ayoun elkamr
28-11-2012, 02:17 PM
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن الولايات المتحدة مؤيد قوى لمصر، والتوصل إلى اتفاق حول موافقة صندوق النقد الدولى على قرض القاهرة سيدعم زيادة الإصلاحات الاقتصادية فى البلاد، لتحقيقها على أساس مستقر ويوفر بعض التمويل لمصر، مشيرة إلى أن واشنطن سعيدة بتوصل القاهرة والصندوق إلى الاتفاق.
وأضافت نولاند، خلال المؤتمر الصحفى للوزارة، "إننا واضحون أيضا مع الكونجرس بأننا نعتقد أن الدعم فى شكل أموال للدعم الاقتصادى، التى تعهدنا بها لمصر يجب أن يمضى قدمًا، ولكن من الواضح أننا نعتقد أن الجميع يراقبون الآن أن هذه المجموعة الحالية من القضايا بشأن الديمقراطية سيكون لها تأثير".
وقالت نولاند، "أعتقد أن الجميع يراقبون كيف ستسير الأمور قدما، حيث إن كل الدعم الذى نقدمه لمصر، سواء كان ذلك الدعم سياسيًا أو اقتصاديًا، هو دعم للقاهرة، التى تصبح ديمقراطية على نحو متزايد، والتى سيكون لها دستور يحمى جميع هذه الحقوق، وهذا هو المسار الذى نريد أن نرى مصر تسير فيه، لذلك فإننا بحاجة إلى معرفة كيف سيتم حسم هذه الجولة الأخيرة".
جاء ذلك فى رد للمتحدثة على سؤال بشأن ما إذا كانت أحداث الأيام القليلة الماضية قد زادت تعقيد الدعم الأمريكى للإفراج عن السيولة النقدية الطارئة، التى كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وعد بها منذ بعض الوقت لمصر، ودعم الولايات المتحدة لقرض صندوق النقد الدولى، الذى تم التوصل إلى اتفاق مبدئى بشأنه مع القاهرة قبل هذا التغيير فى التسلسل الهرمى الدستورى.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض جاى كارنى، إن الإدارة الأمريكية لديها دوافع للقلق بشأن الإعلان الدستورى الأخير للرئيس محمد مرسى، ولكنها تعترف من ناحية أخرى بأن الرئيس مرسى قام بدور مهم وبنّاء لوقف إطلاق النار فى غزة.
ودعا كارنى خلال المؤتمر الصحفى للبيت الأبيض إلى الهدوء فى مصر، وحث جميع الأطراف إلى حل الخلافات بشأن الأزمة الدستورية سلميًا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، "إننا نشارك وزارة الخارجية الأمريكية بعض الشواغل بشأن القرارات والإعلانات، التى تم إصدارها فى 22 نوفمبر الجارى فى مصر..
وهذه المخاوف تعكس شواغل العديد من المصريين والمجتمع الدولى، لأن التحول فى القاهرة قد تحقق وفى أذهاننا مراعاة مبادئ أساسية، وهى أننا نؤيد الديمقراطية، وإننا نعتقد أن الحكومة فى مصر يجب أن تُعبّر عن إرادة الشعب، ونعتقد أن الشعب المصرى هو الذى يقرر الشكل الذى تكون عليه حكومته".
وأضاف "اهتمامنا بتطور الأحداث والانتقال إلى الديمقراطية فى مصر يعكس ما طالب به الشعب المصرى ولا يزال من خلال ثورته، وهو حكومة تعبر عن إرادة الشعب.. وسوف نواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف لأنه يعكس ما يريده الشعب المصرى".
وأوضح كارنى أن الرئيس أوباما اتصل هاتفيًا بالرئيس محمد مرسى عدة مرات، وأشاد بالدور المهم الذى قام به فى التفاوض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، مؤكدا أن الرئيس مرسى يستحق الثناء على الدور الذى قام به.. وأن هذه الاتصالات جاءت مترافقة مع أحداث غزة لإنقاذ الأرواح هناك.
