المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "العريان": الإعلان الدستورى يدعم الديمقراطية ويحمى الثورة



ayoun elkamr
23-11-2012, 06:18 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1201230857.jpg
الدكتور عصام العريان

أعلن القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية، رفضه لأى أعمال توطين فى سيناء لأى جنسية، وإن كان صاحبها فلسطينيا، مشددا على رفضه المطلق لاستقطاع أى شبر من سيناء لصالح أى شخص مهما كان.


وقال العريان، فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال خلال استضافته، فى برنامج "نادى العاصمة"، فور عودته من زيارته لقطاع غزة ضمن وفد البرلمان العربى، الذى زار القطاع أمس الخميس، إنه يدعم صمود الشعب الفلسطينى على أرضه، مؤكدا أنه ضد خروج أى لاجئ فلسطينى من أرضه، مشيرا إلى أنه وقت ضرب فلسطين أو قصفها تسجل حركة الدخول إلى قطاع غزة من قبل الفلسطينيين ارتفاعا يعادل 4 أضعاف الخارجين منه، فالفسطينيون يحبون الموت على أرضهم، وأن دعم أى مصرى للمقاومة الفلسطينية إنما هو حفاظ على الأمن القومى المصرى.

وشدد العريان، على أن الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية إنما يدعم الديمقراطية ويحمى أهداف الثورة، خاصة بعد تعرضها إلى أكثر من محاولة إجهاض على أيدى النظام السابق.

وفيما يمكن وصفه بحسم الأمور الخاصة بالتأسيسية قال العريان: "إحنا خلاص خلصنا الدستور"، مشيرا إلى أنه سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة، وعلى الأرجح سيصدر الأسبوع المقبل، مستطرداً فى حديثه قائلاً: لا توجد مواد خلافية فى الجمعية التأسيسية، وإنما فى كلمة واحدة تتعلق بحق المجتمع فى الرقابة وقلنا للمعترضين عليها إنه محل نقاش.

ودعا العريان، المنسحبين من التأسيسية إلى العودة إليها مرة أخرى واصفا إياهم بأنهم كمن كانوا يلعبون مباراة لكرة القدم وانسحبوا فى الوقت بدل الضائع، وعاد ليؤكد أن صلاحيات الرئيس تم تقليصها جداً فى الدستور الجديد، حيث اقتصرت على الدفاع والأمن القومى والسياسة، وانتقد العريان من يطالبون بإسقاط الرئيس الآن بالرغم من أنه – الرئيس – هو الهيئة المنتخبة الوحيدة فى مصر الآن، وبدلا من المطالبات بإسقاطها أدعو جميع القوى السياسية أن يساهموا فى حماية الثورة والانتهاء من كتابة الدستور.

ورفض مستشار الرئيس، بشدة الحديث عن أن البعض ينصبون أنفسهم متحدثين باسم الإسلام، قائلاً: لا يوجد من يتحدث باسم الإسلام ولا يوجد أحد يجرؤ على ذلك لأن الإسلام أكبر من الجميع.