ayoun elkamr
19-11-2012, 04:59 PM
كتبت نرمين سليمان
أمر أحمد رشاد، مدير نيابة النزهة، بسرعة إجراء تحريات المباحث، لكشف غموض واقعة العثور على جثة مجند شرطة بمطار القاهرة، وذلك لبيان ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحاره، أم أنها نتجت عن إصابته بطلقة نارية عن طريق الخطأ، أثناء تنظيف السلاح.
كما أمرت النيابة برئاسة أحمد وجيه، وإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بتشريح جثة المجنى عليه، لبيان سبب الوفاة، ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية فى الحادث من عدمه، وهو الأمر الذى رفضته أسرة المجنى عليه، وتجمهروا أمام المشرحة فى محاولة لمنع تشريح جثة القتيل.
وكشفت التحريات الأولية، أن المجند يدعى "أحمد.ا" فى العقد الثانى من العمر، ويعمل بمهبط الطائرات، وقد طلب أمس الجمعة، إجازة من الضابط المشرف على الخدمة، كى يتمكن من حضور حفل زفاف شقيقه بمحافظة قنا، إلا أن الضابط تعسف ضده، ورفض إعطائه الإجازة، وهو ما أدى إلى إصابته بحالة من الإحباط، وجعل زملاءه يرجحون أن تكون الوفاة ناتجة عن إقدامه على الانتحار، لسوء حالته النفسية بسبب
هذا الأمر.
و قد أكد أحد المجندين، أنه قبل وقوع الحادث فوجئ باتصال هاتفى من المجنى عليه يطلب منه المجىء لاستلام السلاح منه لانتهاء مدة عمله، إلا أنه أثناء سيره تجاه المكان الذى يتواجد فيه المجنى عليه، سمع صوت دوى إطلاق نارى، فسارع لمكان الواقعة ليجد المجنى عليه ساقط أرضا والدم سائل من كتفه، وبجواره السلاح، و24 طلقة نارية متناثرة.
أمر أحمد رشاد، مدير نيابة النزهة، بسرعة إجراء تحريات المباحث، لكشف غموض واقعة العثور على جثة مجند شرطة بمطار القاهرة، وذلك لبيان ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحاره، أم أنها نتجت عن إصابته بطلقة نارية عن طريق الخطأ، أثناء تنظيف السلاح.
كما أمرت النيابة برئاسة أحمد وجيه، وإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بتشريح جثة المجنى عليه، لبيان سبب الوفاة، ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية فى الحادث من عدمه، وهو الأمر الذى رفضته أسرة المجنى عليه، وتجمهروا أمام المشرحة فى محاولة لمنع تشريح جثة القتيل.
وكشفت التحريات الأولية، أن المجند يدعى "أحمد.ا" فى العقد الثانى من العمر، ويعمل بمهبط الطائرات، وقد طلب أمس الجمعة، إجازة من الضابط المشرف على الخدمة، كى يتمكن من حضور حفل زفاف شقيقه بمحافظة قنا، إلا أن الضابط تعسف ضده، ورفض إعطائه الإجازة، وهو ما أدى إلى إصابته بحالة من الإحباط، وجعل زملاءه يرجحون أن تكون الوفاة ناتجة عن إقدامه على الانتحار، لسوء حالته النفسية بسبب
هذا الأمر.
و قد أكد أحد المجندين، أنه قبل وقوع الحادث فوجئ باتصال هاتفى من المجنى عليه يطلب منه المجىء لاستلام السلاح منه لانتهاء مدة عمله، إلا أنه أثناء سيره تجاه المكان الذى يتواجد فيه المجنى عليه، سمع صوت دوى إطلاق نارى، فسارع لمكان الواقعة ليجد المجنى عليه ساقط أرضا والدم سائل من كتفه، وبجواره السلاح، و24 طلقة نارية متناثرة.