ونوه بأن التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة يمثل موضوعًا، وأن الأحداث الأخيرة بشأن صدور الإعلان الدستورى الجديد تمثل أمرًا منفصلا، وشدد على أن الرئيس مرسى قام بدور بناء للغاية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار فى غزة.. مؤكدا أن واشنطن أعربت عن قلقها بشأن القرارات والإعلانات، التى صدرت فى 22 نوفمبر الجارى، وستواصل القيام بذلك إذا دعت الحاجة.
وأضافت نولاند، خلال المؤتمر الصحفى للوزارة، "إننا واضحون أيضا مع الكونجرس بأننا نعتقد أن الدعم فى شكل أموال للدعم الاقتصادى، التى تعهدنا بها لمصر يجب أن يمضى قدمًا، ولكن من الواضح أننا نعتقد أن الجميع يراقبون الآن أن هذه المجموعة الحالية من القضايا بشأن الديمقراطية سيكون لها تأثير".
وقالت نولاند، "أعتقد أن الجميع يراقبون كيف ستسير الأمور قدما، حيث إن كل الدعم الذى نقدمه لمصر، سواء كان ذلك الدعم سياسيًا أو اقتصاديًا، هو دعم للقاهرة، التى تصبح ديمقراطية على نحو متزايد، والتى سيكون لها دستور يحمى جميع هذه الحقوق، وهذا هو المسار الذى نريد أن نرى مصر تسير فيه، لذلك فإننا بحاجة إلى معرفة كيف سيتم حسم هذه الجولة الأخيرة".
جاء ذلك فى رد للمتحدثة على سؤال بشأن ما إذا كانت أحداث الأيام القليلة الماضية قد زادت تعقيد الدعم الأمريكى للإفراج عن السيولة النقدية الطارئة، التى كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وعد بها منذ بعض الوقت لمصر، ودعم الولايات المتحدة لقرض صندوق النقد الدولى، الذى تم التوصل إلى اتفاق مبدئى بشأنه مع القاهرة قبل هذا التغيير فى التسلسل الهرمى الدستورى.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض جاى كارنى، إن الإدارة الأمريكية لديها دوافع للقلق بشأن الإعلان الدستورى الأخير للرئيس محمد مرسى، ولكنها تعترف من ناحية أخرى بأن الرئيس مرسى قام بدور مهم وبنّاء لوقف إطلاق النار فى غزة.
ودعا كارنى خلال المؤتمر الصحفى للبيت الأبيض إلى الهدوء فى مصر، وحث جميع الأطراف إلى حل الخلافات بشأن الأزمة الدستورية سلميًا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، "إننا نشارك وزارة الخارجية الأمريكية بعض الشواغل بشأن القرارات والإعلانات، التى تم إصدارها فى 22 نوفمبر الجارى فى مصر..
وهذه المخاوف تعكس شواغل العديد من المصريين والمجتمع الدولى، لأن التحول فى القاهرة قد تحقق وفى أذهاننا مراعاة مبادئ أساسية، وهى أننا نؤيد الديمقراطية، وإننا نعتقد أن الحكومة فى مصر يجب أن تُعبّر عن إرادة الشعب، ونعتقد أن الشعب المصرى هو الذى يقرر الشكل الذى تكون عليه حكومته".
وأضاف "اهتمامنا بتطور الأحداث والانتقال إلى الديمقراطية فى مصر يعكس ما طالب به الشعب المصرى ولا يزال من خلال ثورته، وهو حكومة تعبر عن إرادة الشعب.. وسوف نواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف لأنه يعكس ما يريده الشعب المصرى".
وأوضح كارنى أن الرئيس أوباما اتصل هاتفيًا بالرئيس محمد مرسى عدة مرات، وأشاد بالدور المهم الذى قام به فى التفاوض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، مؤكدا أن الرئيس مرسى يستحق الثناء على الدور الذى قام به.. وأن هذه الاتصالات جاءت مترافقة مع أحداث غزة لإنقاذ الأرواح هناك.
ونوه بأن التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة يمثل موضوعًا، وأن الأحداث الأخيرة بشأن صدور الإعلان الدستورى الجديد تمثل أمرًا منفصلا، وشدد على أن الرئيس مرسى قام بدور بناء للغاية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار فى غزة.. مؤكدا أن واشنطن أعربت عن قلقها بشأن القرارات والإعلانات، التى صدرت فى 22 نوفمبر الجارى، وستواصل القيام بذلك إذا دعت الحاجة.