ayoun elkamr
22-11-2012, 06:17 PM
رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سفر عدد من علماء ومشايخ الأزهر من السفر إلى إيران، لمشاركة الشيعة فى إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، والتى تحل ذكراها فى عاشوراء من كل عام.
ومنع شيخ الأزهر كلاً من الدكتور فريد حمادة، نائب رئيس الجامعة، والدكتور علوى أمين الأستاذ بجامعة الأزهر ومحمود شعيب، الأمين العام لجامعة الأزهر، وذلك بعد توجيهات صادرة من الإمام إلى الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، الذى طالبهم بعدم السفر.
وجاء قرار شيخ الأزهر بمنع علماء وأساتذة الأزهر من السفر بعد أن انتهى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة من إجراءات سفرهم وحجز تذاكر الطيران، مما جعلهم يعتذرون إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى اللحظات الأخيرة.
وقد أثار هذا القرار حفيظة البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة، حيث قال توفيق صمدى، المستشار الثقافى بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، لـ"اليوم السابع"، إننا نستغرب تغير موقف الأزهر من الشيعة مائة وثمانين درجة، فبعد تولى شيخ الأزهر أمر المشيخة، أكد فى تصريحات له فى عدد من وسائل الإعلام أننا نصلى خلف الشيعة وأن الأزهر يدرس المذهب الجعفرى وأنه يجوز التعبد به.
وأضاف لا نعلم سر هذا التغير فى الموقف تجاهنا، خاصة بعد الثورة، حيث إن الأزهر قام بتنظيم سلسلة محاضرات نظمها الأزهر للدعاة وأئمة المساجد لتعريف المصريين وتحذيرهم من خطورة التشيع ونشر المذهب الشيعى، وأن ذلك يهدد بإشعال الحروب والفتن بين المسلمين، ثم أعقب ذلك بإصدار سلسلة كتب توزع مجاناً كل شهر مع مجلة الأزهر تحذر من "دين الشيعة".
ومنع شيخ الأزهر كلاً من الدكتور فريد حمادة، نائب رئيس الجامعة، والدكتور علوى أمين الأستاذ بجامعة الأزهر ومحمود شعيب، الأمين العام لجامعة الأزهر، وذلك بعد توجيهات صادرة من الإمام إلى الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، الذى طالبهم بعدم السفر.
وجاء قرار شيخ الأزهر بمنع علماء وأساتذة الأزهر من السفر بعد أن انتهى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة من إجراءات سفرهم وحجز تذاكر الطيران، مما جعلهم يعتذرون إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى اللحظات الأخيرة.
وقد أثار هذا القرار حفيظة البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة، حيث قال توفيق صمدى، المستشار الثقافى بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، لـ"اليوم السابع"، إننا نستغرب تغير موقف الأزهر من الشيعة مائة وثمانين درجة، فبعد تولى شيخ الأزهر أمر المشيخة، أكد فى تصريحات له فى عدد من وسائل الإعلام أننا نصلى خلف الشيعة وأن الأزهر يدرس المذهب الجعفرى وأنه يجوز التعبد به.
وأضاف لا نعلم سر هذا التغير فى الموقف تجاهنا، خاصة بعد الثورة، حيث إن الأزهر قام بتنظيم سلسلة محاضرات نظمها الأزهر للدعاة وأئمة المساجد لتعريف المصريين وتحذيرهم من خطورة التشيع ونشر المذهب الشيعى، وأن ذلك يهدد بإشعال الحروب والفتن بين المسلمين، ثم أعقب ذلك بإصدار سلسلة كتب توزع مجاناً كل شهر مع مجلة الأزهر تحذر من "دين الشيعة".