ayoun elkamr
06-12-2012, 09:23 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/smal6201127134531.jpg
الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
اتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بعض وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بنشر الشائعات والاحتقان بين المصريين، وقال المرشد فى رسالته الأسبوعية: "قد جانبها الصواب، فساعدت على إثارة البلبلة والتشكيك والنيل من بعض الشخصيات والهيئات، فنشرت الإشاعات والأخبار المكذوبة، والتحاليل المغلوطة، وتعاملت معها على أنها حقيقة مطلقة، مما ساعد على تزكية حالة الاحتقان الشديد الذى تحياه أمتنا الآن".
وتابع: "إن الشائعات تهدم ولا تبنى ولا يمكن لأمة ناهضة أن تبنى قواعد مجدها على دعائم وأسس الشائعات، وليكن منهجنا قول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" (الحجرات: 6)، فلنحذر من الشائعات وخطورة نشرها أو المساهمة فى نشرها (كفى بالمرءِ كَذِبًا أن يُحدِّثَ بكل ما سَمِع)".
وأضاف: "إن أمتنا الآن فى مرحلة نهضة وتحتاج منا جميعًا لتضافر الجهود وتوحيد القوى، فلنتحرك جميعًا فى اتجاه واحد نحو بناء بلادنا ونهضتها ووحدتها، ولنحرص عليها وعلى أهلها، ولنتسابق فى الخيرات لتحقيق التقدم الحقيقى لها، وهذا لن يتحقق إلا بالتحلى بمنظومة الأخلاق والقيم التى أرساها الإسلام فى النفوس والتى تُعتبر المنقذ للبشرية كلها حال تطبيقها ذوات نفوسنا وفى واقع حياتنا".
الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
اتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بعض وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بنشر الشائعات والاحتقان بين المصريين، وقال المرشد فى رسالته الأسبوعية: "قد جانبها الصواب، فساعدت على إثارة البلبلة والتشكيك والنيل من بعض الشخصيات والهيئات، فنشرت الإشاعات والأخبار المكذوبة، والتحاليل المغلوطة، وتعاملت معها على أنها حقيقة مطلقة، مما ساعد على تزكية حالة الاحتقان الشديد الذى تحياه أمتنا الآن".
وتابع: "إن الشائعات تهدم ولا تبنى ولا يمكن لأمة ناهضة أن تبنى قواعد مجدها على دعائم وأسس الشائعات، وليكن منهجنا قول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" (الحجرات: 6)، فلنحذر من الشائعات وخطورة نشرها أو المساهمة فى نشرها (كفى بالمرءِ كَذِبًا أن يُحدِّثَ بكل ما سَمِع)".
وأضاف: "إن أمتنا الآن فى مرحلة نهضة وتحتاج منا جميعًا لتضافر الجهود وتوحيد القوى، فلنتحرك جميعًا فى اتجاه واحد نحو بناء بلادنا ونهضتها ووحدتها، ولنحرص عليها وعلى أهلها، ولنتسابق فى الخيرات لتحقيق التقدم الحقيقى لها، وهذا لن يتحقق إلا بالتحلى بمنظومة الأخلاق والقيم التى أرساها الإسلام فى النفوس والتى تُعتبر المنقذ للبشرية كلها حال تطبيقها ذوات نفوسنا وفى واقع حياتنا".