم النواب إيران بتسليح حماس، وتساءلوا عن دور مصر فى هذا الأمر.
وقال العضو بمجلس النواب سى إيه روبرسبرجر، الرئيس الديمقراطى للجنة المخابرات بالمجلس "توقعاتى هى أنه يجب أن يكون هناك نوع من المشاركة الضمنية فى مصر وعلى الحدود وإلا لن تدخل هذه الأشياء إلى غزة".. وقال السناتور جوزيف ليبرمان إنه يعتقد أن التهديد باجتياح برى مبالغ فيه.
وقال فى تصريحات لقناة "فوكس نيوز" أمس الأحد "لا أعتقد أن الإسرائيليين يريدون فى الحقيقة حربا برية، سيجتاحون غزة إذا شعروا بأنهم فى حاجة إلى ذلك، للقضاء على ما تبقى من الصواريخ.. لذا، فى الحقيقة القرار يرجع إلى حماس، فيما يتعلق بوجود اجتياح برى لغزة أم لا".