المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة ووالدتها تنصبان على صائد الطائرات بحرب أكتوبر لاغتصاب أرضه بطره



ayoun elkamr
30-11-2012, 12:02 PM
"صائد الطائرات" بطل فى حرب أكتوبر حصل على شهادة شكر وتقدير من القوات المسلحة لإسقاطه 16 طائرة عسكرية فى سماء مدينة بورسعيد، عمره يتخطى الثالثة والسبعين، ظلمه الناس وأدخلوه قفص الاتهام على جريمة لم يرتكبها، والسبب قطعة أرض يمتلكها حاول ضابط اغتصابها بمعاونة اثنين من "الجنس الناعم"، ولكنه حصل على حكم بإخراجهم منها بالقوة الجبرية، إلا أن "كيد النساء" لم ينحن أمام القانون ونصبوا له مصيدة للإيقاع به، ولكن القانون لم يظلمه وأعطاه حقه بعد عذاب داخل أروقة المحاكم لسنوات، وحصل على حكم بحبس الفتاة وتغريمه 15 ألف جنيه، إلا أنه لم ينفذ حتى الآن، والفتاة ما زالت هاربة من أيدى العدالة.

البداية كما يسردها الحاج عبد الستار محمد أحمد المطعنى لـ"اليوم السابع" كانت بامتلاكه قطعة أرض بطره، واستولى عليها قيادى وعاونه فى ذلك سيدة تدعى "سميحة.ح.ح" وابنتها "دعاء.م.أ" والتى تبلغ من العمر 16 سنة، فحرر محضر ضدهم بقسم شرطة المعادى منتصف عام 1992م، وأصدرت محكمة جنح المعادى قراراً بتمكينه من قطعة الأرض بالقوة الجبرية وتم تنفيذ الحكم فى 9 ديسمبر 1993م، فقامت الفتاة "دعاء" بتحرير محضر ضده فى قسم شرطة المعادى فى نفس يوم، واتهمته بالاعتداء عليها فى البلاغ، فأصدرت المحكمة ضده قراراً بالحبس شهرا وتغريمه مبلغ 20 جنيه، إلا أن كرامته الصعيدية أبت أن ينفذ الحكم فى بلاغ "كيدى" قدم ضده، ورفض قبول اتهامه بالتعدى على "حرمه" كما هو دارج فى بلاده.
وأضاف أنه تقدم بتظلم فى محكمة النقض حمل رقم 38563 لسنة 125ق، وأحالته المحكمة لدائرة استئنافية جديدة بعد سنوات، وصدر لصالحه الحكم وحصل على البراءة من تلك التهم المشينة، وصدر ضد الفتاة "دعاء" حكم بالحبس مع تغريمها مبلغ 15 ألف جنيه، تم إرسال إعلان الحكم لوالدة الفتاة التى تقيم معها بطره، ولم يتم تنفيذ الحكم عليها حتى الآن.

وتنهد الحاج عبد الستار قليلاً ويداه لا تتوقف عن "الارتعاش" لكبر سنه، وقال: "لقيت المحكمة والشرطة مش عارفه تجيبها قولت أتصرف أنا وأخد حقى وأشوف البنت راحت فين بعد ما اتهمتنى بتهم باطلة وأعرف الشرطة مكانها عشان يقبضوا عليها"، فتوجه إلى مدير أمن القاهرة الذى أرسله لإدارة البحث الجنائى، وبدأ فى البحث عن الفتاة، وأثناء عملية البحث ظهرت النتيجة التى "صعقته وكاد يغشى عليه من الصدمة" وجد الفتاة غيرت اسمها فور صدور الحكم عليها للتهرب منه لـ"شمس" بدلاً من "دعاء"، وخرج وهو فى حالة من الذهول من شدة الصدمة التى تعرض لها لكون الفتاة تعمل "محامية" وتفعل مثل تلك الأفعال التى وصفها بـ"الرخيصة "، وتوجه لنقابة المحامين وبحث عن اسمها وجدها مقيدة باسم "دعاء" ثم غيرته لـ"شمس" وأكد له المسئولون فى النقابة اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.

وبحث الحاج عبد الستار عن زوج الفتاة المتهمة "نامق. أ. م" والذى يعمل رئيس نظافة بمدرسة بالمعادى، وتبين حسب عنوانه أنه مقيم فى سيدى جابر بالإسكندرية، وعندما توجه الحاج عبد الستار لمكان المثبت بالعنوان وجده عبارة عن "فيلا خاصة بأحد رجال الأعمال" وأن زوج المتهمة وضع بيانات خاطئة فى بطاقته، فعاد لرجال الشرطة وطلب منهم البحث مجدداً للتوصل إلى عنوان الفتاة، حتى يتسنى له تنفيذ الحكم الصادر ضدها بالحبس والتغريم، واختتم حديثه قائلاً: "تعبت.. تعبت.. طلع ضدى حكم اتنفذ تانى يوم ودخلت القفص على حاجه معملتهاش.. وهيا طلع ضدها حكم من سنييييييين ولسه محدش نفذه ولا حتى لاقيينها.. حسبى الله ونعم الوكيل".