ayoun elkamr
21-11-2012, 04:16 AM
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن مصر تقوم بدور "مركزى" لاحتواء الوضع والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسيةـ فى مؤتمر صحفى اليوم، الثلاثاء، إن باريس تجرى اتصالات مكثفة لوضع نهاية للوضع المتدهور والتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بين الجانبين.. مشيرا إلى الزيارة، التى قام بها وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أمس الأول الأحد، إلى كل من تل أبيت ورام الله.
وأضاف أن هناك مشاورات وثيقة مع كافة البلدان التى تبذل جهدا فى هذا الشأن.. مشيرا إلى الاتصالين اللذين أجراهما الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، مع الرئيس محمد مرسى هذا الأسبوع.
كما أشار المتحدث إلى الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، مع نظيره المصرى محمد كامل عمرو، يومى السبت والأحد الماضيين، فى إطار الدور "المركزى" الذى تقوم به القاهرة فى هذا الشأن.
وأوضح لاليو أن بلاده تؤكد الحاجة الملحة للتوصل بشكل سريع إلى وقف إطلاق النار نظرا لخطورة الأوضاع.. مضيفًا "نحن نعلم أن وقف إطلاق النار لن يحل جميع المشاكل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن على الأقل سوف يضع حدا للعنف، بما فى ذلك ضد المدنيين.. وهدفنا يبقى استئناف المفاوضات والحل القائم على إقامة الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.
وردا على سؤال عما إذا كانت باريس لديها علاقات مع حركة حماس، أكد الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده لا تتفاوض مع "حماس"، حيث تطالبها، وقبل أن تصبح محاورًا بالنسبة لنا، أن تلبى ثلاثة شروط.. الاعتراف باتفاقات السلام والاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والإرهاب، "وهذا هو الموقف الأوروبى منذ انتخابات عام 2006".
وتابع "طالما أن حماس لا تلبى هذه الشروط فإنه لا يمكن أن تكون محاورا شرعيا لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى".. مشيرا إلى أن هذا هو واحد من الأسباب، التى تجعل فرنسا تعمل وبشكل وثيق جدا مع مصر وقطر لأن هذه الدول لها علاقات مع حماس.
وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسيةـ فى مؤتمر صحفى اليوم، الثلاثاء، إن باريس تجرى اتصالات مكثفة لوضع نهاية للوضع المتدهور والتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بين الجانبين.. مشيرا إلى الزيارة، التى قام بها وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أمس الأول الأحد، إلى كل من تل أبيت ورام الله.
وأضاف أن هناك مشاورات وثيقة مع كافة البلدان التى تبذل جهدا فى هذا الشأن.. مشيرا إلى الاتصالين اللذين أجراهما الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، مع الرئيس محمد مرسى هذا الأسبوع.
كما أشار المتحدث إلى الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، مع نظيره المصرى محمد كامل عمرو، يومى السبت والأحد الماضيين، فى إطار الدور "المركزى" الذى تقوم به القاهرة فى هذا الشأن.
وأوضح لاليو أن بلاده تؤكد الحاجة الملحة للتوصل بشكل سريع إلى وقف إطلاق النار نظرا لخطورة الأوضاع.. مضيفًا "نحن نعلم أن وقف إطلاق النار لن يحل جميع المشاكل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن على الأقل سوف يضع حدا للعنف، بما فى ذلك ضد المدنيين.. وهدفنا يبقى استئناف المفاوضات والحل القائم على إقامة الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.
وردا على سؤال عما إذا كانت باريس لديها علاقات مع حركة حماس، أكد الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده لا تتفاوض مع "حماس"، حيث تطالبها، وقبل أن تصبح محاورًا بالنسبة لنا، أن تلبى ثلاثة شروط.. الاعتراف باتفاقات السلام والاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والإرهاب، "وهذا هو الموقف الأوروبى منذ انتخابات عام 2006".
وتابع "طالما أن حماس لا تلبى هذه الشروط فإنه لا يمكن أن تكون محاورا شرعيا لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى".. مشيرا إلى أن هذا هو واحد من الأسباب، التى تجعل فرنسا تعمل وبشكل وثيق جدا مع مصر وقطر لأن هذه الدول لها علاقات مع حماس.