ayoun elkamr
23-11-2012, 07:52 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s10201219132235.jpg
ميدان التحرير
وزعت حركة الاشتراكيين الثوريين بيانا لها بميدان التحرير اليوم، الجمعة، دعت فيه الشعب الثائر لإنقاذ ثورته التى سرقها حلف الإخوان وبقايا نظام مبارك طبقا للبيان، وطالبتهم بالخروج لكل ميادين التحرير مجددين هتاف عيش حرية عدالة اجتماعية.
ورفعت الحركة مطالبها فى ميدان التحرير والمتمثلة فى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل المرسخ للاستبداد وحكم الفرد، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن تمثيل جميع فئات المجتمع مثل العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين والنساء والأقباط والنوبيين وأبناء سيناء والصعيد والصيادين وغيرهم، وإقالة حكومة قنديل الفاشلة وتشكيل حكومة ائتلاف ثورية تقود المرحلة لحين الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس الشعب.
وشددت الحركة على ضرورة السير بخطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية وتحقيق الحدين الأدنى 1500 جنيه والأقصى للأجور، ومصادرة أموال وشركات الفاسدين من رجال أعمال مبارك لصالح الشعب، وفرض ضرائب تصاعدية على الدخل، واسترداد الشركات التى بيعت فى صفقات فاسدة بحكم القضاء وإلغاء سياسات الخصخصة.
وأضافت الحركة فى بيانها "اليوم سقطت كل الأقنعة التى تاجر بها مرسى وجماعته مدعى الثورة، والذين لم تكن الثورة لهم سوى مطية للوصول لكرسى الحكم، فهم وفلول مبارك وجهان لعملة واحدة هى الاستبداد والعداء للشعب، فباسم الثورة أصدر مرسى إعلانا دستوريا ظاهره الرحمة وباطنه العذاب".
وتطرق البيان إلى تفاصيل إعلان مرسى الدستورى، إذ بدأه بإعادة فتح التحقيق فى قضايا قتل الثوار الذين سقط العشرات منهم فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء بعد غض طرف الإخوان عنهم وعزل النائب العام الذى طالبنا بعزله منذ قيام الثورة كجزء من النظام القديم ذلك النظام الذى مازال مرسى يحتفظ بمعظم قيادته مثل وزير الداخلية الحالى ويصحب رجال أعماله على طائرته فى كل سفرياته للخارج.
واستطرد البيان ثم انتقل الإعلان بعد ذلك للهدف الحقيقى وهو تحصين قرارات الرئيس منذ انتخابه ولحين انتخاب مجلس شعب جديد وكذلك تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الهزلية التى انسحب منها كثير من أعضائها فى الأيام الأخيرة، والتى لا تمثل ملايين المصريين وتم تشكيلها فى أحد الفنادق بالتقسيم بين الإخوان والسلفيين وأحزاب العهد البائد، ولم تهتم بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين قدر الاهتمام بسن الزواج للفتيات وإلغاء قانون الخلع وتوسيع سلطات رئيس الجمهورية.
وأوضح البيان أن الإعلان منح مرسى الحق فى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أى مخاطر تواجه البلاد أو الثورة أو الوحدة الوطنية أو الأمن.
ووجهت الحركة حديثها لمرسى قائلة "من يمثل الخطر الحقيقى على الثورة هو أنت وجماعتك الذين ارتموا فى أحضان رجال أعمال مبارك ولهثوا وراء قروض صندوق النقد، وتاجروا بالدين فهددوا الوحدة الوطنية، وباعوا الثورة فغاب عن قاموسهم شعار العدالة الإجتماعية وتناسوا الحدين الأدنى والأقصى للأجور، ورفعوا الأسعار وتركوا الفقراء يأكلون الطوب ليظلوا محتاجين لزجاجة الزيت وكيلو اللحم قبل الانتخابات".
وأضافت الحركة فى كلمتها لمرسى "لن نقبل فرعونا جديدا، ولن تنجح محاولة تثبيت حكومتك المرتعشة التى دهست عشرات الأطفال بالإهمال، وقتلت وأصابت مئات الشباب بالرصاص والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، واعتقلت المئات بعد الضرب المبرح والتعذيب المستمر من كلاب الداخلية".
وشددت الحركة على موقفها قائلة "لن نقبل أن يعود الفلول إلى المشهد الثورى تحت ذريعة كلنا ضد الإخوان، وبالتالى فنحن لا نقبل أن نعمل مع كل من وضع يده فى يد الديكتاتور المخلوع لأنه ببساطة تواطأ وخان وشارك فى نهب وقتل خيرة أبناء هذا الشعب لسنوات طويلة، وندعو رفاق المسيرة الثورية إلى التراجع عن المضى قدما فى لعبة خلط الأوراق الجارية الآن على قدم وساق.
