ayoun elkamr
22-11-2012, 01:33 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s4201129143555.jpg
سد الألفية
أكد السفير الأثيوبى لدى السودان، أبادى بن زمو، أن العلاقات بين بلاده والسودان لن تتأثر برحيل رئيس الوزراء السابق مليس زيناوى، مشيراً إلى أن التبادل التجارى بين البلدين قفز إلى 400 مليون دولار، وأن هناك عملاً مشتركاً بين الولايات والأقاليم الحدودية بين الدولتين لتعميق التواصل وتبادل المصالح بينهما.
وشدد زمو على أن سد الألفية الذى تعتزم بلاده إنشاءه ستكون له نتائج إيجابية لكل من السودان ومصر إلى جانب أثيوبيا، كما أن المياه والطاقة التى يوفرها سيتم استغلالها من قبل الدول الثلاث.
وأوضح السفير الأثيوبى، فى حوار مع مركز السودان للخدمات الصحفية اليوم، الأربعاء، أن سد الألفية سيأتى بنتائج إيجابية لكل من السودان ومصر وأثيوبيا، لأن المياه التى يتم تخزينها سيتم استغلالها من قبل هذه الدول، لذلك أثيوبيا ستستفيد منه فى سد حاجتها المتزايدة للطاقة الكهربائية من أجل التنمية، بجانب أن السودان ومصر سيستفيدان من هذا الصرح لأنه يأتى بجملة من الفوائد.
ونوه إلى أن من أهم هذه الفوائد أنه سيقلل من كميات الإطماء التى توجد فى النيل، وسيرفع كمية إنتاج الكهرباء، وهذه مصالح مشتركة بين كل هذه الأطراف، كما سيكون هناك تخزين للمياه، والتى كانت تغمر مناطق مختلفة فى السودان وأثيوبيا فى موسم الفيضان.
وأضاف السفير، إلى ذلك الاستفادة من كميات المياه التى كانت تعتبر كفاقد لعمليات التبخر، وأن سد الألفية يأتى كمعالجة لهذه الظاهرة، كما أن كلا من الدول الثلاث ستحصل على طاقة رخيصة وهذه فوائد مرجوة من سد النهضة.
وحول أوجه الاتفاق والاختلاف بين دول الحوض فيما يخص سد النهضة الأثيوبى، قال السفير، إن التفاوض استمر حوله منذ فترة طويلة بين السودان وأثيوبيا ومصر وليس هناك أى تناقض فى وجهات النظر حول فوائده.
وأوضح أن الخلافات مع بقية الدول الأفريقية الأخرى حدثت حول التوزيع العادل لحصص المياه من غير أن يكون هناك مساس فى أنصبة السودان وأثيوبيا ومصر، مشيرا إلى عقد اجتماع مشترك بين أثيوبيا والسودان قبل أسبوع وتم الاتفاق على العمل على إيجاد مصادر تمويل خارجية لتمويل السد.
واعتبر السفير ذلك دليلا على أن الأمور تسير على ما يرام وفى اتجاهها الصحيح، إلا أن هناك بعض الإشكالات التى تطرأ، معرباً عن الاستعداد للجلوس معاً إذا حدثت أى معوقات والعمل على حلها.
وأعرب عن أمله أن يعمل هذا السد على جعل السودان وأثيوبيا ومصر شركاء لتقاسم المياه والكهرباء بين الأطراف الثلاثة.
كما تطرق السفير الأثيوبى إلى قوات (يونيسفا) التى تتكون من جنود أثيوبيين وتتولى مهمة حفظ الأمن بمنطقة (أبيى)، موضحاً أن هذه القوات أثبتت قدرتها على حماية المنطقة، كما أنها تتمتع بعلاقات حميدة مع كافة الأطراف.
وحول تقييمه لاتفاق التعاون الذى وقع مؤخرا بين السودان وجنوب السودان، اعتبره السفير الأثيوبى خطوة مهمة جدا من جانب الدولتين، طالما أنهما يرغبان فى عملية التعايش السلمى بينهما، وقال، "إن حسن النوايا ظهر من خلال إجازة الاتفاق من قبل برلمانى الدولتين، وستتم معالجة كافة العقبات والمشاكل التى تعترض تنفيذه إن وجدت طالما توفرت الإرادة بين الطرفين".
وعن أوضاع النازحين من النيل الأزرق بأثيوبيا، قال زمو، "إن هذه الأمور تتعلق بالأمم المتحدة وقد عبر هؤلاء النازحون الحدود إلى أثيوبيا، لذا فهم الذين يختارون البقاء فى أثيوبيا أو العودة للسودان وفقا لإرادتهم".
وحول مدى فاعلية الاتحاد الأفريقى فى حل نزاعات القارة، أعرب السفير عن اعتقاده بأن مقدرة الاتحاد على حل مشاكل دول القارة تمضى فى تحسن كبير، ومثال لذلك الوساطة التى يجريها الاتحاد فى السودان وكذلك فى الصومال، واعتبر أن مقدرته على حل النزاعات تتطور بطريقة واضحة.
