ayoun elkamr
22-11-2012, 01:39 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1020124223128.jpg
محمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية
وجه محمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية للدستور عن السلفيين بيانا للرئيس يطالبه فيه بأن يتخذ التدابير المناسبة لإنقاذ الوطن من المتآمرين عليه وحصل "اليوم السابع"، على نص البيان وجاء فيه.. أناشد رئيس الجمهورية بأن يتخذ التدابير المناسبة لإنقاذ الوطن من المتآمرين عليه، فإن ما يحدث الآن ليس له علاقة بالحرية أو الثورة أو حتى الذكرى! بل هناك تآمر واضح على مصر، تآمر من بعض السياسيين المعروفين للجميع، والإعلام والفلول ورجال الأعمال وبعض من يعملون بالأمن الوطنى وبعض أعضاء المخابرات وبعض القضاة وغيرهم، هؤلاء جميعاً لا يعرفون ما معنى الوطن أو الدين أو المروءة.
وأضاف، أيها الرئيس: الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً وأنت على رأس السلطة الآن فالمنوط بك هو الحفاظ على أمن مصر، وإن لم تفعل فستكون مفرطاً أمام الله، ومضيعاً للأمانة التى أولاك عليها الناس، ونحن نحسن الظن بك، ونرى فيك طهارة اليد وعفة اللسان، ولكن ليس بهما وحدهما يأمن الناس!
واستطرد، أيها الرئيس امض ولا تلتفت، وخذ موقفاً ضد العابثين بأمننا ومقدراتنا، فإن هؤلاء لما أمنوا العقوبة أساءوا الأدب! وأنا على يقين أن الشعب المصرى لن يخذلك، بل سيقف معك وسيؤيدك فلقد طال ليل الافتراءات والبهتان، ليل المؤامرات والاتفاقات، ليل السب والشتم واختراع الأكاذيب، وكل هذا يحتاج إلى سرعة وحزم وأنا فى نفس الوقت أناشد الشعب المصرى أن يقف صفاً واحداً أمام العابثين بمقدراته، الذين لا يشغلهم سوى الدفاع عن تاريخهم الأسود والذى كان سبباً فى سرطنة المصريين وتعذيبهم وهضم حقوقهم وإفساد تعليمهم وأرضهم وصناعتهم وتجارتهم وجعلهم فى ذيل الأمم. فلا تلتفتوا لمن أدمنوا الكذب، وتعودوا على الالتفاف والخداع، وأكلوا على كل الموائد اللهم اجعل مصر سخاءً رخاء وسائر بلاد المسلمين .
محمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية
وجه محمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية للدستور عن السلفيين بيانا للرئيس يطالبه فيه بأن يتخذ التدابير المناسبة لإنقاذ الوطن من المتآمرين عليه وحصل "اليوم السابع"، على نص البيان وجاء فيه.. أناشد رئيس الجمهورية بأن يتخذ التدابير المناسبة لإنقاذ الوطن من المتآمرين عليه، فإن ما يحدث الآن ليس له علاقة بالحرية أو الثورة أو حتى الذكرى! بل هناك تآمر واضح على مصر، تآمر من بعض السياسيين المعروفين للجميع، والإعلام والفلول ورجال الأعمال وبعض من يعملون بالأمن الوطنى وبعض أعضاء المخابرات وبعض القضاة وغيرهم، هؤلاء جميعاً لا يعرفون ما معنى الوطن أو الدين أو المروءة.
وأضاف، أيها الرئيس: الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً وأنت على رأس السلطة الآن فالمنوط بك هو الحفاظ على أمن مصر، وإن لم تفعل فستكون مفرطاً أمام الله، ومضيعاً للأمانة التى أولاك عليها الناس، ونحن نحسن الظن بك، ونرى فيك طهارة اليد وعفة اللسان، ولكن ليس بهما وحدهما يأمن الناس!
واستطرد، أيها الرئيس امض ولا تلتفت، وخذ موقفاً ضد العابثين بأمننا ومقدراتنا، فإن هؤلاء لما أمنوا العقوبة أساءوا الأدب! وأنا على يقين أن الشعب المصرى لن يخذلك، بل سيقف معك وسيؤيدك فلقد طال ليل الافتراءات والبهتان، ليل المؤامرات والاتفاقات، ليل السب والشتم واختراع الأكاذيب، وكل هذا يحتاج إلى سرعة وحزم وأنا فى نفس الوقت أناشد الشعب المصرى أن يقف صفاً واحداً أمام العابثين بمقدراته، الذين لا يشغلهم سوى الدفاع عن تاريخهم الأسود والذى كان سبباً فى سرطنة المصريين وتعذيبهم وهضم حقوقهم وإفساد تعليمهم وأرضهم وصناعتهم وتجارتهم وجعلهم فى ذيل الأمم. فلا تلتفتوا لمن أدمنوا الكذب، وتعودوا على الالتفاف والخداع، وأكلوا على كل الموائد اللهم اجعل مصر سخاءً رخاء وسائر بلاد المسلمين .