ميدان التحرير
وزعت حركة الاشتراكيين الثوريين بيانا لها بميدان التحرير اليوم، الجمعة، دعت فيه الشعب الثائر لإنقاذ ثورته التى سرقها حلف الإخوان وبقايا نظام مبارك طبقا للبيان، وطالبتهم بالخروج لكل ميادين التحرير مجددين هتاف عيش حرية عدالة اجتماعية.
ورفعت الحركة مطالبها فى ميدان التحرير والمتمثلة فى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل المرسخ للاستبداد وحكم الفرد، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن تمثيل جميع فئات المجتمع مثل العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين والنساء والأقباط والنوبيين وأبناء سيناء والصعيد والصيادين وغيرهم، وإقالة حكومة قنديل الفاشلة وتشكيل حكومة ائتلاف ثورية تقود المرحلة لحين الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس الشعب.
وشددت الحركة على ضرورة السير بخطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية وتحقيق الحدين الأدنى 1500 جنيه والأقصى للأجور، ومصادرة أموال وشركات الفاسدين من رجال أعمال مبارك لصالح الشعب، وفرض ضرائب تصاعدية على الدخل، واسترداد الشركات التى بيعت فى صفقات فاسدة بحكم القضاء وإلغاء سياسات الخصخصة.
وأضافت الحركة فى بيانها "اليوم سقطت كل الأقنعة التى تاجر بها مرسى وجماعته مدعى الثورة، والذين لم تكن الثورة لهم سوى مطية للوصول لكرسى الحكم، فهم وفلول مبارك وجهان لعملة واحدة هى الاستبداد والعداء للشعب، فباسم الثورة أصدر مرسى إعلانا دستوريا ظاهره الرحمة وباطنه العذاب".
وتطرق البيان إلى تفاصيل إعلان مرسى الدستورى، إذ بدأه بإعادة فتح التحقيق فى قضايا قتل الثوار الذين سقط العشرات منهم فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء بعد غض طرف الإخوان عنهم وعزل النائب العام الذى طالبنا بعزله منذ قيام الثورة كجزء من النظام القديم ذلك النظام الذى مازال مرسى يحتفظ بمعظم قيادته مثل وزير الداخلية الحالى ويصحب رجال أعماله على طائرته فى كل سفرياته للخارج.
واستطرد البيان ثم انتقل الإعلان بعد ذلك للهدف الحقيقى وهو تحصين قرارات الرئيس منذ انتخابه ولحين انتخاب مجلس شعب جديد وكذلك تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الهزلية التى انسحب منها كثير من أعضائها فى الأيام الأخيرة، والتى لا تمثل ملايين المصريين وتم تشكيلها فى أحد الفنادق بالتقسيم بين الإخوان والسلفيين وأحزاب العهد البائد، ولم تهتم بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين قدر الاهتمام بسن الزواج للفتيات وإلغاء قانون الخلع وتوسيع سلطات رئيس الجمهورية.
وأوضح البيان أن الإعلان منح مرسى الحق فى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أى مخاطر تواجه البلاد أو الثورة أو الوحدة الوطنية أو الأمن.
ووجهت الحركة حديثها لمرسى قائلة "من يمثل الخطر الحقيقى على الثورة هو أنت وجماعتك الذين ارتموا فى أحضان رجال أعمال مبارك ولهثوا وراء قروض صندوق النقد، وتاجروا بالدين فهددوا الوحدة الوطنية، وباعوا الثورة فغاب عن قاموسهم شعار العدالة الإجتماعية وتناسوا الحدين الأدنى والأقصى للأجور، ورفعوا الأسعار وتركوا الفقراء يأكلون الطوب ليظلوا محتاجين لزجاجة الزيت وكيلو اللحم قبل الانتخابات".
وأضافت الحركة فى كلمتها لمرسى "لن نقبل فرعونا جديدا، ولن تنجح محاولة تثبيت حكومتك المرتعشة التى دهست عشرات الأطفال بالإهمال، وقتلت وأصابت مئات الشباب بالرصاص والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، واعتقلت المئات بعد الضرب المبرح والتعذيب المستمر من كلاب الداخلية".
وشددت الحركة على موقفها قائلة "لن نقبل أن يعود الفلول إلى المشهد الثورى تحت ذريعة كلنا ضد الإخوان، وبالتالى فنحن لا نقبل أن نعمل مع كل من وضع يده فى يد الديكتاتور المخلوع لأنه ببساطة تواطأ وخان وشارك فى نهب وقتل خيرة أبناء هذا الشعب لسنوات طويلة، وندعو رفاق المسيرة الثورية إلى التراجع عن المضى قدما فى لعبة خلط الأوراق الجارية الآن على قدم وساق.