سد الألفية
أكد السفير الأثيوبى لدى السودان، أبادى بن زمو، أن العلاقات بين بلاده والسودان لن تتأثر برحيل رئيس الوزراء السابق مليس زيناوى، مشيراً إلى أن التبادل التجارى بين البلدين قفز إلى 400 مليون دولار، وأن هناك عملاً مشتركاً بين الولايات والأقاليم الحدودية بين الدولتين لتعميق التواصل وتبادل المصالح بينهما.
وشدد زمو على أن سد الألفية الذى تعتزم بلاده إنشاءه ستكون له نتائج إيجابية لكل من السودان ومصر إلى جانب أثيوبيا، كما أن المياه والطاقة التى يوفرها سيتم استغلالها من قبل الدول الثلاث.
وأوضح السفير الأثيوبى، فى حوار مع مركز السودان للخدمات الصحفية اليوم، الأربعاء، أن سد الألفية سيأتى بنتائج إيجابية لكل من السودان ومصر وأثيوبيا، لأن المياه التى يتم تخزينها سيتم استغلالها من قبل هذه الدول، لذلك أثيوبيا ستستفيد منه فى سد حاجتها المتزايدة للطاقة الكهربائية من أجل التنمية، بجانب أن السودان ومصر سيستفيدان من هذا الصرح لأنه يأتى بجملة من الفوائد.
ونوه إلى أن من أهم هذه الفوائد أنه سيقلل من كميات الإطماء التى توجد فى النيل، وسيرفع كمية إنتاج الكهرباء، وهذه مصالح مشتركة بين كل هذه الأطراف، كما سيكون هناك تخزين للمياه، والتى كانت تغمر مناطق مختلفة فى السودان وأثيوبيا فى موسم الفيضان.
وأضاف السفير، إلى ذلك الاستفادة من كميات المياه التى كانت تعتبر كفاقد لعمليات التبخر، وأن سد الألفية يأتى كمعالجة لهذه الظاهرة، كما أن كلا من الدول الثلاث ستحصل على طاقة رخيصة وهذه فوائد مرجوة من سد النهضة.
وحول أوجه الاتفاق والاختلاف بين دول الحوض فيما يخص سد النهضة الأثيوبى، قال السفير، إن التفاوض استمر حوله منذ فترة طويلة بين السودان وأثيوبيا ومصر وليس هناك أى تناقض فى وجهات النظر حول فوائده.
وأوضح أن الخلافات مع بقية الدول الأفريقية الأخرى حدثت حول التوزيع العادل لحصص المياه من غير أن يكون هناك مساس فى أنصبة السودان وأثيوبيا ومصر، مشيرا إلى عقد اجتماع مشترك بين أثيوبيا والسودان قبل أسبوع وتم الاتفاق على العمل على إيجاد مصادر تمويل خارجية لتمويل السد.
واعتبر السفير ذلك دليلا على أن الأمور تسير على ما يرام وفى اتجاهها الصحيح، إلا أن هناك بعض الإشكالات التى تطرأ، معرباً عن الاستعداد للجلوس معاً إذا حدثت أى معوقات والعمل على حلها.
وأعرب عن أمله أن يعمل هذا السد على جعل السودان وأثيوبيا ومصر شركاء لتقاسم المياه والكهرباء بين الأطراف الثلاثة.
كما تطرق السفير الأثيوبى إلى قوات (يونيسفا) التى تتكون من جنود أثيوبيين وتتولى مهمة حفظ الأمن بمنطقة (أبيى)، موضحاً أن هذه القوات أثبتت قدرتها على حماية المنطقة، كما أنها تتمتع بعلاقات حميدة مع كافة الأطراف.
وحول تقييمه لاتفاق التعاون الذى وقع مؤخرا بين السودان وجنوب السودان، اعتبره السفير الأثيوبى خطوة مهمة جدا من جانب الدولتين، طالما أنهما يرغبان فى عملية التعايش السلمى بينهما، وقال، "إن حسن النوايا ظهر من خلال إجازة الاتفاق من قبل برلمانى الدولتين، وستتم معالجة كافة العقبات والمشاكل التى تعترض تنفيذه إن وجدت طالما توفرت الإرادة بين الطرفين".
وعن أوضاع النازحين من النيل الأزرق بأثيوبيا، قال زمو، "إن هذه الأمور تتعلق بالأمم المتحدة وقد عبر هؤلاء النازحون الحدود إلى أثيوبيا، لذا فهم الذين يختارون البقاء فى أثيوبيا أو العودة للسودان وفقا لإرادتهم".
وحول مدى فاعلية الاتحاد الأفريقى فى حل نزاعات القارة، أعرب السفير عن اعتقاده بأن مقدرة الاتحاد على حل مشاكل دول القارة تمضى فى تحسن كبير، ومثال لذلك الوساطة التى يجريها الاتحاد فى السودان وكذلك فى الصومال، واعتبر أن مقدرته على حل النزاعات تتطور بطريقة واضحة.