ayoun elkamr
23-11-2012, 08:39 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s9201125101037.jpg
رئيس حزب الوفد السيد البدوى
علم "اليوم السابع" أن عددًا من أعضاء لجان حزب الوفد فى المحافظات يستعدون للتصعيد ضد السيد البدوى، رئيس الحزب، عبر شكاوى للجنة العليا ومن خلال وقفات احتجاجية فى عدد من المحافظات بسبب ما وصفوه بـ"الخراب الذى حل على الصحيفة" من جراء استغلالها من قبل السيد البدوى لتصفية خلافاته الشخصية مع منافسيه فى مجال بيزنس الدواء وبيزنس الفضائيات، اللذين أثرا من خلالهما السيد البدوى، خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر من داخل الوفد، إن الصحيفة تحولت فى الفترة الأخيرة إلى بوق خاص لمصالح السيد البدوى منفردا لإنهاء كل صراعاته فى عالم البيزنس، مشيرة إلى أن الحزب يدفع ثمنا كبيرا من رصيده الكبير بين جماهير الوفد عندما يطالعون الصحيفة ليتابعوا فقط معارك السيد البدوى فى البيزنس، وليس فى مجال السياسة، واستغربت المصادر أنه فى هذه الظروف الحالكة، التى يمر بها الوطن يتراجع أداء الوفد بقيادة السيد البدوى، ويتصدر المشهد السياسى قيادات ليبرالية أخرى أصغر سنا مثل الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، الذى استطاع أن يجمع القوى المدنية لتأسيس حزب المؤتمر فى حين يتفرغ السيد البدوى لإدارة البيزنس الخاص به، من مكتب فؤاد سراج الدين فى الحزب، ويهدر طاقة الحزب وصحيفته فى الصراع مع خصومه الشخصيين فى مجال بيزنس الدواء وبيزنس الميديا.
ورصدت هذه الشخصيات الوطنية داخل الوفد سلسلة من اللقاءات عقدها البدوى مع قيادات البيزنس الخاص به داخل مقر الوفد والاجتماعات، التى أدارها مع رؤساء الشركات والمحطات الفضائية، التى تعمل فى خدمته من داخل مقر الحزب.
وقالت المصادر الوفدية، إن البدوى استطاع الإطاحة برؤساء التحرير السابقين للوفد الذين رفضوا هذه السياسة ونجح فى تسخير رئيس التحرير الجديد، ليكون فى طاعته ليلا ونهارا لتحقيق أهداف البيزنس، وقام بعض أعضاء لجان الوفد فى المحافظات بجمع ملف صحفى كبير يضم كل ما نشرته صحيفة الوفد لخدمة السيد البدوى وتصفية الحسابات مع خصومه فى البيزنس، وتستعد هذه الشخصيات المدافعة عن مكانة الوفد لتوسيع نطاق المواجهة فى جميع المحافظات، والتفكير فى تقديم هذا الملف للنيابة العامة، خاصة أن صحيفة الوفد تدار من المال العام ولا يجوز لأى قوى أن تستغلها فى إنهاء مصالح خاصة فى مجال البيزنس الخاص لرئيس الحزب، الذى حقق من خلاله المليارات واستطاع به أن يضمن ولاء عدد من القيادات الصحفية، ويقدم العطايا الخاصة التى تتيح له أن يطيح بمن يشاء ويبقى على قيادات السمع والطاعة، مطيحًا بسمعة وتاريخ أكبر حزب ليبرالى فى تاريخ مصر.
رئيس حزب الوفد السيد البدوى
علم "اليوم السابع" أن عددًا من أعضاء لجان حزب الوفد فى المحافظات يستعدون للتصعيد ضد السيد البدوى، رئيس الحزب، عبر شكاوى للجنة العليا ومن خلال وقفات احتجاجية فى عدد من المحافظات بسبب ما وصفوه بـ"الخراب الذى حل على الصحيفة" من جراء استغلالها من قبل السيد البدوى لتصفية خلافاته الشخصية مع منافسيه فى مجال بيزنس الدواء وبيزنس الفضائيات، اللذين أثرا من خلالهما السيد البدوى، خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر من داخل الوفد، إن الصحيفة تحولت فى الفترة الأخيرة إلى بوق خاص لمصالح السيد البدوى منفردا لإنهاء كل صراعاته فى عالم البيزنس، مشيرة إلى أن الحزب يدفع ثمنا كبيرا من رصيده الكبير بين جماهير الوفد عندما يطالعون الصحيفة ليتابعوا فقط معارك السيد البدوى فى البيزنس، وليس فى مجال السياسة، واستغربت المصادر أنه فى هذه الظروف الحالكة، التى يمر بها الوطن يتراجع أداء الوفد بقيادة السيد البدوى، ويتصدر المشهد السياسى قيادات ليبرالية أخرى أصغر سنا مثل الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، الذى استطاع أن يجمع القوى المدنية لتأسيس حزب المؤتمر فى حين يتفرغ السيد البدوى لإدارة البيزنس الخاص به، من مكتب فؤاد سراج الدين فى الحزب، ويهدر طاقة الحزب وصحيفته فى الصراع مع خصومه الشخصيين فى مجال بيزنس الدواء وبيزنس الميديا.
ورصدت هذه الشخصيات الوطنية داخل الوفد سلسلة من اللقاءات عقدها البدوى مع قيادات البيزنس الخاص به داخل مقر الوفد والاجتماعات، التى أدارها مع رؤساء الشركات والمحطات الفضائية، التى تعمل فى خدمته من داخل مقر الحزب.
وقالت المصادر الوفدية، إن البدوى استطاع الإطاحة برؤساء التحرير السابقين للوفد الذين رفضوا هذه السياسة ونجح فى تسخير رئيس التحرير الجديد، ليكون فى طاعته ليلا ونهارا لتحقيق أهداف البيزنس، وقام بعض أعضاء لجان الوفد فى المحافظات بجمع ملف صحفى كبير يضم كل ما نشرته صحيفة الوفد لخدمة السيد البدوى وتصفية الحسابات مع خصومه فى البيزنس، وتستعد هذه الشخصيات المدافعة عن مكانة الوفد لتوسيع نطاق المواجهة فى جميع المحافظات، والتفكير فى تقديم هذا الملف للنيابة العامة، خاصة أن صحيفة الوفد تدار من المال العام ولا يجوز لأى قوى أن تستغلها فى إنهاء مصالح خاصة فى مجال البيزنس الخاص لرئيس الحزب، الذى حقق من خلاله المليارات واستطاع به أن يضمن ولاء عدد من القيادات الصحفية، ويقدم العطايا الخاصة التى تتيح له أن يطيح بمن يشاء ويبقى على قيادات السمع والطاعة، مطيحًا بسمعة وتاريخ أكبر حزب ليبرالى فى تاريخ مصر.