ayoun elkamr
25-11-2012, 04:26 PM
قالت ماريا فان دير هويفن رئيسة وكالة الطاقة الدولية لـ رويترز، الاثنين، إن أسواق النفط العالمية لا تزال تتلقى إمدادات كافية رغم فقدان نحو مليون برميل يوميا من الخام من إيران بعد فرض عقوبات أمريكية وأوروبية.
وظل خام القياس الأوروبى مزيج برنت فوق 100 دولار للبرميل فى معظم هذا العام نظرا للمخاوف من تعطل الإمدادات بعدما فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على إيران فى محاولة لإجبار طهران على التخلى عن برنامجها النووى المثير للجدل.
وقالت فان دير هويفن حينما سئلت عن إمدادات النفط العالمية "الإمدادات كافية. نعم هذا متسق (مع ما كنا نقوله)"، وتقوم فان دير هويفن بزيارة لكانبيرا لحضور عرض عن آفاق الطاقة العالمية يشارك فيه أكاديميون ومسؤولون ومشرعون.
وقالت، إن الإمدادات كافية رغم فعالية العقوبات الأمريكية والأوروبية فى تقليص صادرات النفط الإيرانية، وتابعت"ما يزيد عن مليون برميل يوميا لا يتم ضخها فى السوق مليون برميل يوميا من النفط الإيرانى لذا فإن (العقوبات) تحدث أثرها."
ودفع الارتفاع الكبير فى تكاليف الطاقة الولايات المتحدة للحديث عن إطلاق كميات من مخزونات النفط الاستراتيجية كأحد الخيارات لخفض الأسعار فى وقت سابق هذا العام لكن تلك الخطوة لاقت معارضة من جانب وكالة الطاقة الدولية وبعض الدول الأعضاء فيها.
وقالت فان دير هويفن أن تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط فى الأيام القليلة الماضية فى أعقاب الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة وقيام فلسطينيين بإطلاق صواريخ على إسرائيل لم يؤثر حتى الآن على توقعات وكالة الطاقة المتعلقة بالعوامل الأساسية لسوق النفط.
ويخشى المستثمرون من أن يتسع نطاق الصراع الإسرائيلي-الفلسطينى ليشمل منتجى النفط فى الشرق الأوسط ويهدد تدفقات الخام من المنطقة التى تضخ ما يزيد عن ثلث النفط العالمى.
وزاد خام برنت تسليم يناير 75 سنتا إلى 109.70 دولار للبرميل الاثنين، حيث أدت التوترات فى الشرق الأوسط إلى تنامى المخاوف حول الإمدادات من المنطقة،وتقدم وكالة الطاقة الدولية المشورة للدول الصناعية بشأن سياسات الطاقة وتمثل 28 دولة مستوردة للنفط.
ومن جهة أخرى قالت فان دير هويفن فى مؤتمر فى سيدنى، إن انخفاض أسعار الغاز الطبيعى فى الولايات المتحدة نظرا لازدهار الغاز الصخرى من غير المتوقع أن يدفع الأسعار للتراجع فى أوروبا أو آسيا.
وظل خام القياس الأوروبى مزيج برنت فوق 100 دولار للبرميل فى معظم هذا العام نظرا للمخاوف من تعطل الإمدادات بعدما فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على إيران فى محاولة لإجبار طهران على التخلى عن برنامجها النووى المثير للجدل.
وقالت فان دير هويفن حينما سئلت عن إمدادات النفط العالمية "الإمدادات كافية. نعم هذا متسق (مع ما كنا نقوله)"، وتقوم فان دير هويفن بزيارة لكانبيرا لحضور عرض عن آفاق الطاقة العالمية يشارك فيه أكاديميون ومسؤولون ومشرعون.
وقالت، إن الإمدادات كافية رغم فعالية العقوبات الأمريكية والأوروبية فى تقليص صادرات النفط الإيرانية، وتابعت"ما يزيد عن مليون برميل يوميا لا يتم ضخها فى السوق مليون برميل يوميا من النفط الإيرانى لذا فإن (العقوبات) تحدث أثرها."
ودفع الارتفاع الكبير فى تكاليف الطاقة الولايات المتحدة للحديث عن إطلاق كميات من مخزونات النفط الاستراتيجية كأحد الخيارات لخفض الأسعار فى وقت سابق هذا العام لكن تلك الخطوة لاقت معارضة من جانب وكالة الطاقة الدولية وبعض الدول الأعضاء فيها.
وقالت فان دير هويفن أن تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط فى الأيام القليلة الماضية فى أعقاب الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة وقيام فلسطينيين بإطلاق صواريخ على إسرائيل لم يؤثر حتى الآن على توقعات وكالة الطاقة المتعلقة بالعوامل الأساسية لسوق النفط.
ويخشى المستثمرون من أن يتسع نطاق الصراع الإسرائيلي-الفلسطينى ليشمل منتجى النفط فى الشرق الأوسط ويهدد تدفقات الخام من المنطقة التى تضخ ما يزيد عن ثلث النفط العالمى.
وزاد خام برنت تسليم يناير 75 سنتا إلى 109.70 دولار للبرميل الاثنين، حيث أدت التوترات فى الشرق الأوسط إلى تنامى المخاوف حول الإمدادات من المنطقة،وتقدم وكالة الطاقة الدولية المشورة للدول الصناعية بشأن سياسات الطاقة وتمثل 28 دولة مستوردة للنفط.
ومن جهة أخرى قالت فان دير هويفن فى مؤتمر فى سيدنى، إن انخفاض أسعار الغاز الطبيعى فى الولايات المتحدة نظرا لازدهار الغاز الصخرى من غير المتوقع أن يدفع الأسعار للتراجع فى أوروبا أو آسيا.