ayoun elkamr
21-11-2012, 03:30 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s6200930135031.jpg
وزير السياحة هشام زعزوع
كتبت ميرفت رشاد
ناشد هشام زعزوع وزير السياحة وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما يتم نشره من معلومات، منعا للإساءة لصورة مصر السياحية، مؤكدا أن وزارة السياحة تستكمل استراتيجيتها الهادفة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، والتى ترتكز على عدد من المحاور، أهمها تنويع المنتج السياحى المصرى، وفتح أسواق سياحية جديدة وتحفيز الطيران العارض، وتكثيف الحملات الدعائية فى الأسواق المختلفة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية، والذى حضره ممثل عن السفارة الإنجليزية ونخبة من ممثلى كبريات الشركات السياحية وشركات الطيران إلى جانب ممثلى الاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة شركات السياحة.
وأشار الوزير إلى مكانة المقصد المصرى على خريطة السياحة العالمية، حيث تحتل المركز الثامن عشر فى قائمة أفضل خمسين مقصدًا على مستوى العالم، كما تمثل المركز الأول بين المقاصد السياحية فى كل من الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحا أهمية السياحة فى الاقتصاد المصرى حيث تمثل 3,11% من إجمالى الناتج المحلى و2,19% من الدخل من النقد الأجنبى و6,12% من إجمالى القوى العاملة فى مصر.
وأضاف أن الحركة السياحية الوافدة من السوق الإنجليزية، والتى ما زالت تعانى بعض الانخفاض بلغت نسبته حوالى 4% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، بينما ارتفعت الليالى السياحية المحققة من هذا السوق بنسبة 3,11% عن ذات الفترة، مشيرا إلى أن نسبة 83% من السائحين الإنجليز تزور مصر بهدف السياحة الشاطئية، بينما تمثل السياحة الثقافية للسائحين الإنجليز نسبة 13% إلى جانب نسبة 4% ممن يمارسون أنماطًا سياحية أخرى.
كما أوضح زعزوع أن أهم التحديات التى تواجه نمو الحركة من هذه السوق، تتمثل فى الضريبة التى تفرضها الحكومة الإنجليزية على المسافر الإنجليزى إلى جانب بعض المخاوف المثارة حول الأوضاع الأمنية فى مصر، مشيرا إلى أن نسبة 28% من السائحين الإنجليز قد زاروا مصر ثلاث مرات و27% مرتين 45% مرة واحدة.
كما أشار الوزير إلى أن التعاون مع الاتحاد الأوروبى فى مجال السياحة، والذى تبلور فى توقيع خطاب للنوايا سيتم من خلاله تقديم الدعم للسياحة المصرية، مضيفا أن الزيارة التى قامت بها الأسبوع الماضى كاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى إلى مدينة الأقصر تعد رسالة واضحة عن حقيقة الموقف الأمنى فى مصر.
وزير السياحة هشام زعزوع
كتبت ميرفت رشاد
ناشد هشام زعزوع وزير السياحة وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما يتم نشره من معلومات، منعا للإساءة لصورة مصر السياحية، مؤكدا أن وزارة السياحة تستكمل استراتيجيتها الهادفة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، والتى ترتكز على عدد من المحاور، أهمها تنويع المنتج السياحى المصرى، وفتح أسواق سياحية جديدة وتحفيز الطيران العارض، وتكثيف الحملات الدعائية فى الأسواق المختلفة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية، والذى حضره ممثل عن السفارة الإنجليزية ونخبة من ممثلى كبريات الشركات السياحية وشركات الطيران إلى جانب ممثلى الاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة شركات السياحة.
وأشار الوزير إلى مكانة المقصد المصرى على خريطة السياحة العالمية، حيث تحتل المركز الثامن عشر فى قائمة أفضل خمسين مقصدًا على مستوى العالم، كما تمثل المركز الأول بين المقاصد السياحية فى كل من الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحا أهمية السياحة فى الاقتصاد المصرى حيث تمثل 3,11% من إجمالى الناتج المحلى و2,19% من الدخل من النقد الأجنبى و6,12% من إجمالى القوى العاملة فى مصر.
وأضاف أن الحركة السياحية الوافدة من السوق الإنجليزية، والتى ما زالت تعانى بعض الانخفاض بلغت نسبته حوالى 4% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، بينما ارتفعت الليالى السياحية المحققة من هذا السوق بنسبة 3,11% عن ذات الفترة، مشيرا إلى أن نسبة 83% من السائحين الإنجليز تزور مصر بهدف السياحة الشاطئية، بينما تمثل السياحة الثقافية للسائحين الإنجليز نسبة 13% إلى جانب نسبة 4% ممن يمارسون أنماطًا سياحية أخرى.
كما أوضح زعزوع أن أهم التحديات التى تواجه نمو الحركة من هذه السوق، تتمثل فى الضريبة التى تفرضها الحكومة الإنجليزية على المسافر الإنجليزى إلى جانب بعض المخاوف المثارة حول الأوضاع الأمنية فى مصر، مشيرا إلى أن نسبة 28% من السائحين الإنجليز قد زاروا مصر ثلاث مرات و27% مرتين 45% مرة واحدة.
كما أشار الوزير إلى أن التعاون مع الاتحاد الأوروبى فى مجال السياحة، والذى تبلور فى توقيع خطاب للنوايا سيتم من خلاله تقديم الدعم للسياحة المصرية، مضيفا أن الزيارة التى قامت بها الأسبوع الماضى كاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى إلى مدينة الأقصر تعد رسالة واضحة عن حقيقة الموقف الأمنى فى مصر.