ayoun elkamr
22-11-2012, 05:47 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/1620126102456.jpg
جانب من الجلسة
قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، ببراءة الضابط أحمد الشاذلى وأمين الشرطة خالد أبوزيد، عقب اتهامهما بقتل 5 من المتظاهرين وإصابة 7 آخرين فى قضية قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، بعضوية المستشارين ممدوح سليمان طربوشة ومحمد كامل عتلم رئيسى المحكمة، وأمانة سر سيد شحاتة وياسر عبد العاطى.
كان دفاع المتهمين طالب ببراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهما، مشيرا إلى أن مديرية أمن القاهرة انتدبت المتهم الأول ضابط الشرطة للعمل فى تأمين مقر المديرية بباب الخلق، بالإضافة إلى انتداب المتهم الثانى لتأمين مسجد الأزهر الشريف أثناء الصلاة يوم 28 يناير "جمعة الغضب".
واستند الدفاع إلى أقوال مأمور قسم شرطة الدرب الأحمر العميد أحمد حلمى ونقيبى الشرطة أحمد فوزى وأحمد الكيلانى الذين أكدوا على عدم تواجد المتهمين بديوان القسم يوم جمعة الغضب، وأنه من المستحيل أن يترك المتهم الأول انتدابه فى تأمين مديرية أمن القاهرة ويتجه للقسم.
وأكد الدفاع أن هناك تضاربا وتناقضا واضحا فى أقوال شهود الإثبات الذين أدلوا بأقوالهم أمام المحكمة، وأكد أنها أقوال كيدية وأكاذيب ومتناقضة مع تقارير الطب الشرعى المعدة عن المجنى عليهم.
وكانت المحكمة استمعت إلى المقدم أمين محمد أمين بالإدارة العامة لمصلحة الأدلة الجنائية أمام المحكمة، أنه يمكن تحديد نوع السلاح المستخدم فى قتل المتظاهرين، عندما يتم استخراج الرصاص منهم لمعرفة نوع السلاح الذى خرج منه.
وأشار إلى أن الشخص العادى لا يستطيع أن يرى المقذوف أثناء خروجه من السلاح، ولا يمكن تحديد مكان الرصاص، لأن سرعة إطلاق الرصاص تساوى سرعة الصوت.
وأكدت نادية عبد المقصود والدة الشهيد أحمد خليفة أنها كانت متأكدة من حصول المتهمين على حكم البراءة، ولكنها تدعو الله أن يحصلوا على الحكم الذى يستحقونه، وقالت "حسبى الله ونعم الوكيل".
جانب من الجلسة
قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، ببراءة الضابط أحمد الشاذلى وأمين الشرطة خالد أبوزيد، عقب اتهامهما بقتل 5 من المتظاهرين وإصابة 7 آخرين فى قضية قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، بعضوية المستشارين ممدوح سليمان طربوشة ومحمد كامل عتلم رئيسى المحكمة، وأمانة سر سيد شحاتة وياسر عبد العاطى.
كان دفاع المتهمين طالب ببراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهما، مشيرا إلى أن مديرية أمن القاهرة انتدبت المتهم الأول ضابط الشرطة للعمل فى تأمين مقر المديرية بباب الخلق، بالإضافة إلى انتداب المتهم الثانى لتأمين مسجد الأزهر الشريف أثناء الصلاة يوم 28 يناير "جمعة الغضب".
واستند الدفاع إلى أقوال مأمور قسم شرطة الدرب الأحمر العميد أحمد حلمى ونقيبى الشرطة أحمد فوزى وأحمد الكيلانى الذين أكدوا على عدم تواجد المتهمين بديوان القسم يوم جمعة الغضب، وأنه من المستحيل أن يترك المتهم الأول انتدابه فى تأمين مديرية أمن القاهرة ويتجه للقسم.
وأكد الدفاع أن هناك تضاربا وتناقضا واضحا فى أقوال شهود الإثبات الذين أدلوا بأقوالهم أمام المحكمة، وأكد أنها أقوال كيدية وأكاذيب ومتناقضة مع تقارير الطب الشرعى المعدة عن المجنى عليهم.
وكانت المحكمة استمعت إلى المقدم أمين محمد أمين بالإدارة العامة لمصلحة الأدلة الجنائية أمام المحكمة، أنه يمكن تحديد نوع السلاح المستخدم فى قتل المتظاهرين، عندما يتم استخراج الرصاص منهم لمعرفة نوع السلاح الذى خرج منه.
وأشار إلى أن الشخص العادى لا يستطيع أن يرى المقذوف أثناء خروجه من السلاح، ولا يمكن تحديد مكان الرصاص، لأن سرعة إطلاق الرصاص تساوى سرعة الصوت.
وأكدت نادية عبد المقصود والدة الشهيد أحمد خليفة أنها كانت متأكدة من حصول المتهمين على حكم البراءة، ولكنها تدعو الله أن يحصلوا على الحكم الذى يستحقونه، وقالت "حسبى الله ونعم الوكيل".