ayoun elkamr
20-11-2012, 06:40 AM
كتبت ريهام خليل
قالت مجلة دير شبيجيل الألمانية، إن اندلاع العنف بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى قطاع غزة يمثل تحدياً دبلوماسياً حرجاً لمصر، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى يتعاطف فيه الإخوان المسلمون مع حماس ويشتعل فيه الغضب العام فى مصر ضد العملية الإسرائيلية العسكرية فى غزة، يقف الرئيس المصرى محمد مرسى تحت الضغط للقيام بدور الوسيط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية السلام فى المنطقة.
وأشارت المجلة إلى أن رئيس الوزراء المصرى هشام قنديل أمضى ثلاث ساعات فى قطاع غزة يوم الجمعة الماضى وعلى الرغم من موافقة كل من إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار خلال الزيارة، إلا أن كليهما استأنف إطلاق النار خلالها، لافتة إلى أن زيارة قنديل كانت تهدف إلى التوسط بين إسرائيل وحماس من أحل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جانب أظهار تعاطف مصر مع شعب فلسطين.
وأوضحت دير شبيجل، أنه لم تتضح بعد الصورة ما إذا كانت وساطة قنديل ستنجح فى وقف إطلاق النار، لكن وجوده فى غزة دليل على القلق الحاد الذى يعانى منه الرئيس مرسى بشأن آثار العنف الذى اندلع مؤخرا وخاصة فى ظل الربيع العربى، مشيرة إلى أن الصراع الحالى يذكر بأجواء عام 2008-2009 عندما شنت إسرائيل الحرب على غزة بعد فترة قصيرة من انتهاء الانتخابات الأمريكية وقبل فترة وجيزة من الانتخابات الإسرائيلية، ولكنها أبرزت اختلاف هياكل القوى فى المنطقة، فعام 2008 كانت مصر مازالت تحت قيادة مبارك والذى وصفته بأنه كان صديقا لإسرائيل فى حربها ضد الفلسطينيين الإسلاميين، وأنه تجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين وأغلق الحدود مع غزة.
وأضافت المجلة أن مرسى يتبنى سياسة مختلفة فهو متعاطف مع الفلسطينيين وحماس ولا يمكنه تجاهل مطالبهم، ولذا فقد أدان على الفور مقتل الزعيم العسكرى لحماس أحمد الجعبرى، وأدان العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة وقام بسحب سفيره من تل أبيب ودعا مجلس الأمن والجمعية العامة إلى التدخل الفورى، وهو ما رحبت به حماس، حيث صرح رئيس وزراء حماس إسماعيل هنية بأن هذه هى مصر، لكن بالنسبة للعديد من المصريين فلم يتخذ الرئيس مرسى إجراءات كافية فاندلعت المظاهرات فى الشوارع تطالب باتخاذ مصر لموقف أكثر تشدداً مع إسرائيل، أما حلفاء مصر الغربيون فقد أعربوا بوضوح عن أنهم يتوقعون من مصر أن تمارس ضغوطاً دبلوماسية على حماس.
وأوضحت المجلة، أن تمكن مرسى من تقريب الفجوة بين تطلعات مسانديه ومطالب حلفاء مصر الدوليين سيوضح المكانة التى يرغب الإخوان المسلمون فى مصر أن يحتلوها فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى التقارير الإعلامية التى ذكرت أن خطة وقف أطلاق النار التى قدمها قنديل لحماس تتضمن التزام مصر بفتح معبر رفح للسلع وليس فقط للأفراد كما هو الوضع الآن، وهو ما ينهى تحكم إسرائيل فى السلع التى تصل إلى غزة وهو ما من شأنه ضمان استمرار حكومة حماس فى الحكم، وذلك بالنظر إلى أن فتح المعبر سيؤدى إلى فتح سوق للبضائع الفلسطينية وهو ما سيحسن الاقتصاد الفلسطينى.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن بعض التحليلات قد ذهبت إلى أن حماس قد عاودت ضرب إسرائيل بالصواريخ من أحل استفزاز إسرائيل والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط فى صالحها. وأوضحت أن بعض التقارير الإعلامية المصرية قد زعمت أن مصر ترغب فى أن تتوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف دعمها للجماعات المتطرفة فى سيناء والتى تمثل مشكلة كبيرة لمصر.
