المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 6 أبريل تهدد باللجوء للعصيان المدنى فى ذكرى 25 يناير



ayoun elkamr
26-11-2012, 03:00 PM
أعلنت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، عن استمرارها فى الاعتصام بميدان التحرير والدعوة لمليونية حاشدة الثلاثاء المقبل، ومسيرات تنطلق من المساجد الكبرى والجامعات لإسقاط الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس محمد مرسى الخميس الماضى، وحل الجمعية التأسيسية للدستور، ووضع جدول زمنى لتطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها.

وهددت الحركة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمقر الحركة بوسط البلد مساء اليوم الأحد، بالتصعيد للعصيان المدنى فى ذكرى ثورة 25 يناير، فى حال عدم الاستجابة لمطالب القوى الثورية.

وقال محمد محمود، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، "بدأنا فى إثبات الموقف فى بيانات رسمية ومستمرون فى اعتصامنا بميدان التحرير وتنظيم المظاهرات والمليونيات والإضرابات، وقد نلجأ لعصيان مدنى فى حال تعنت الرئيس محمد مرسى فى الإستجابة لمطالبنا قبل 25 يناير القادم"، مشيرا إلى أن التصعيد سيكون بشكل متزن وتدريجى وسنتعلم من أخطائنا السابقة.

وأوضح محمود فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحركة لا ترفض الإعلان الدستورى بسبب إقالة النائب العام، وإنما ترفض تأليه قرارات الرئيس، مشيرا إلى أن إقالة النائب العام كانت مطلبا من المطالب الثورية فى أبريل 2011، ولم يكن مطلبا ثوريا للإخوان، قائلا: "إننا لا ندعم المستشار عبد المجيد محمود لشخصه، وإنما دفاعا عن استقلال منصب النائب العام وليس موالاة للزند ورجاله".

وأضاف المتحدث الرسمى باسم 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" أنه مع أول اختلاف سياسى مع الإخوان المسلمين عدنا لخندق الخونة والعملاء والآن يضطهدوننا باسم الثورة"، محذرا من أنه بعد إضراب النيابة العامة كل الاعتقالات السياسية للنشطاء ستكون اختطاف دون محاكمة أو أوراق رسمية، مؤكدا أن الداخلية مستمرة على نهج حبيب العادلى ولم تتغير.

وعلى الجانب الآخر، أدانت الحركة استخدام العنف وأيدت حق التظاهر، حتى ولو كان ضدنا كما أدانت الاعتداء على سامح عاشور فى ميدان التحرير، حتى لو كان محسوبا على النظام السابق، وكذلك استخدام العنف وحرق مقار الإخوان.

وأكد محمود، أن الحركة لم تشارك فى حرق مقار الإخوان المسلمين وحزبها السياسى، وأغلب المقار حرقت بواسطة مواطنين عاديين وليس نشطاء نتيجة لاحتقان الشارع المصرى ضد الإخوان.