ayoun elkamr
25-11-2012, 02:26 PM
قال سمير مرقص إنه قرر التقدم باستقالته من منصب مساعد رئيس الجمهورية لشئون التحول الديمقراطى، لأنه قبل هذا المنصب مسبقا كى يشارك فى عملية التحول الديمقراطى بالبلاد، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة مثلت تجاهلا له، نافيا علمه بها أو أخذ مشورته فيها، كما أنه لم يعلم بما فى الإعلان الدستورى إلا من خلال شاشة التلفزيون"، واصفا إياه بأنه يخالف جميع الأعراف والتقاليد الديمقراطية، ويخالف أسس الملف الذى يتولاه.
وشدد مرقص فى تصريحات لـ"الشرق الأوسط اللندنية"، على أنه قدم نص استقالته للرئاسة، وهو عبارة عن صفحتين يشرح فيهما أسباب استقالته وحيثياتها، واعتراضاته على قرارات الرئيس، التى اعتبرها غير مريحة لعملية التحول الديمقراطى فى مصر، مضيفا: لا أستطيع أن استمر فى ظل قرارات معوقة للتحول الديمقراطى، خاصة ما يتعلق بتحصين قرارات مرسى وبأثر رجعى، وتابع: هذه مسألة غير مقبولة.
وأكد المساعد السابق للرئيس، أن استقالته لا رجعة فيها، وأنه سيعلن موقفه بوضوح من كل ما يدور فى البلاد أمام الرأى العام، بمجرد قبول هذه الاستقالة رسميا، كاشفا عن ضغوط سابقة مورست عليه من قبل عدة جهات، منها الرئيس مرسى نفسه، وذلك لإثنائه عن قراره والعودة إلى التأسيسية، لكنه شدد على أن موقفه ينبع من فكرة حول اعتراضه على طريقة تشكيل هذه الجمعية، بالإضافة إلى النزاع الدائر فيها حاليا، مشددا على أن دستور مصر لا يستحق أن يكون بهذا الشكل، الذى يعد به الآن، لافتا إلى أنه يفضل تسميته بـ"دستور الغلبة".
وشدد مرقص فى تصريحات لـ"الشرق الأوسط اللندنية"، على أنه قدم نص استقالته للرئاسة، وهو عبارة عن صفحتين يشرح فيهما أسباب استقالته وحيثياتها، واعتراضاته على قرارات الرئيس، التى اعتبرها غير مريحة لعملية التحول الديمقراطى فى مصر، مضيفا: لا أستطيع أن استمر فى ظل قرارات معوقة للتحول الديمقراطى، خاصة ما يتعلق بتحصين قرارات مرسى وبأثر رجعى، وتابع: هذه مسألة غير مقبولة.
وأكد المساعد السابق للرئيس، أن استقالته لا رجعة فيها، وأنه سيعلن موقفه بوضوح من كل ما يدور فى البلاد أمام الرأى العام، بمجرد قبول هذه الاستقالة رسميا، كاشفا عن ضغوط سابقة مورست عليه من قبل عدة جهات، منها الرئيس مرسى نفسه، وذلك لإثنائه عن قراره والعودة إلى التأسيسية، لكنه شدد على أن موقفه ينبع من فكرة حول اعتراضه على طريقة تشكيل هذه الجمعية، بالإضافة إلى النزاع الدائر فيها حاليا، مشددا على أن دستور مصر لا يستحق أن يكون بهذا الشكل، الذى يعد به الآن، لافتا إلى أنه يفضل تسميته بـ"دستور الغلبة".