قالت مجلة دير شبيجيل الألمانية، إن اندلاع العنف بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى قطاع غزة يمثل تحدياً دبلوماسياً حرجاً لمصر، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى يتعاطف فيه الإخوان المسلمون مع حماس ويشتعل فيه الغضب العام فى مصر ضد العملية الإسرائيلية العسكرية فى غزة، يقف الرئيس المصرى محمد مرسى تحت الضغط للقيام بدور الوسيط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية السلام فى المنطقة.
وأشارت المجلة إلى أن رئيس الوزراء المصرى هشام قنديل أمضى ثلاث ساعات فى قطاع غزة يوم الجمعة الماضى وعلى الرغم من موافقة كل من إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار خلال الزيارة، إلا أن كليهما استأنف إطلاق النار خلالها، لافتة إلى أن زيارة قنديل كانت تهدف إلى التوسط بين إسرائيل وحماس من أحل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جانب أظهار تعاطف مصر مع شعب فلسطين.
وأوضحت دير شبيجل، أنه لم تتضح بعد الصورة ما إذا كانت وساطة قنديل ستنجح فى وقف إطلاق النار، لكن وجوده فى غزة دليل على القلق الحاد الذى يعانى منه الرئيس مرسى بشأن آثار العنف الذى اندلع مؤخرا وخاصة فى ظل الربيع العربى، مشيرة إلى أن الصراع الحالى يذكر بأجواء عام 2008-2009 عندما شنت إسرائيل الحرب على غزة بعد فترة قصيرة من انتهاء الانتخابات الأمريكية وقبل فترة وجيزة من الانتخابات الإسرائيلية، ولكنها أبرزت اختلاف هياكل القوى فى المنطقة، فعام 2008 كانت مصر مازالت تحت قيادة مبارك والذى وصفته بأنه كان صديقا لإسرائيل فى حربها ضد الفلسطينيين الإسلاميين، وأنه تجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين وأغلق الحدود مع غزة.
وأضافت المجلة أن مرسى يتبنى سياسة مختلفة فهو متعاطف مع الفلسطينيين وحماس ولا يمكنه تجاهل مطالبهم، ولذا فقد أدان على الفور مقتل الزعيم العسكرى لحماس أحمد الجعبرى، وأدان العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة وقام بسحب سفيره من تل أبيب ودعا مجلس الأمن والجمعية العامة إلى التدخل الفورى، وهو ما رحبت به حماس، حيث صرح رئيس وزراء حماس إسماعيل هنية بأن هذه هى مصر، لكن بالنسبة للعديد من المصريين فلم يتخذ الرئيس مرسى إجراءات كافية فاندلعت المظاهرات فى الشوارع تطالب باتخاذ مصر لموقف أكثر تشدداً مع إسرائيل، أما حلفاء مصر الغربيون فقد أعربوا بوضوح عن أنهم يتوقعون من مصر أن تمارس ضغوطاً دبلوماسية على حماس.
وأوضحت المجلة، أن تمكن مرسى من تقريب الفجوة بين تطلعات مسانديه ومطالب حلفاء مصر الدوليين سيوضح المكانة التى يرغب الإخوان المسلمون فى مصر أن يحتلوها فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى التقارير الإعلامية التى ذكرت أن خطة وقف أطلاق النار التى قدمها قنديل لحماس تتضمن التزام مصر بفتح معبر رفح للسلع وليس فقط للأفراد كما هو الوضع الآن، وهو ما ينهى تحكم إسرائيل فى السلع التى تصل إلى غزة وهو ما من شأنه ضمان استمرار حكومة حماس فى الحكم، وذلك بالنظر إلى أن فتح المعبر سيؤدى إلى فتح سوق للبضائع الفلسطينية وهو ما سيحسن الاقتصاد الفلسطينى.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن بعض التحليلات قد ذهبت إلى أن حماس قد عاودت ضرب إسرائيل بالصواريخ من أحل استفزاز إسرائيل والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط فى صالحها. وأوضحت أن بعض التقارير الإعلامية المصرية قد زعمت أن مصر ترغب فى أن تتوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف دعمها للجماعات المتطرفة فى سيناء والتى تمثل مشكلة كبيرة لمصر.