ayoun elkamr
22-11-2012, 10:51 AM
اعتذر الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، عن حضور قمة رؤساء دول وحكومات تجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا"، والتى كان من المقرر عقدها بعد غد الجمعة فى أوغندا، وتستمر لمدة يومين.
أناب قنديل وزير الاستثمار أسامة صالح، لحضور القمة التى تبحث تدعيم التجارة البينية لدول الكوميسا، من خلال تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب عدد من الموضوعات الفنية المدرجة، على جدول اجتماعات الكوميسا.
وسبب اعتذار قنديل عن حضور القمة، استياء الحكومة الأوغندية، والتى تم إبلاغها بالاعتذار قبل انعقاد القمة بيوم واحد، كذلك وضع السفارة المصرية فى أوغندا فى موقف محرج، بعد أن كانت أتمت استعداداتها وحجزت أماكن الإقامة للوفد المصرى، وهو ما يكبدها خسائر جراء إلغاء الحجوزات.
ويجتمع اليوم وزراء خارجية دول الكوميسا،، وذلك للإعداد لقمة قادة دول التجمع، والتى يتزامن معها اجتماع الدائرة المستديرة السابع للسيدات الأوائل "زوجات رؤساء الدول".
وتبحث قمة الكوميسا عن إيجاد آفاق للتعاون بين دول المجموعة، والعمل على تذليل العقبات أمام زيادة تبادل التجارة البينية لدول الكوميسا، فى ظل تراجع الرسوم الجمركية، بعد أن أصبحت صفرا بما يسهم فى فتح آفاق جديدة للتعاون التجارى الصناعى، وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة، لتحقيق التنمية المستدامة لجميع دول الكوميسا، كما تتوقع أن تشهد القمة، مناقشات واسعة أيضاً حول مشكلة المجاعة والجفاف فى منطقة القرن الأفريقى.
الجدير بالذكر أن القمة سبقها عقد اجتماع مجلس وزراء دول التجمع يومى 19 و20 نوفمبر، ومنتدى أعمال الكوميسا الثامن يومى 13 و14 نوفمبر، والذى ضم نخبة من رجال وسيدات الأعمال، فى إقليم الشرق والجنوب الأفريقى.
أناب قنديل وزير الاستثمار أسامة صالح، لحضور القمة التى تبحث تدعيم التجارة البينية لدول الكوميسا، من خلال تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب عدد من الموضوعات الفنية المدرجة، على جدول اجتماعات الكوميسا.
وسبب اعتذار قنديل عن حضور القمة، استياء الحكومة الأوغندية، والتى تم إبلاغها بالاعتذار قبل انعقاد القمة بيوم واحد، كذلك وضع السفارة المصرية فى أوغندا فى موقف محرج، بعد أن كانت أتمت استعداداتها وحجزت أماكن الإقامة للوفد المصرى، وهو ما يكبدها خسائر جراء إلغاء الحجوزات.
ويجتمع اليوم وزراء خارجية دول الكوميسا،، وذلك للإعداد لقمة قادة دول التجمع، والتى يتزامن معها اجتماع الدائرة المستديرة السابع للسيدات الأوائل "زوجات رؤساء الدول".
وتبحث قمة الكوميسا عن إيجاد آفاق للتعاون بين دول المجموعة، والعمل على تذليل العقبات أمام زيادة تبادل التجارة البينية لدول الكوميسا، فى ظل تراجع الرسوم الجمركية، بعد أن أصبحت صفرا بما يسهم فى فتح آفاق جديدة للتعاون التجارى الصناعى، وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة، لتحقيق التنمية المستدامة لجميع دول الكوميسا، كما تتوقع أن تشهد القمة، مناقشات واسعة أيضاً حول مشكلة المجاعة والجفاف فى منطقة القرن الأفريقى.
الجدير بالذكر أن القمة سبقها عقد اجتماع مجلس وزراء دول التجمع يومى 19 و20 نوفمبر، ومنتدى أعمال الكوميسا الثامن يومى 13 و14 نوفمبر، والذى ضم نخبة من رجال وسيدات الأعمال، فى إقليم الشرق والجنوب الأفريقى.