ayoun elkamr
25-11-2012, 03:43 PM
أكد الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس حزب البناء والتنمية، أن الحزب والجماعة الإسلامية، لا يمكن لهما أن يرسخا لديكتاتورية جديدة، لأنهما عانيا فى السابق من هذه الديكتاتورية.
وأضاف عبد الغنى خلال إعلانه عن المبادرة، التى تبناها حزب البناء والتنمية، للقوى الوطنية، لاحتواء أزمة الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس مرسى، مساء الخميس الماضى، أن الحزب والجماعة الإسلامية، يوافقان على قرارات الرئيس مرسى، باعتبارها قرارات استثنائية هدفها تحقيق استقرار البلاد.
وتساءل عبد الغنى، قائلا :" هل حلال على المجلس العسكرى، أن يصدر إعلانا دستوريا مكملا، لم ينتفض أحد من أجله، وحرام على الدكتور مرسى أن يصدره، لتحقيق الاستقرار فى البلاد"، منتقدا من يصور هذا الإعلان الدستورى، على أنه يخلق صراعا بين الرئيس، وبين مؤسسات القضاء، معبرا عن احترامه للقضاء، مشيرا إلى أن هناك محكمة بعينها تريد أن تسيس القرارات، وتريد أن تعود البلاد إلى نفق مظلم.
وأكد عبد الغنى، على أن الدكتور محمد مرسى، هو أول من يحترم السلطة القضائية، مشيرا إلى أنهم أول من سيقفون أمام الرئيس مرسى إذا حاول أن يتغول على السلطة القضائية.
وأضاف عبد الغنى خلال إعلانه عن المبادرة، التى تبناها حزب البناء والتنمية، للقوى الوطنية، لاحتواء أزمة الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس مرسى، مساء الخميس الماضى، أن الحزب والجماعة الإسلامية، يوافقان على قرارات الرئيس مرسى، باعتبارها قرارات استثنائية هدفها تحقيق استقرار البلاد.
وتساءل عبد الغنى، قائلا :" هل حلال على المجلس العسكرى، أن يصدر إعلانا دستوريا مكملا، لم ينتفض أحد من أجله، وحرام على الدكتور مرسى أن يصدره، لتحقيق الاستقرار فى البلاد"، منتقدا من يصور هذا الإعلان الدستورى، على أنه يخلق صراعا بين الرئيس، وبين مؤسسات القضاء، معبرا عن احترامه للقضاء، مشيرا إلى أن هناك محكمة بعينها تريد أن تسيس القرارات، وتريد أن تعود البلاد إلى نفق مظلم.
وأكد عبد الغنى، على أن الدكتور محمد مرسى، هو أول من يحترم السلطة القضائية، مشيرا إلى أنهم أول من سيقفون أمام الرئيس مرسى إذا حاول أن يتغول على السلطة القضائية.